عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الأحد، 24 يناير 2010

لماذا يمرض الانسان وكيف يشفي

لماذا يمرض الانسان
وكيف يشفي
- بداية لابد ان نعود الى تعريف الطب وتعريف مهمة الطبيب الذى هو بلغة زمان كان يسمى الحكيم *
فى كتاب القانون في الطب للشيخ الرئيس ابن سينا قام كغيره من الحكماء السابقين واللاحقين له بشرح أن الطب من أول مهامه حفظ الصحة , ووضع مجلد ضخم فى كيفية حفظ الصحة ثم انتقل الى المهمة التالية للطبيب وهى التشخيص ثم وصف الدواء حال تمكن المرض من الجسد والنفس ووصف كسابقيه أن الدواء يكون من الغذاء والشراب أولا ( ما يعالج بالغذاء لا يعالج بالدواء ) وان لم يفلح فيكون الشفاء للمريض بدواء مفرد ثم مركب من اثنين فثلاث وهكذا ..
ما سبق مقدمة لنستطيع معا الاجابة على الاسباب التى دفعت الانسان الى المرض وهى عديدة وتشمل
* أولا: الإيمان
- وهى أهم الأسباب على الإطلاق .. فالايمان اذا اهتز أو ضعف أو زال فيكون الباب مفتوحا لغزو المرض للجسم فالايمان هو( الحصانة الربانية ) التى تمنع النفس من الانزلاق الى المهلكات من كذب وسرقة وزنا وسكر وقتل ونهم للطعام والمال وحسد وحقد وسخط وكل المهلكات للنفس والقلب والعقل والروح تفتح الباب على مصراعية لغزو المرض للجسد ، وعندما يستقر بالجسد أبسط الأمراض مع نفس مريضة وامارة بالسوء نجد ان المرض البسيط للجسد يكون بذرة ينمو عليها امراض اشد واخطر.....لكن عندما ترتفع درجة النفس الى درجة اعلى وهى النفس اللوامة التى تستغفر دوما من الذنب الصغير كان أو كبير فالاستغفار والتوبة تقوى درجة الايمان وبة يتقوى الجسد على تحمل المرض ثم يقاوم المرض ويطردة عند اقترابة ، ثم استقرار النفس الى اعلى درجة ايمانية وهى درجة النفس المطمئنة والقلب السليم تأكيدا لقول الحق سبحانة وتعالى (إلا من اتى اللة بقلب سليم) ؛ لذلك اسأل دوما من حولى عن اعظم النعم التى وهبها اللة تعالى لة ؟ فيكون الرد من الغالبية ان اعظم النعم هى نعمة الصحة ! فيكون ردى علية جتك خيبة ؟ امال لما تمرض ؟ اية اللى يصبرك على المرض وبسرعة استطرد لأزيل الاندهاش ...أنة الإيمان الذي يمنح القوة والصبر على المرض وكذلك الفقر والخوف والعذاب .... - واشرح لة كيف ان سيدنا بلال رضى اللة عنة كان لا يشعر بالعذاب المنهمر علية من الكفار بل كان يستعذب العذاب لأن ايمانة بالخالق وترديدة اثناء العذاب لاسم من اسماء اللة الحسنى أحد أحد أحد كانت تنقلة من بلاء العذاب الى ملكوت الخالق ورحمتة فليس بكثير على من بيدة ملكوت السموات والارض والذى جعل النار بردا وسلاما على سيدنا ابراهيم علية السلام ان يستبدل عذاب بلال رضى اللة علية بسكون وملكوت وهدوء ورحمة . ... وقد حكى لى طبيب امتياز ان جميع المرضى بالعنبر الذى يشرف علية يتألمون بشدة من عنف المرض عليهم عدا واحد لا يتألم بل يبتسم دوما فطلبت منة ان يراقب المريض المبتسم دون ان يلاحظ المريض هذة المراقبة وستجد انة يتمتم بفمة بذكر للة تعالى فى صورة قرآن أو تسبيح أو استغفار .
... وشرح لنا طبيب مصرى مقيم بأمريكا أن أحدث علاج بأكبر مستشفيات أمريكا هو العلاج بالايمان وذلك يحدث عندما تعجز جميع الاجهزة والادوية والعلاجات الحديثة عن الشفاء ويقرر الاطباء ان الشفاء لا امل منة للمريض فعندئذ يصرح لرجل الدين للدخول للمريض وذلك حسب ديانتة شيخ او قسيس او حاخام ومن المدهش ان معظم المرضى فى ايام معدودة يتماثلون للشفاء . .. لذلك امرنا سيد البشرية محمد صلى اللة علية وسلم ان نتبسم فى وجة المريض اثناء زيارتة وان نعطية الامل فى الشفاء ، وهذة المهمة أولى بها الطبيب نحو مريضة ويجب على اهل المريض أن يشيعوا جو البهجة والمرح حول المريض ويبشروة بالشفاء ويمنعوا زوارة من الاطالة فى زمن زيارتة حتى لا يرهقوة وان يمتنعوا عن سرد حكاوى عن مرضى ماتوا بنفس مرض المريض فذلك جهل واثم . ... وبالنسبة لى احلى تجربة خضتها للعلاج بالايمان انى تعرفت على امام مسجد شكا لى انة مصاب بفيروس c وتليف كبد فأعطيتة أعشاب للكبد لكن بعد ايام خطرببالى ، ان اعالج الامام باليقين بدلا من الاعشاب واستدعيتة وشرحت لة انة سيعالج نفسة بنفسة باليقين وسألنى كيف؟ فأجبتة انة بحكم علمة سيكتب فى ورقة اسماء النباتات والمشروبات التى تم ذكرها فى القرآن الكريم والسنة المشرفة ثم يختار منها عددا ويتناول القليل منة يوميا لمدة شهرين مسترشدا بقول محمد صلى اللة علية وسلم (خير الاعمال اقلها وادومها) وجائنى بعد اسبوع واخبرنى انة استقر على اختيار سبعة اغذية ومشروبات قرآنية وسنية منها الزنجبيل وعسل النحل والتمر وحبة البركة وزيت الزيتون والبردقوش وسألتة .
- لماذا اخترت العدد سبعة فقال لانة رقم بركة وشرحت لة طريقة وتوقيتات استعمال ما اختارة ..... وبعد شهرين التقيت بة فقال لى بهدوء وثقة انى حددت لة مدة العلاج شهرين وانة قام بعمل تحليل فيروسات الكبد ووجد النتيجة سلبية اى ان الكبد خالى من الفيروسات.... وحكيت هذة الواقعة لصديق طبيب فكان تعليقة انة طالما تم ضبط اليقين فيمكن للمريض ان يشفى بغذاء واحد وليكن عسل النحل وهذا الأمام أختار رقم 7 البركة فلا بد أن يبارك لة الله ....
..... وواقعة أخرى حكى لي إمام مسجد آخر أن عمة إمام مسجد بالمنصورة يشتكى من امراض كثيرة عندما ذكرها لى دارت رأسى لكثرتها وتضاربها لكنى توقفت عند قولة ان عمة اصيب بهذة الامراض عندما شاهد ابنة يموت امام عينية فى حادثة سيارة ، وهنا تأكدت ان سبب مرضة ضعف ايمان ، وسألت الامام هل عمك يؤمن بالدواء العشبى الشعبي ، فقال انة حدثة عنى وعن كفائتى فى الشفاء بالاعشاب كثيرا وانة مقتنع بى دون ان يرانى ، فقلت على بركة اللة وكتبت لة اسماء بعض المشروبات الشعبية وطلبت منة ان يشربها عمة فى توقيتات معينة ، وكانت المفاجأة ان الامام بعد ثلاثة اسابيع عندما رأنى احتضننى بفرحة وشكرنى على شفاء عمة نهائيا واستغنائة عن استعمال الدواء الكيماوي الغربي ، وان عمة اصبح يعيش حياتة بلا دواء !!! وهنا ننوة ان دور اهل المريض هام جدا فى بث امل الشفاء فى نفس المريض خاصة المرضى اصحاب الصدمات النفسية العنيفة والاحتيال عليهم ان شفائهم فى اغذية ومشروبات شعبية او قرآنية او سنية . ولا شفاء الا شفاءة لكنها أسباب .
* ثانيا :الطعام
- ويشمل الغذاء والشراب وعندما نعود بالذاكرة للوراء ما قبل الثورة اى قبل الخمسينات نجد غذاء وشراب هذا الجيل بسيط وطازج وطبيعى ولم يعلموا او يعرفوا ما يسمى بالكيماويات (السم العصري) وكانت حياتهم بسيطة وهادئة وخالية من طوفان التلوث السمعى والبصرى والخلقى والعلمى والالكتروني . وعندما تم غزوهم بالمشروبات الغازية مثل السباتس والكولا سخروا منها واطلقوا عليها مشروب المرضى وكانت منازلهم ونواديهم عامرة بالمشروبات الشعبية يتم شربها وتقديمها لضيوفهم باردة وساخنة وكانوا يرفضون المخترعات الحديثة من ثلاجة وسيارة وحلة الطهى بالبخار ويفضلون الشرب من القلة والطهى فى الاوانى الخزفية فى الفرن البلدى وركوب الحمار والحنطور لذا كانت امراضهم قليلة ومعظم امراضهم البسيطة تعلم ربة المنزل سبل مدواتها بالغذاء والمشروبات الشعبية والأعشاب ..... - ونادرا ما كانوا يذهبون للحكيم اى الطبيب وكان الحكيم عيادتة خالية من الاجهزة التعقيدية الحديثة وبعضهم كان بعيادتة جهاز اشعة اكس ويقوم الحكيم بالكشف بة على المريض بنفسة وكان الحكيم يتأنى فى فحص المريض بالسماعة واليد مع الاعتماد على حاستة الطبية والاهم انة كان يهتم بسؤال المريض عن الاغذية والمشروبات التى كان يتناولها لكون الغذاء حسب يقين الحكيم هو سبب الداء تصديقا لقول محمد صلى اللة علية وسلم ( المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء ) وكان الحكيم يقدم لمريضة مع الدواء الحمية الغذائية اى النظام الغذائى ويشمل المسموحات والممنوعات من الغذاء والشراب حيث يمنع المريض من تناول الاغذية التى ساعدت على مرضة ويطلب منة تناول الاغذية التى تساعد على شفائة واحيانا كان الحكيم يصف للمريض نظام غذائى فقط دون دواء انطلاقا من الحكمة الطبية القديمة( ما يعالج بالغذاء لا يعالج بالدواء) وهذا ما تشكو منة حاليا منظمة الصحة العالمية ان الطبيب لا يقضى مع المريض اكثر من نصف دقيقة يصف لة نظام غذائي , وكانت أهم روشتة يكتبها الحكيم زمان ان يعمل على انقاص وزن السمين وزيادة وزن النحيف لتأكدهم ان الصحة مع القوام المتناسق هذا ما كان من الحكيم مع اهتمامة بغذاء مريضة .
.. ا ما ربة المنزل فأهتمامها بغذاء اسرتها اشد وكانت تعلم نوعية الغذاء الذى يفيد زوجها جنسيا ونوعية الغذاء التى تناسب اولادها فى اعمارهم المختلفة ونوعية الغذاء التى تناسب الحامل والنفساء والمرضع ، وتعلم انة يوجد غذاء وشراب شتوى يبعث بالدفء بالأوصال , وغذاء وشراب صيفى يقى من الحر والعطش , وكذلك كانت تعلم الأغذية التي تتناسب مع كل مرض اى ان كل علومها الغذائية التى تعلمتها من والدتها وجدتها هى علوم وقائية بالدرجة الاولى - اما العلوم العلاجية فكانت الام تعلم كيفية علاج افراد اسرتها من الامراض البسيطة وكانت ادواتها النباتات تستعملها فى صورة مشروبات اولبخات أو حقن شرجية اوكمادات اوحمامات للجسم كلة او للعضو المصاب وكانت ربة المنزل لاتعلم شيئا عن المصنعات الغذائية خارج منزلها بل تقوم بنفسها بالتصنيع الغذائى بمنزلها من تجفيف خضراوات من نعناع وملوخية وغيرة وتخلل الطرشى وتصنع المربات وتخبز المخبوزات بل تحمص البن وتطحنة هذا كانت مهام سيدة المنزل بالحضر .
.. ا ما سيدة المنزل بالريف فكان علاوة على ما سبق تجيد تربية الطيور وطحن وخبز الحبوب ,وتصنيع الجبن القريش والقديم والزبدة والسمن البلدي أما الطهي لكلاهما فكان يطلق علية اكل بنفس ، والمقصود بالنفس طريقة الطهى ونسب التوابل المضافة للطعام وكانت كل سيدة لها خلطة التوابل التى تشتهر بها وبل لها الاكلة الخاصة التى كانت تشتهر بها ، وكانت ربة المنزل لاتعلم شيئا عن الدقيق الزيرو الخالى من الردة وكانت لا تأكل العيش الفينو بل تخبز وتأكل الخبزالبلدى . وكان يضاف للخبز البلدى على سطحة حبة البركة وكانت هذة الاضافة من التراث المتوارث وكان المقصود منها تقوية جهاز المناعة وهذا ما اثبتة العلم الغربي الحديث أن الإنسان يحتاج يوميا لتقوية جهاز المناعة جرام واحد من حبة البركة وان من الملاحظ انة كان يضاف للرغيف البلدى الواحد جرام حبة بركة ، واذا كان الانسان يتناول 3 ارغفة يوميا فمعنى ذلك انة تناول اكثر من حاجتة من حبة البركة . - وكان من التراث كذلك ان يوضع اسفل الكباب بقدونس وكان الهدف ان البقدونس يمنع امتصاص الدهون بالأمعاء . - وكانت سيدة المنزل تقدم لاسرتها المسليات بالمساء من ترمس وحمص نابت وارز باللبن وبليلة وغيرة كثير ، وكانت تعرض فنونها فى الطهى على جاراتها فى طبق مغطى يحملة احد اطفالها الى جارتها ويعود لامة من جارتة بطبق اخر تستعرض فية فنونها فى الطهى وطبعا ينشأ بهذا المودة والالفة بين الجيران . وكانت ربة الدار تتفنن فى اضافة الخضروات الورقية لمعظم الوجبات مثلا يضاف البقدونس للبيض والكرفس للشوربة والشبت للمحشى والكرات للطعمية والنعناع للبصارة إلخ .
- ومن المدهش انة توجد منظمة غذائية عالمية عملت بحث على 100 غذاء شعبى على مستوى العالم من حيث القيمة الغذائية والوقائية وكان من الاغذية المصرية 8 اغذية شعبية صحية ، ونذكرمنها البصارة والكشرى والكفتة بالارز والطعمية والجبن القريش بالزيت والكباب ومن المؤسف ان بعض الاسر تخلت عن تراثها الغذائى واصبحت تأنف من البصارة والجبن القريش والكفتة بل اختفت بعض الاغذية من المنازل مثل عسل النحل والعسل الاسمر والبصل والثوم بل بعض الشباب اصبح يأنف من تناول السلطة الخضراء .
- ونذكر أنة في الزمن الجميل كان من العيب ان يدخل المنزل لحمة حمراء بل لا بد ان تكون اللحمة ملبسة اى بها دهون . فمن الخطاء الكبير ان نمنع العباد من تناول الدهون بصورة المختلفة خوفا من الاصابة بالكلسترول و بالجلطة اذن لماذا زمان كانت امراض القلب والجلطات نادرة الحدوث ، فذلك راجع الى تناول اهل زمان يوميا كثير من الخضروات الورقية مع وجباتهم ، وهنا ينطبق القاعدة الطبية الخالدة القديمة ( دفع مضار الاغذية بالأغذية ) اى بعض الاغذية لها اضرارجانبية ويدفع ضررها اغذية اخرى ، فالدهون يدفع اضرارها معظم الخضراوات الورقية التى تعمل على احراق الدهون والبعض الاخر يمنع امتصاص الدهون ، اى ان الغذاء لا ضرر منة طالما تم تناولة بتنوع وباعتدال ، ومن الخير تنوع اصناف الغذاء التى يتم تناولها وهذا ما كانت تشتهر بة سيدة المنزل زمان ان لا يمر عليها الشهر الا وتكون قد تناول افراد اسرتها 30 وجبة مختلفة على مدار الشهر بل لم تكن تنسى تناول اى نبات ينمو فى الموسم .
.... واهم من كل ما سبق ان الاب والام يتشاركان فى تعليم ابنائهما اداب الطعام من غسل اليد قبل تناول الطعام ثم التسمية والاهتمام بالمضغ الجيد وعدم التسرع فى تناول الطعام وعدم الوصول للشبع ثم الحمد وغسل اليد والفم . - واهم أهم آداب الطعام التي بها استغنى محمد صلى اللة علية وسلم والمسلمين عن الطبيب انة اوصى المسلمين الا يصلوا الى حد الشبع عند تناولهم الطعام ولا يأكلوا الا عندالشعور بالجوع ، والحمد للة تعالى منذ ان علمنى والداى اداب الطعام لم اشكو من معدتى الا نادرا ولظروف قهرية مثل المشاركة فى حرب اكتوبر المجيدة , وكل من اعرفهم ولديهم النهم فى تناول كميات كبيرة من الطعام وبنوعيات من الطعام ضارة مثل الحلويات واللحوم والمياة الغازية والوجبات الاجنبية فكلهم مرضى بامراض مزمنة . - وأتذكر أب وأم حضرا إلى ومعهما طفلاهما وكانت شكوتهم لى من الطفل النحيف الذى لايرغب فى الطعام وطلبا حلا ليأكل مثل اخية السمين ، فسألتهما من منهما شاطر فى مدرستة ، فقالوا النحيف وسألت من منهما الاكثر شقاوة فقالوا النحيف ، فقلت حرام عليكم انتم عايزين الطفل الشاطر يبقى بليد وسمين زى اخوة ماتخافوش على صحتة دى طبيعة جسمة عدم الاكثار فى الأكل , وللعلم امراضة حتكون اقل من امراض اخوة السمين وانتم ظلمتم اخوة السمين انكم اجبرتموة على الاكل الكثير وعلمتوة النهم فى الطعام . وقد صدق عبد اللة ابن عمر عندما رسخ الاسلام فى قلبة وقال منذ ان اسلمت لم اشبع قط .
.... بعد الزمن الجميل جاء زمن بداية الفساد والافساد فى كل شىء وهو الزمن من الثورة حتى الانفتاح الاقتصادى حيث بدأت المياة الغازية تغزو البيوت تدريجيا وكذلك الفينو والحلويات وبدأ النهم فى تناول اللحوم وظهرت الدواجن المجمدة والاسماك المجمدة والكبدة المجمدة بل المخ المجمد ومع الاثار الجانبية للمجمدات وسوء التخزين زادت نسبة الامراض . - ومع تخلى المصرى عن مشروباتة الشعبية وتمسكة بمشروبين فقط الساخن شاى وقهوة والبارد مياة غازية , وكنا نشفق على السياح العرب لكثرة امراضهم وكثرة ترددهم على اطباء مصر , وعلمنا أن السبب وجود الانفتاح الاقتصادى لديهم واتجاهم الى معيشة الرفاهية من كسل وتكيف ونهم للطعام حتى جائنا بعد االنصر العظيم بحرب أكتوبر المجيدة البلاء الأكبر ألا وهو الانفتاح الاقتصادى ودخول اغذية لم يألفها المصرى ، خاصة طوفان الصناعات الغذائية الضخمة من مياة غازية ومقرمشات وشبسيات ومشهيات وهامبورج وبيتزا ومجمدات دواجن تطهى بالاسنسات والالوان الصناعية . وذلك بعد الانفتاح , وبالنسبة لي عملت زمنا فى مصانع غذائية ومطاعم وفنادق ذات اسماء كبيرة لكنى اكتشفت انها كبيرة فى الغش واكتشفت المأساة انة لا يوجد مصنع او مطعم يحمل اسم اجنبى الا ويدخل فى الطعام الوان وروائح صناعية مصنعة من البترول وحذا حذوهم اصحاب المصانع والمطاعم المصرية حتى الفول اصبح يوضع لة لون صناعى وملح ليمون , والتمر هندي , بالمحلات عبارة عن ماء وسكر ولون ورائحة التمر هندى . حتى سيدة المنزل بعد ان كانت تبشرالبرتقال لتضع هذا المبشور على الكيك اصبحت تضع علية اسانس (رائحة) برتقال واقبلت على شراء ما يمرض أسرتها من بلاء أغذية الانفتاح وأصبح جيل الانفتاح يأكل اجنبى بالمدرسة والجامعة والعمل مثل سندوتش فينو بدهون الهامبورجر والالوان والروائح الصناعية بدلا من سندوتشات الفول والفلافل وطبق الكشري والبصارة .
..... وحدثني تاجر أنة فتح محل حلواني لمدة عدة شهور والخسارة تحاصرة حتى علم أنة عبيط بيعمل الحلويات بسمن بلدى وزملاء مهنتة بيعملوها بسمن صناعى مضاف الية ريحة سمن بلدى ، وحتى الاعلانات فى التلفزيون بيعملوا بولوتيكا على سمن ما تعرفش تميزها عن السمن البلدى ماهو طبعا سمن صناعى مضاف الية ريحة سمن بلدى ولون سمن بلدى والانسان قبل ما ياكل بفمة بياكل بعنية وانفة فالانف يشم ريحة الاكل وعينية تشوف لون وشكل الاكل وبالنصب علية يعتقد انة بياكل بسمن بلدى ، ويعتقد انة بيشرب تمر هندى وهو بيشرب زفت وضحكوا علية بكلمة سريع التحضير تقلب ملعقة تانج فى الماء حتشرب عصير برتقال وياعينى بيشرب مرض بفلوسة وهو مش عارف - ودايما باقول للاثرياء اللى يحبوا يشتروا اكلهم من الهايبر بالعربية اليد اللى بيملوها اغذية معلبة ومغلفة ومعبأة فكلها اغذية ممرضة بالامساك والبواسير والقولون و الضغط والسكر وكمان السرطان . - اما بنت البلد اللى بتشترى اكل بيتها من الخضرى والفكهانى والبقال والعلاف فبتشترى صحة ومشترياتها ارخص بكتير قوى من مشتريات الهايبر وياعينى بنت البلد معهاش تشترى حلويات عشان كدة صحة اسرتها تمام وفين وفين لما تجمع ثمن كيلو لحمة جملي وربنا أراد لها الخير في اللحمة الرخيصة . - القرآن والسنة والعلم القديم والحديث بيؤكدوا ان اصح لبن ولحم هو لبن ولحم الجمل وادناهم لحم ولبن البقر ، وكمان شركات الغش ما بتربيش الجمل عشان تبيع لحمة ولبنة ، الشركات دى ربت الفراخ واكلتها ريشها ومخلفات دبحها وربت البقر واكلتة مطحون عظامة ومخلفاتة ، ور بت الارانب واكلتها زبلهابعد تجفيفة واضافتة للعلف ، حتى الخرفان والمعيز حول المدن بيأكلوها زبالة الشوارع وهذا منهى عنة شرعا ، والمزارع السمكية حولوا لها المجارى ، يبقى فاضل لحوم اية تتاكل غير لحم ولبن الجمل الصحراوى اللى مجبر أنة ياكل زرع لم يتدخل فى زراعتة انسان وكمان السمك البحرى اللى طالع من المالح اللى ما لوثوش انسان غشاش من مكريل وتونة سردين .
- والاهم أن الإنسان عندة 4 أنياب للحم و 28ضرس وقاطع للمضغ يعنى 32 سنة ÷ 4انياب يساوى 8 يعنى مفترض ناكل لحم كل 8 أيام , يعنى لما نفترى يبقى يوم او بالكتير يومين بالاسبوع ناكل لحم ولازم اللحم يكون مستوى كويس فما تم نضجة يسهل هضمة يبقى التفاخر الكاذب والكرم المدمر فى اكل لحم كل يوم دمار للبدن , ولية نسينا الفتة اللى متوصى عليها فى السنة المشرفة . - عموما والخلاصة ان افضل نظام غذائى صحى على الاطلاق النظام اللى مكون من الطازج والنابت من فاكهة وخضراوت طازجة سواء مكونات السلطة الخضراء او خضراوات للطهى وكذلك اللبن الزبادى والرايب وممنوع نزع قشور الحبوب بعد طحنها حيث نزع القشور يوصل الى القبور .
- أما الشراب فلة مصدر رئيسى وهو البلاء الكبير وهو الصنبور بالكلور الزائد فية والمخلفات القذرة بالخزانات التى تمرض , ويهرب المواطن من ماء الصنبور الى الماء المعدنى الذى هو اكثر غشا لرغبة منتجين جدد فى الربح فيقومون بتعبئة ماء صنبور فى زجاجات الماء المعدنى . - وما الحل ان تقوم بتركيب فلتر تنقية بالمنزل أوجهاز تقطير مياة اوشرب ماء مهرم تم تركة تحت الهرم عدة ايام ومن لم يستطيع اى مما سبق فيمكن لة فلترة الماء بالزير او القلة او يركن ماء الصنبور فى اناء عدة ايام ثم يغلية جيدا ويبردة ويستعمل , ويجب أن ننوة أن أفضل ما يشرب صيفا ماء القلة او الزير ثم المشروبات الصيفية الشعبية من عرقسوس وليمونادة وتمر هندى وكركدية فكلاهم يروى العطش ويمنع الاحساس بالحر . - وأسوأ المشروبات المياة الغازية وماء الثلاجة فكلاهما يزيد من العطش ويزيد من الشعور بالحر , وأسوأ عادة أن يتم شرب الماء البارد من الثلاجة فور الاستيقاظ فذلك يوصل إلى الضعف الجنسي الشديد .
.... أما أحلى مشروب ابتكرتة وحاز استحسان كل من شربة عندى فهو تمر هندى بالكركدية ويتم تحضيرة بغلى كلاهما فى ماء على نار هادئة حوالى ربع ساعة ويصفى فى مصفى واسعة ويعصر باليد مع اضافة قليل من الماء اثناء العصر ويؤخذ جزءمن العصير ويخفف بماء للوصول الى درجة لون يميل الى الغامق قليلا ويحلى وباقى العصير يحفظ فى الفريزر وما تم تحضيرة للشرب يحفظ بالثلاجة لاستخدام يوم واحد اويومين فقط وبالرجوع الى فوائد كلا منهما ستعلم انك شربت مشروب صحة وعافية وطاقة بلا ضرر . - اسمحوا لي أن نعيش مع اللبنانية مريم نور التى اقرت انها اصيبت بالسرطان مثل والدتها وشقيقاتها الذين توفوا اثناء العلاج والجراحة وانها رفضت الجراحة وتناول الدواء المدمر واتجهت الى العلاج بالغذاء وتم لها الشفاء ثم تعمقت فى علوم الطب التكميلى واصبحت رائدة فية وفى اخر حديث لها تلفزيونى بمصرطلبت ان يسمح لها با لحديث بالتلفزيون لمدة شهر لتوعية المصريين بالعلاج بالغذاء واكدت انها بأمكانها تخليص الشعب المصرى من 80 % من امراضة ، وعندها كل الحق عندما صاحت مرددة قول سيد الخلق محمد صلى اللة علية وسلم (جوعوا تصحوا) .
..... أما تونى سبيروس اليوناني الأصل مصري الجنسية فقد دعانا فى ندوة بالاهرام ليشرح لنا انة , واخية مرضا بالسرطان وشفيا بلا دواء بالغذاء والايمان والعيش فى المناطق الخلوية ، واكد ان غذائة كان الطازج والنابت , وأنا أؤكد أن الغذاء فية الداء والدواء فنحن أمرضنا انفسنا بالغذاء وشفائنا لابد ان يكون بالغذاء الصحي ، وتوجد اساليب عديدة للتداوى بالغذاء منها التداوى بالماء او التداوى بالصيام اوالتداوى بالطازج او التداوى بالطازج والنابت اوالتداوى بالعصائر .
ولكن أعظم سبل التداوى بالغذاء هو التداوى بعدم الوصول للشبع فاذا انتهجت هذا الاسلوب فان كنت معافى وسليم بدنيا فلن تمرض ابدا واذا كنت مريض فبفضل الله تعالى وعزته ستشفى من كل وامرضك ونهائيا . وأزيد أن المسلم يجب الا يمرض الا امراض عابرة بسيطة سريعة
فهيا بنا نعود الى الايمان والطبيعة والبساطة والغذاء والشراب الأمن من الكيماويات ، ومرفق هدية قيمة وهوبرنامج غذائي لكل الأمراض ولكل أفراد الأسرة ، والذي حاز ثقة الأطباء الذين طبقوة علي أنفسهم قبل ان ينصحوا بهم مرضاهم ، واما العباد الذين طبقوا هذا النظام علي أنفسهم فقد أكدوا لي تحسن عظيم في صحتهم ، وعودة النشاط إلي حياتهم اليومية ، بل أكدوا أنهم لم يكن لهم حاجة للطبيب .
* ثالثا : الهواء
- الهواء في هذا الزمان ليس كهواء القرن الماضى يكفى انخفاض نسبة الاكسجين فى الهواء( الجو) علاوة على المصادر الكثيرة جدا التى تبث سمومها فى الجو من مصانع وسيارات وغيرة , علاوة على سلوكياتنا فى حب التجمع فى مدن ومساكن متلاصقة واصبحت المبانى لايدخلها هواء او شمس وكثرة التكيفات امرضت من يتعرضون لهواءة البارد الملوث بالميكروبات المتراكمة بفلتر التكيف وامرضت من بالخارج ويستقبلون هواءة الساخن...... - والهواء النقى وحدة شفاء لاحتواءة على اهم عنصر يحتاجة السليم والمريض وهو الاكسجين ... فلماذا ننتطظر ان توضع على أنوفنا اسطوانة الأكسجين بالمستشفى وفى امكانا الا نمرض وذلك بالتنفس الصحى . كيف؟
.... إثناء التنفس اللاارادى الرئة تعمل بحوالى خمس طاقتها اى لايدخل لها هواء الا فى الخمس العلوى من الرئة لكن إذا تنفسنا وسحبنا هواء شهيق الي الرئة ببطء وعمق فمعنى ذلك اننا ندخل فى الرئة خمس اضعاف الهواء العادى اثناء التنفس اللاارادى اى اننا ادخلنا للرئة خمس اضعاف كمية الاكسجين العادية أين تذهب؟ إلى الرئة ثم الى الحويصلات الهوائية ثم الى الشعيرات الدموية ثم الى الدم ثم الى جميع اجهزة وخلا يا وذرات الجسم فيعمل هذا الاكسجين على اعطاء الطاقة والحيوية للاجهزة الرئيسية من كبد وبنكرياس ومخ وعضلات واعصاب و ... الخ ، علاوة على ان الاكسجين يعمل على حرق الدهون وبالتالى يزيل السمنة المفرطة ، فالمطلوب ان نبداء التنفس فور الاستيقاظ بأخذ شهيق ببطء شديد واخراج زفير ببطء كذلك ثم الراحة لمدة ثانية واحدة والتكرار حتى الوصول الى عدد مرات من تمرين الشهيق والزفير دون الشعور بالتعب وليكن خمس مرات فنقوم بتكرار هذا التمرين خمس مرات كثير من المرات يوميا مثلا فور الاستيقاظ وقبل الصلاة وبعدها وقبل النوم وفى الاوقات المناسبة حتى يصبح عادة لانشعر اثناءادائها بأى تعب ، وبعد ذلك نزيد من عدد مرات اداء التمرين تدريجيا عشر مرات ثم عشرين مرة ثم مائة مرة . واتذكر السيدة / شوق التى كانت مصابة بورم بالمبيض والرحم والجهاز الهضمى عندما بدأت تدريبها على تمرين التنفس وجدتها تشكو من تعب بعد اداء التمرين ثلاث مرات فطلبت منها اداء التمرين ثلاث مرات فقط شهيق وزفيرلكن بتكرار كثير من المرات حتى نهاية اليوم وفى اليوم التالى تزيد عدد مرات الشهيق والزفير وهكذا ، وفى نهاية الاسبوع ابلغتنى انها اصبحت تؤدى تمرين الشهيق والزفيربعدد مائة مرة بلا ارهاق ولذلك تم لها الشفاء التام بعد ان اتبعت سبل الشفاء المتكاملة للايمان والغذاء والرياضة العلاجية البسيطة وتنشيط منافذ الطاقة والاسترخاء تحت الشكل الهرمى واروع ما اوصلها للشفاء فى وقت قياسى روحها المعنوية المرتفعة المغلفة بالبسمة وخفة الظل .
- وعندما نصل الى القدرة على اداء تمرين التنفس الى ربع ساعة بلا تعب فعند ئذ انت تخلصت من امراضك وطبعا افضل الاوقات لعمل هذة التمارين فى اوقات صفاء الجو من التلوث مثل الشروق والغروب ووقت الفجر وقبلة ، والاماكن الخلوية ( الخالية من المباني ) افضل بكثير لنقاء الجو فيها ومن الافضل ترك السكن فى المساكن القديمة بالمدن القديمة المكتظة الى المدن الجديدة مثل الشروق وزايد والمقطم حيث الارتفاع عن سطح البحر فتقل الرطوبة والحرارة صيفا وينعدم التلوث بالهواء ، وان لم تستطيع ذلك فأضعف الايمان ان تقضى اجازتك الاسبوعية فى احد المدن الجديدة او المقطم او شاطىء البحر او كورنيش النيل اوبالريف ولنا عبرة بالبدو حيث لا يشكون من ازمات تنفس ربوية لعدم وجود تلوث فى جو الصحراء لديهم ومن الافضل والاصوب التخلص من جهاز تكيف الهواء لما يسببة من امراض لمنعة من اخراج العرق من الجسم ومعة السموم التى تحتبس بالجسم فتؤذية ومن الافضل استعمال المروحة الكهربائية فى ايام الحر الشديد لكن بشرط عدم توجية المروحة الى البدن مباشرة بل يتم توجيهها الى اعلى البدن ولابد ان نحاذر من الجلوس او النوم تحت مروحة السقف حيث ان ذلك الوضع يصيب البدن التكسير وبالامراض الروماتزمية , فهيا بنا نتنفس ببطء وعمق وبتكرار حتى نشفى من امراضنا او بها نحفظ صحتنا ان كنا لا نشكو من اى مرض فاذا وصلت لعمل تمارين تنفس لمدة نصف ساعة متصلة فتأكد عندئذ انك لا تشكومن اى مرض
هيا يأخى توكل على الله وعش بصحه على بضع لقيمات يقمن صلبك وتنفس هواء نقيا
* رابعا :السكن
- سكن العصر الحديث هو اشد الابتلاءات على الجسد والنفس فقبل الثورة كانت هناك تشريعات للمبانى من حيث ارتفاع المبنى بالنسبة لعرض الشارع مرة ونصف عرض الشارع , وان لاتزيد مساحة المباني عن 60%من مساحة الارض المبنى عليها بل كان تخطيط المدن يعتمد على انشاء الشوارع الواسعة مثلما حدث فى تخطيط وانشاء مدينة نصر وقبلها مصر الجديدة ، حتى هجم الانفتاح الاقتصادى فى السبعينات واصبحت التجاوزات فى عشوائيات التخطيط للمدن والمبانى تفوق اى خيال سىء حيث اصبحت المبانى تبنى على الصامت بدون ترك فراغات فى المبنى الا المنور( مسقط النور ) وتم تقليص مساحتة الي ادنى مساحة , وأصبحت تهدم الفيلات ويبنى مكانها الابراج على الصامت واصبحت الشقق بها أفران مظلمة لعدم وجود ممرات لتيارات الهواء ومساقط للنور وتم الاستعانة بتكيف الهواء وذلك للاثرياء .
اما الفقراء فليس امامهم إلا الواقع السىء الممرض لأبدانهم صيفا وشتاءٍٍِ وساعد على هذا الاكتظاظ بالمساكن الغير صحية بتاتا الجهل العام للمجتمع والخوف مما يجهل بالمدن الجديدة ذات التخطيط العمرانى الصحى لعدم التصاق المبانى بها وكثرة الحدائق بتلك المدن الجديدة ووجود المصانع بها فى مناطق بعيدة عن المساكن وتمتاز شقق المدن الجديدة بأن الهواء يسرى منعشا بها حتى الشقق القبلية لان الهواء سيدخل اليها من الشباك البحرى ويخرج من الشقة من الشباك القبلي لدرجة ان سيدة المنزل تضطر الى غلق شباك المطبخ اثناء الطهى حتى لا ينطفىء نار الموقد بفعل تيار الهواء , علاوة على ان الشمس تدخل الى الشقة من كل شبابيكها وبالتالى ينعدم استخدام الكهرباء للاضاءة نهارا وبالتالى من ولد ونشاء بالصحراء والمدن الجديدة مستحيل ان يمرض جهازة التنفسى . ونذكر قول حكيم لمالك مصنعين احداهما فى مستنقع التلوث الجوى بشبرا الخيمة والاخر بمدينة السادات قال عندما يمرض عامل بمصنع شبرا الخيمة فاقوم بارسالة للعمل لمدة شهر بمصنع السادات وفور وصولة لمدينة السادات وتنفسة هواء نقى يبداء العامل فى الشفاء .
- والمحزن ان الفقير مجبر لظروف فقرة أن يعيش في مسكن ضيق بلا ضوء أو شمس أو هواء لكن الغريب أن الثرى يعيش في شقة واسعة يغطى نوافذها بالستائر السميكة حتى يستر نفسة من عيون جارة ويمرض نفسة بثرائة بتركيب تكيفات الهواء وعندما يخرج من شقتة يصدم بالطقس الحار فيمرض من الصدمة التي أحدثها بجهازة التنفسي وبتكيفة وبفلوسة يمرض نفسة .. وعجبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق