عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الجمعة، 8 يناير 2010

الملوخية

فوائد الملوخية "الملوخية" لها العديد من الفوائد الصحية، حيث (1)تقوي القلب والنظر (2) وتزيد الفحولة (3) وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون (4) وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية !!تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف ، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم ، وأكثر ما يميز "الملوخية" عن غيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أياً من مكوناتها الغذائية وفوائدها العلاجية بالغسيل والطهي . وبتحليل "الملوخية" وجد أن 100جرام منها إذا كانت طازجة تحتوي على4 % بروتين ، وإذا كانت يابسة فإنها تحتوي على 22% بروتين و2 % دهون و11% ألياف فضلاً عن غناها بفيتاميني (أ) و(ب) وكميات عالية من الحديد الذي يقضي على الأنيميا وفقر الدم ويحافظ على خلايا الجسم من التآكل ، والفسفور الذي يحافظ على خلايا الدماغ ويجدد الذاكرة وينشط القدرات الذهنية ، فيما يعتبر الكالسيوم أساسياً للحفاظ على الجسم والوقاية من هشاشة العظام ، أما المنجنيز الذي يتوافر بكميات وفيرة في "الملوخية" فهو ضروري لتوليد هرمون الأنسولين الذي يضبط مقدار السكر في الدم ويكافح هشاشة العظام ويبعد شبح العقم الذي يؤدي إلى نقص المنجنيز بالجسم في بعض الأحيان إلى الإصابة به. فوائدها الصحية : فيتامين "أ" الذي تحتويه الملوخية معروف بفوائده العديدة في الحفاظ على الجسم ، فهي كنبات ورقي تحتوي على مادة "الكلوروفيل الخضراء" ومادة "الكاروتين" بنسبة أعلى من تلك الموجودة في الجزر والخس والسبانخ ، وتتحول مادة "الكاروتين" في الجسم إلى فيتامين (أ) الذي يقوي جهاز المناعة ويزيد من مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض ، ويقوي النظر ، ويحافظ على أغشية الكثير من الأعضاء ويحميها من الشيخوخة المبكرة والتآكل . بينما يلعب فيتامين (ب) دوراً كبيراً في تحويل الغذاء إلى طاقة وإفراز الأحماض الأمينية، وزيادة إفراز الهرمونات خاصة الذكورة. كما أثبتت الدراسة توافر مادة "الجلوكوسايدز" بكميات كبيرة في نبات الملوخية مقارنة بالبصل والبقدونس والثوم ، حيث إنها تحتوي على مركبات "فينولية" مثل "الفلافونات" و"الجلوكوسيدات" وهي مواد تحمي الجسم مما يعرف بالشوارد الحرة الطليقة والمؤكسدة التي تعمل كعامل مختزل داخل الأوعية الدموية وتؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة نسبة الكولسترول ، وارتفاع ضغط الدم واضطراب نبضات القلب ، وفي بعض الأحيان التعرض للأزمات القلبية . وأكدت الأبحاث أن أكل الملوخية يقلل من تلك المخاطر . و تحتوي أوراق الملوخية على مادة مخاطية تسمى "ميوسولج" وكمية كبيرة من الألياف التي تحول تلك المادة الغرائية دون حدوث مضاعفات لها لمرضى القولون العصبي ، ومن يعانون من اضطرا بات الهضم ومشاكل بالمعدة. ولذلك فهي وجبة سهلة الهضم وملينة ، حيث تساعد على التخلص من الإمساك وسهولة عملية الإخراج ، وتخفف من الاضطرابات الهضمية لمرض الكبد والجهاز الهضمي والمتوقفين حديثاً عن التدخين ، والذين غالباً ما يصابون بالإسهال أو الإمساك وتهدئ الأعصاب وتقلل من الاضطرابات العصبية وتخفض ضغط الدم وتدر البول. ولكن ما هي علاقة الملوخية بتخفيف الاضطرابات العصبية ؟ تحتوي الملوخية على كميات عالية من مادة الكاروتين وفيتامين "أ" الذي يحسن من أداء الموصلات العصبية بالجسم ، كما أن مادة الكاروتين والبيتا كاروتين تساعد أيضا على إفراز هرمون "السيرتونية" الذي يحسن من الصحة النفسية ويقاوم الاكتئاب ويشعر الإنسان بنوع من المقاومة الذاتية والمناعية ضد المسببات العضوية للاكتئاب ، ومن هنا تحفظ وجبة الملوخية حاجة الجسم اليومية من المواد المساعدة على إفراز هرمون "السيرتونين" وتحول دون التوتر والاضطرابات العصبية التي تصيب الإنسان بسبب ضغوط الحياة أو التعرض لأزمات نفسية أو تناول وجبة غذائية دسمة تقلل من إفراز الهرمونات المساعدة على تنشيط الموصلات العصبية داخل جسم الإنسان أو تعيق الغدد الهرمونية عن إفراز المواد المقاومة للقلق والتوتر والاكتئاب.منشط جنسي تحتوي الملوخية على كميات عالية من فيتامين "أ" ومادة الكلوروفيل الخضراء مقارنة بالخضروات الأخرى كالخس والجرجير والسبانخ وتعمل تلك المادة وفيتامين "أ" على مقاومة التجلط بالدم وكعامل مؤكسد للشوارد الحرة الطليقة بالجسم ، ومن شأن هذه السيولة التي تحدث بالدم بعد أكل الملوخية أن تزيد من معدل تدفق الدم بالأعضاء التناسلية . وهي نفس الطريقة التي تعتمد عليها التركيبات الكيماوية للأدوية المنشطة جنسياً ، وفضلاً عن كل ذلك فإن الملوخية تزيد من إفراز هرمون الذكورة "تستستيرون" وهرمون الأنوثة "بروجستيرون" اللذين تفرزهما الغدد الجنسية ، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء أيضا، ولذلك تعد الملوخية منشطا جنسيا قويا وتغني عن الحاجة إلى اللجوء للمنشطات الجنسية لعلاج الضعف أو البرود الجنسي.علاج للعقم وإذا كان العقم ينجم في كثير من الأحيان عن ضعف التبويض لدى المرآة فإن الملوخية تحتوي على كميات عالية من العديد من المعادن وأهمها المنجنيز الذي يزيد من إفراز هرمونات الخصوبة لدى المرآة ويبعد شبح العقم بسبب نقص هذا المعدن الهام والذي يقف وراء العديد من حالات العقم بسبب العادات الغذائية الخاطئة علاقة "الملوخية" بالحمل : تعتبر بمثابة غذاء مثالي للأم الحامل ، لكونها من أغنى الأغذية التي يتوافر فيها بكثرة فيتامين (أ) وهو من أهم الفيتامينات اللازمة للحفاظ على صحة الأم والجنين ، كما إن الملوخية تحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم ونقص الحديد الذي يصيب كافة النساء أثناء الحمل خاصة خلال الشهور الأولى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق