عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الاثنين، 25 يناير 2010

السم الأبيض الثلاثي

السم الأبيض الثلاثي
الملح السكر المكرر الدقيق الزيرو

اولا- الملح
وهو سم حديث تم ابتكارة من عدة قرون وقبلة كانت الأجيال السابقة لا تعلم شيئا عن الملح ؛ وبالتالي كان طعامهم بلا ملح ، والملح يمتص الماء من الجو وهذا ما يفعلة بالجسم حيث يعمل الملح على امتصاص الماء وتخزينة بالجسم أسفل الجلد فيرتفع ضغط الدم وتحدث الجلطة والشلل بهدوء وصمت ، وهذا ما حدث لصديق عزيز كان يحب الملح زائدا في طعامة ولم يشكو من مرض وفجأة وبلا مقدمات أصيب بجلطة بالمخ سببت لة شلل نصفى ومن يومها وبعدها قلت وداعا باى باى للملح وكانت الصعوبة في أن أتخلص من عادة لازمتني عمري كلة .
لكن وجدت الحل بسيط في التوابل والمشروبات الشعبية وأصبحت أتفنن في إضافة الزنجبيل والزعتر والكركم والكمون والثوم للحصول وغيرة على طعم الحرافة وأضيف قليل من الفلفل الأبيض والشطة للحصول على طعم الشط شطة وأضيف الليمون والكمون للحصول على طعم المزازة وأضيف الكركم والقرنفل والروزمارى وجوز الطيب وغيرة لتحسين الطعم واللون ؛ وكانت عادة أن اسأل ضيوفي على الطعام ، هل الملح مضبوط ! فتكون الإجابة دوما الملح مضبوط فابتسم قائلا الأكل مفيش فية ملح واشرح لهم وسط دهشتهم أنى شغلتهم عن طعم الملح بطعم ولون جديد أحلى من الملح وأفيد للصحة واضرب لهم مثلا بالزنجبيل الذي يعمل على طرد الماء الزائد من الجسم علاوة على تحليلة للأورام ويقوى جنسيا ويقوى المعدة والكبد وينشط الغدة النخامية واذكر لهم أن الزنجبيل احد مشروبات الجنة وان الزنجبيل يعطى اوامرة إلى مئات المليارات من نواة الذرات بالجسم أن تعطى الأوامر للشوارد الحرة اى الالكترونات أن تدور في مساراتها الصحيحة ويسحب الزنجبيل ذاتة ليترك الجسم يصلح ذاتة بذاتة ؛ والثوم يطرد الدهون من الشرايين ؛ والليمون يحرق الدهون ويقتل الميكروبات وأهدى ضيوفي خلطة من هذة التوليفة مدون عليها { بديل الملح }

ثانيا - السكر المكرر
السكر نوعان الغامق الغير مكرر والأبيض المكرر فالسكر الغامق يكون بلون عصير القصب المستخرج منة وضررة قليل على الإنسان لكن السكرالابيض تم تكريرة بمواد كيمائية لها تأثيرات خطيرة على جسم الإنسان أدناها انيما وهشاشة العضام وسوء الهضم والبول السكري والتهاب القولون ؛ ومن المؤكد أن الاستغناء عن التحلية بالسكر المكرر الأبيض أفضل من الإقلال منة خاصة أنة غير متوفر بالأسواق سكر غامق ، ومن الغريب اننى سألت احد مديري شركة السكر الحكومية عن لماذا لا يباع للمستهلك السكر الغير مكرر فكان ردة أن سعرة ارخص وأنة توجد صناعة التكرير بها ألاف العاملين وان بيع السكر بلا تكرير سيشرد العاملين بالتكرير .
واندهشت تشريد صحة شعب أم تشريد ألف عامل أو أكثر وهل مكاسب صناعة التكرير أهم من صحة شعب وأين الحكومة لتحسب تكلفة علاج مرضى السكر المكرر ثم لماذا يقبل مواطن الدول المتقدمة على تناول السكر الغامق الغير مكرر ويقبل مواطن الدول المتخلفة على تناول السكر الأبيض المكرر بالسموم . إلى أن نتقدم ونتحضر ونرى السكر الغامق الغير مكرر بالاسوق مثل أيام زمان فلابد أن نحذو حذو الصين الذي لا يتناول مواطنيها السكر بتاتا والبديل الصحي هو استبدال التحلية بالسكر المكرر بالتحلية من الطبيعة بعسل النحل أو سكر النبات أو العسل الأسمر فمثلا عسل النحل يقوى الأجهزة المناعية ويزيل الالتهابات ويطهر الجهاز البولي والهضمي والتنفسي وكثير من الفوائد ويكفى عسل النحل أنة غذاء مهضوم يصل إلى الدم من وقت تناولة خلال ربع ساعة فقط ، وبالتالي لا يسبب اى ضرر على البنكرياس بل يفيدة إذا تم تناولة باعتدال لذا مطلوب لمن يشكو من اى مرض أن يحلى جميع مشروباتة بعسل النحل أو سكر النبات ونفس الشيء للصحيح حتى يحافظ على صحتة فعسل النحل يعرف في كتب الطب الاسلامى القديم أنة الحافظ الأمين وأنة حلو مع الاحلية ودواء مع الأدوية وغذاء مع الاغذ ية ؛ ومن لا يقدر ماديا على تحلية مشروباتة بعسل النحل فليحليها بالسكرالابيض مع العسل الأسمر ."السكّر" قيد المحاكمة بتهم التسبّب بالسكّري والسمنة ... وأمراض القلب http://zeinamagazine.com/184/images/spacer.gif لم تحظَ يوماً أي مادة غذائيّة أخرى بالجدل الذي يدور في أوساط علماء التغذية والصحّة حول السكّر . تلك المادة البيضاء التي تجعل حياتنا وطعامنا أحلى . وإذا كانت معظم الانتقادات الموجّهة إلى السكّر تتمحور حول تأثيره في زيادة الوزن ، فإنّ الأبحاث الحديثة التي خرجت بنظريّة جديدة مفادها أنّ الامتناع عن تناول الدهون المشبّعة كافٍ لإبعاد شبح الأمراض القلبية ، لن يأتي بالنتائج المرجوة إلا إذا ترافق مع الابتعاد عن السكّر الذي ذهب بعض الباحثين إلى تسميته بـ "الدهن الجديد". والسكّر المعروف بالنسبة إلينا هو ما يطلق عليه علمياً أسم الـ "سكّروز". وهو تركيب كيميائي من الغلوكوز والفركتوز (سكّر الفاكهة) . وأهم مميّزات السكّر هي قدرته المدهشة على جعل المأكولات ألذّ مذاقاً ، كما أنه مصدر سريع للطاقة بالإضافة إلى كونه مادة حافظة. ويتواجد السكّر في معظم المأكولات الجاهزة والمعلبات التي لا نتوقع وجوده فيها.وإذا كان الغلوكوز مادة حيوية لتزويد الجسم بالطاقة ، فإنّ السكّر ليس المصدر الوحيد له ، ذلك أن عملية الهضم تحوّل معظم الكربوهيدرات إلى غلوكوز وتطلقه عبر الدم إلى الخلايا .وكل ملعقة شاي من السكّر المكرّر تحتوي 16 سعرا حراريا ، كما أنه يفتقر إلى المغذيّات الصغرى التي نحتاجها لصحة سليمة وبهذا السبب يعتبر مضاداً للتغذية لتأثيره في تجريد الجسم من الفيتامينات والمعادن التي يخزّنها . ذلك أنّ المواد الغذائيّة الطبيعيّة تحتوي عناصر تسهّل للجسم عملية هضمها ، وهذه العناصر تتمّ إزالتها في عمليات التكرير . وعندما يحاول الجسم هضم المواد الغذائية هذه يضطر إلى استهلاك مخزونه من الفيتامينات والمعادن للمساهمة في هضمها ، مما يؤدي على المدى الطويل إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الحيويّة.ولائحة الاتهام الموجّهة إلى السكّر خطيرة جداً ، ذلك أنّه المشتبه به رقم واحد في بعض المشاكل الصحيّة المزمنة مثل داء السكّري والسمنة المفرطة ومرض القلب والإضطرابات السلوكيّة ، كما أنه متّهم بكبح الجهاز المناعي . وهذه الاتهامات إن صحّت من شأنها أن تجعل عمليّة محاكمة السكّر وإدانته مسألة وقت لا أكثر.ويعزو الباحثون انتقادهم للسكّر إلى أن ارتفاع مستواه في الدم يؤدي إلى زيادة في إفراز البنكرياس للأنسولين ( الهرمون الذي يستخدم في تحوّل الطعام إلى غذاء للخلايا ) ، لكن الأنسولين يحفّز أيضاً على خزن الشحم في البطن وتعزيز الدهنيات في الدم (التريجليسيريد). والأنسولين هو هرمون ينظّم مستوى السكّر في الدم ، وآيا كان نوع الغذاء الذي نتناوله يرتفع مستوى السكّر في الدم خلال نصف ساعة بعد تحوّل السكّريات والنشويات (الكاربوهيدرات) إلى غلوكوز، فيعمل الأنسولين على تسهيل نقله إلى الخلايا فينخفض مستوى السكّر .والكمية التي يحتاجها الجسم لا تزيد عن سبع ملاعق يومياً للمرآة وتسع ملاعق للرجل، لكنّنا نستهلك نحو 155,5 غراماً منه يومياً أي نحو 45 كيلوغراماً سنويّاً وهو رقم من شأنه أن يصيبنا بالدهشة ، كما أنه يصيب الجسم بأكثر من علّة على المدى الطويل كما يقول معظم خبراء التغذية .ويؤكّد الباحثون أنّ السكّر الذي لا يحرقه الجسم يخزن في الخلايا على شكل دهنيات تزيد من الوزن وترفع مستوى التريجليسيريد.ويذهب بعض هؤلاء إلى اتهام سكّر الفواكه الفركتوز باتهامات مشابهة لتلك الموجهة إلى السكّر العادي ، لكن هذا الرأي لا يحظى بإجماع الباحثين الذين يفرّقون بين النوعين. وقد زوّد باحثون فئران مختبر بالفركتوز بمستويات شبيهة بالتي يتناولها البشر، لكن هذه الفئران لم تتأثر لجهة زيادة دهنيات الدم ، فيما أظهرت دراسة أخرى أجراها باحثون في جامعة تورنتو في كندا ارتفاعا في مستوى الدهنيات لدى «هامسترز« لديها قابلية لخزن الدهون كالبشر بعد أسابيع من تزويدها بالفركتوز كما تبيّن وجود أجسام مضادة للأنسولين .وينصح الخبراء بتقليل كميات السكّر التي نتناولها إلى أقصى حد ممكن . ويؤكّدون ضرورة العمل على حرق الطاقة المخزّنة في الخلايا عبر نشاط رياضي يحرّك أكبر قدر ممكن من العضلات.وأظهرت دراسة أعدتها جامعة "لوتنبرغ" أنّ التمرين اليومي قد يمنع الزيادة الدراماتيكية في دهنيات الدم الناجمة عن نظام غذائي مشبّع بالسكّريّات.أما فكتور زاميت رئيس قسم الكيمياء الحيويّة في مركز الأبحاث في مؤسسة هانا في اسكتلندا فيدعو إلى تحريك عضلات جسمنا كبداية. ويوصي بترك فترة تمتد من أربع إلى خمس ساعات بين الوجبات مفضلاً اعتماد نظام الوجبتين مع وقف الـ "سناك" نهائياً.وفي دراسة حديثة نشرت العام الماضي عن تأثير الفركتوز على البشر قدّم اختصاصي التغذية في جامعة مينيسوتا الأمير كية جون بانتل وفريق عمله 17% بالمئة من الطاقة اليومية لـ 24 متطوعاً على شكل سكّريات، فثبت أنّ للرجال حساسية أكبر حيال الفركتوز منها لدى النساء، كما لوحظ لدى الجميع زيادة في نسبة الدهنيات مقارنة مع الذين تناولوا حمية غذائية من الغلوكوز (كانت أعلى لدى الرجال بنسبة 47 في المئة).ويقول المدافعون عن السكّر أنه مظلوم كون معظم المأكولات التي تحتوي السكّر تكون متخمة بالدهنيّات كالشوكولا والبوظة والحلويات ما يجعل الفعل المؤذي من عمل الدهنيات في حين "تلصق" التهمة بالسكّر .ويؤكّد هؤلاء أنّ السكّر مادة طبيعيّة وتناوله من وقت لآخر لن يؤثر بشكل سلبي على عمل الجسم .لكن حتى المدافعين عن السكّر لم يذهبوا إلى حدّ أدعاء وجود فوائد صحيّة له مكتفين بتأكيد عدم تأثيره سلباً على صحّة الإنسان إذا تمّ تناوله بشكل معتدل.الفاكهة أقلّ ضرراًينصح خبراء التغذية بتناول الفاكهة لدى الإحساس بالحاجة إلى تناول السكّر.ويقول هؤلاء إنّ الفركتوز الموجود في الفاكهة والخضار هو بكمية قليلة جداً ويأتي مركّباً مع ألياف غذائيّة ومركبات صحيّة أخرى. ماذا يفعل السكّر في الجسم؟1 - الوجبات الغنيّة بالسكّريات والكاربوهيدرات تطلق كمية كبيرة من الجلوكوز في مجرى الدم .2 - يتحفّز البنكرياس فيطلق الأنسولين لفترة طويلة غير صحيّة . 3 - عندما يتواجد الأنسولين بكمية كبيرة ولوقت طويل يؤثر في عمل الكبد.4 - يطلق الكبد عندها الـ "تريجليسيريد" في مجرى الدم. 5 - تتشبّع أنسجة الجسم بالأنسولين.6 - تتحوّل الدهون إلى كوليستيرول سيء . 7 - يرفع الكوليستيرول الضار مخاطر تطوّر أمراض القلب.8 - الخلايا المشبّعة بالدهون تمدّ الجسم بدهون أسيديّة تقتل الأنسولين وتؤثر في عمل البنكرياس.9 - تنخفض مستويات الأنسولين التي يفرزها البنكرياس ما يركّز الغلوكوز في الدم .10 - عدم تغيير النظام الغذائي يؤدي في النهاية إلى تعطيل عمل البنكرياس أو الحدّ منه بشكل دائم، ما يجبرنا على تناول جرعات من الأنسولين للبقاء على قيد الحياة. المصدر مجلة زينة

ثالثا – الدقيق الزيرو
هذا الدقيق الزيرو قد تم نخلة اى غربلتة ونزع نخالتة منة والمقصود بالزيرو ؛ ا ن الدقيق ليس بة اى نسبة من الردة ويقال لة نسبة استخلاص76 في المائة اى تم نزع جميع الردة التي بالبذرة بعد طحنها وهذا الدقيق تناولة في صور تصنيعة المختلفة من خبز فينو وحلويات وجاتوة وكيك ومخبوزات يسبب قائمة طويلة من الأمراض منها سوء الهضم والإمساك والتهاب القولون والبواسير والسمنة المفرطة الخ لذا مطلوب من المريض الامتناع نهائيا عن تناول مصنعات الدقيق الزيرو الممرض فعلا وكذلك لا يتناولة الصحيح حتى يحافظ على صحتة واصل كلمة دقيق أن الحبة سواء أكانت قمح أو اذرة أو شعير أو حلبة أنها تطحن جيدا وتخبز كما هي دون نزع نخالتها لحاجة الجسم الشديدة للنخالة لتقوية الهضم ومنع حدوث الإمساك والمحافظة على القولون والكبد والبنكرياس وبقية أعضاء الجسد ومن المفترض أن يكون الخبز المصري الحالي غير منزوع الردة من دقيقة لكن المؤسف أنة يستورد منزوع منة14 في المائة ردة اى أنة بنسبة استخلاص 86 في المائة وبالتالي ساءت وتدهورت صحة المصري بعد تناولة خبز بلدى قليل الردة مثل أيام زمان لكن ماذا نقول ؟ شيء أحسن من لا شيء
والاسواء أن الخبز البلدي زمان كان يضاف على سطحة حبة البركة ومن بعد إزالتها من علية بقرار حكومي ناصري عشوائي زالت البركة من صحة المصري وزالت البركة من كل شيء وحتى الخبز الريفي من بتاو وشمسى والذي كان خليط من أنواع عديدة من البذور مثل الحلبة والاذرة والقمح كادت أن تختفي من الريف وأفضل خبز على الإطلاق خبز الشعير وهذا هو خبز البدوى حيث ينمو الشعير على ماء المطر بالصحراء وهذا الخبز اى الشعير يعمل على حرق الدهون بالجسم بعكس خبز القمح الذي يعمل على زيادة السمنة بالجسم لذا نجد البدوى رشيق القوام رغم تناولة للدهون والسكريات بكثرة المتمثلة في اللحم والتمر . و تحكى السيدة /عائشة رضي الله عنها وأرضاها أن إحدى الصحابيات أهدت محمد سيد البشرية صلى الله علية وسلم خبز من الشعير لكن لونة وشكلة غريب فسألها صلى اللة علية وسلم ماذا فعلت في الخبز فقالت نزعت عنة نخالتة فقال لها ردى إلية نخالتة وردية إلينا فنزع القشور يوصل الى القبور وهذا نهى وأوامر للمسلم أن يتناول الحبوب بكل أنواعها سليمة بلا نزع نخالتها لذا نهيب بالمصري أن يتمسك بتراثة الغذائي ففية الوقاية والشفاء

أرمي السكر المكرر والدقيق (الزيرو) الأبيض خارج البيت
واستبدا لهما بالحبوب الكاملة والخضار والثمار الطبيعية في مواسمها
مكعب صغير واحد من السكر في القهوة أو الشاي بعد تناولك السندوتش يكفي لأن يحوّل معدتك إلى جهاز تخمير منتج للكحــول!
علبة مشروبات غازية واحدة مع سندوتش الهامبروجر كافية لتحويل المعدة إلى مستنقع مليء بالتخمرات....
أما عندما يتم أخذ النشا والسكر المكرر معاً ، سيعانيان من التخمر في المعدة ، وعندها سينتج:
ثاني أكسيد الكربون + حمض الخل + كـحـول + مـــاء... وباستثناء الماء كل هذه النواتج هي مواد سامة غير صالحة للاستعمال .
عندما تُهضم البروتينات فإنها تتفكك إلى الأحماض الأمينية وهي مواد مغذية صالحة للاستعمال.
أما عندما يُؤخذ البروتين مع السكر ( بكل أنواعه المكرر والطبيعي )، ويمر بحالة التخمر في المعدة فإنه سيفسد ويتفكك إلى تشكيلة من ( ptomaines وleucomaines ) مادتان سامتان غــيـــر صالحتان للاستهلاك أبداً .
إنّ عملية الهضم بالأنزيمات للأطعمة تجهزها لكي تُستخدم في أجسامنا بسهولة ، أما الـتعـفـن والتفكيك الجرثومي يجعل تلك الأطعمة غير ملائمة للاستعمال البشري...
العملية الأولـى (الهضم )تعطينا المغذيات، والثانية (الـتعـفـن) تعطينا ســـمـوماً قاتلة للحياة .
ماذا سنستفيد من البروتين إذا فسد في قناة الهضم وأطلق الغازات النتنة ؟
ماذا سنستفيد من الكربوهيدرات إذا تخمرت فينا وتحولت إلى كحول وحمض خل ؟
"لكي نحصل على الغذاء من الأطعمة المتناولة ، يجب أن تُهضم لا أن تتعفن"
طبعاً يستطيع الجسم أن يتخلص من السموم عبر البول وفوهات التعرق(المسام) في الجلد ، وتدل كميات السموم المُقاسة في البول على ما يجري في الأمعاء .
"إن الإزعاج الناتج عن الغازات المتراكمة ، ورائحة النفَس الكريهة ، وروائح الجسم البشعة ، كلها أشياء غير محبّذة مثلما هي حالة السموم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق