عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الأحد، 24 يناير 2010

تجارب رائدة في تاريخ الطب الأسلامي



تجارب رائدة في تاريخ الطب الإسلامي
في مجال الطب والأطباء والعشابين آلف ابن أبى اصيبعة كتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء ترجم فية سيرة 400 طبيب وعشاب مسلم ..ونستقى من كتابة
عندما أراد السلطان عضدا لدولة أن يبني مستشفي في بغداد اوكل الي الطبيب الرازي بهذه المهمة الذي امر بتعليق قطع اللحم من مختلف الانواع في كل اطراف بغداد وانتظر يوما وليلة وتحسس اللحم الدي اقل سوء وامر ببناء المستشفي في موقعه اما السلطان صلاح الدين فقد اختار اعظم قصوره وحوله الي المستشفي الناصري وكان يتنافس السلاطين علي بناء المستشفيات وتوفيرلها الاسرة الناعمة والحمامات والمطابخ وغرف الموسيقي وكانت تفتح لكل ابناء الشعب دون تمييز ويحكي أن رجلا دخل المستشفي وبالكشف عليه عده مرات لم يجدواان فيه اى عله وحولة الأطباء إلى كبيرهم الذي فهم من اول رؤيتة لة انة سليم ويتمارض وفهم مقصده فأمر بأقامته بالمستشفى ثلاثة ايام وتقديم ا شهي الطعام له وقال كبير الاطباء للاطباء الم تروا الرجل أشعث اغبر وعلامات السفر والجوع بادية علية لهذا سألتة من اى البلاد أنت يأخا العرب , وبعد ايام قال الطبيب لمدعي المرض الغريب عن الديار العربية لقد تمتعت ياصاحبي بالضيافة العربية ايام ثلاثة فاذهب في سلام الله وقد عالج طبيب ابنة والى من سكرات الحمي علي وعد من الحاكم ان يعطي الطبيب وزنة ذهبا بعد الشفاء واقام الطبيب فى القصرة مطببا للأبنة وشفت الابنة وامر الحاكم بوعده فطلب الطبيب من الحاكم ان يبني بالذهب مستشفي للفقراء وكان الطبيب سنان ابن التلميذ رئيس نقابة اطباء بغداد عام 1160 هـ واحضروا له شيخا جليلا ليختبرة مع تلاميذ اخرين في الدواء وسأل ابن التلميذ الشيخ من كان معلمك في هذا الفن ؟
فأجاب الأولى بك يا سيدي الكريم أن تسأل رجلا في مثل عمري كم طالب لديك ؟
و ان تسألني اي كتب وضعت واي مقالات دبجت واى مخطوطات علمية قرآت؟ ثم انحني يهمس في اذن ابن التلميذ امام القوم اني رجل كبير ولي اولاد كثيرة وانا طبيب يعرفنى قومي وما أعرفه كتابة بعض الوسائل السهلة العلمية التي يحسب بها رزق عيالى فارجو ألا تحرجني أمام الناس ! فاجاب ابن التلميذ بشرط الا تعالج حالة لا تفهم فيها شيئا ولاتعصي الرزق الافي حالات الضرورية ورفع ابن التلميذ صوته معتذرا للشيخ الجليل داعيا له وسأل الطبيب التالي من كان معلمك ؟
فأجاب الشيخ الذي سبق ان امتحنتوه ياسيدي فضحك حتي سالت الدموع علي خديه معاتبا اياه لا تتعدها مطلقا يابني
وكانت تعليمات ابن رضوان رئيس نقابة اطباء القيروان لتلاميذ ه الا نثق في نتائج تحليل البول الااذا توافرات فيه شروط ان يكون اول بول المريض صباحا ولا يكون المريض شرب ماء بكثرة أو أكل مايلون بوله مثل الزعفران أو يتبع نظام غذائي علي غير عادته او يتأخر في النهوض وألا يجامع لكون الجماع يغير لون البول فنصل من تحليلنا للبول ان يعتمد علي لونه وكثافته ومدي صفاءه أو تعكره وعلي رائحته ورغوته وكان يأمر بتسجيل حالة كل مريض من وقت دخول للمستشفي حتي خروجه منها واعطاء المريض العاطل مرتب شهر لكي لايعمل فيجهد
أما الرازي فأوصي بدارسة التشريح الذي أوصله إلي النتائج التالية
1ـ تغذية القلب تحصل بواسطة الدم الذي يجري في العروق الموزع في كل انحاء القلب
2ـ ويجري الدم الي الرئتين ليتشبع بالهواء وليس ليمدهما بالغذاء
3ـ وهناك اتصال بين اوردة الرئتين وشراينها يتمم الدورة الدموية ضمن الرئة
4ـ وان جدران اوردة الرئتين اسمك بكثير من جدران شراينها
5ـ الدم الذي يجري في القلب يجرى في دورة متكاملة
وقد استمد الرازي علم واكمل عليه من علم الطبيب ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الذي عكف علي التشريح وفحص عظام المقابر الجماعية وذكر في كتابه شرح تشريح القانون الذي ترجم الي اللاتينية أما ابن مسكوية فقد وصف مرض البرص دون ان يربطه بغضب السماء مثلما فعل اهل اوروبا وقتها بل صورة كمرض معدي كما صورة ابن الجزار في القيروان مفصلا اسبابه وطرق علاجه وادخل العرب طرق جديدة لمعالجة خلع الكتف مازالت تسمي بالطريقة العربية وداوى ابن سينا بالحمامات الباردة والساخنه بالجمع بينهما يفصلهما زمن بسيط كما اوجد الحقه الشرجية وكيس الملح اما استعمال خيط الشعر فيرجع الي الرازي الذي استعمله في العمليات الجراحية وهو اول من استخدم المخدر العام المستخرج من الافيون والحشيش للتخدير في العمليات الجراحية بعكس المشروبات المسكرة التي كان يستخدمها الهنود واليونان والرومان حيث كانت توضع اسفنجة مخدره في عصير من الحشيش والافيون وست الحسن وتوضع علي انف المريض فينام المريض نوما عميقا ...... وهم اول من اخترعوا التعقيم للالات الجراحية كما انهم نفخوا غبار الخبز في الحلق لدي التهابه

.... كما عالجوا الامراض النفسية بالموسيقى وكان شعارهم تقوية قوى المريض النفسائية والروحية وتشجيعه ليتمكن من مكافحة المرض و اسماعه اعذب الموسيقى وجمعه مع احباءه .... واستعملوا الزجاج في معاملهم وابتكروا الانبيق للتقطير وذلك لتقطير النباتات وكان الرازي اول من استخرج الكحول من المواد السكرية والتي استعملها اطباء العيون ومنهم ابن عيسي والرازى الذى رفع علم الكيمياء الى مستوى علم النبات ودأب علي تجربة عقاقير جديدة علي الحيوانات خاصة القرود ... والرازي غلف حبات المرة بغلاف من السكر ومزج عصير الفاكهة بالعسل وصبه علي بلاط حتي التجمد ثم قطعها الى اجزاء صغيرة واستعمل القهوة المحروقه لمعالجة الالتهابات وهم أول من انشأوا مهنة الصيدلة وكان بكل مدينه مفتش يراقب تحضيرالادوية والاغذية ومراقبة الافران وبائعة الحليب والمسالخ وكانت كتب الصيدلة تسمي الاقرابازين ومن مؤلفيهم سابوربن سهل وابن التلميذ

وفي القرن الخامس عشر الميلا دي ظهرت كتب الصيدلة العربية بالاسم الحديث والرازي اعتمد علي تسجيل حالات مرضاه في قصاصات منها جاء لي رجل تقيأ عقب سكر مفرط قدر رطلين من الدم فوجدت عينيه محمرتين وبدنه ممتلاء ففصدته وامرته بلزوم القوابص فصح

.... وبعد وفاة الرازي اشتري تلاميذه صندوق يحوي قصاصاته من زوجته ووضعوة في كتاب سموه باسمه تقديرا لـــه وابي مروان ابن زهر هو اول من قام بفتح فتحه في اسفل البلعوم توصل الي المرىء لمريضه فسد بلعومها واوصل بالفاتحة خرطوم ادخل منها الغذاء فصحت المريضة بعد ان كان الاطباء السابقين يتركون هذا المرض حتي الموت ومن اقوال الاطباء عالجوا كل مريض بنبات أرضه

وكان الرازي مسار حسد من زملائه فدسواله مع رجل انبوبة بول طالبا من الرازي تشخيص الداء للمرض بفحص البول بحجة ان المريض لا يستطيع الانتقال الى الطبيب فكان رد الرازي بعد فحص البول غيروا للحيوان العليقة ولم يسخرمنه احد بعد وقد اتاه يوما صبيا يبصق الدم ففحصة ولم يستقر علي سبب لمرضة فتعالي صراخ الصبي وصاح اذا كان امهر اطباء العالم عاجزا عن معرفة ما بي فليولول الناحبات فسال الرازي اي ماء شربت خلال رحلتك فرد لقد شربت من ماء الابار والمستنقعات فرد الرازي لارييب ان تثبت بأمعاء ك علقة دموية احضر غدا وقدم له كمية كبيرة من الطحلب وامر الصبي باكلها ومعدته خاوية حتي امتلات معدته وامره بالقىء فخرجت من امعاؤه علقة دموية مفزعة

وتذكر للأطباء العرب أنهم أول من ابتكروا الولادة القيصرية واول من كانوا يتشاورون كعدد كبير من الاطباء في الحالات المستعصية للتحوط من الوقوع في خطأ واتبع العرب طريقة التلقيح للوقاية من المرض بجرح مابين المعصم والابهام ووضع ثبور غير ملتهبة للجدرى علي الجرح لاكتساب المناعة من المرض وكتاب القانون لابن سينا ظهر في ميلانوا مترجما للايطالية 1473 ميلادية وحتي عام 1500 ميلادية ظهرت له 20 طبعة وترجمت تقويم الصحة لابن بطلان ولوائح ابن الجزار الى اللاتنية وكذلك ترجم كتاب كفاية الطبيب لابن رضوان المصري 1060 ميلادية

ومن مقولاتهم حبر الطالب اقدس من دم الشهيد وتعلم السحر ولا تعمل به 0
وفى كتاب القانون فى الطب لابن سينا شرح باستفاضة كمهندس معمارى المسكن الصحى وذلك للوقاية واهتم بالماء والحليب وشرح طرق التأكد من نقاءة للوقاية وزاد فى الملبس الصحى والفراش الصحى وكيفية الاستشفاء بالشمس والهواء والماء والرمل والطين والمغناطيس والاحجارالكريمة واللمس والضغط بالاصابع وغيرة كثير
....وقام بتقسيم الأمراض إلي 1: الزينة 2: الهضم 3:العيون 4:الإخراج 5 :الأذن 6:التناسل
ومثلا امراض الزينة تشمل الامراض الجلدية والسمنة والنحافة وفى السمنة ذكر وشرح عديد من المهزلات للسمنة وفى النحافة ذكر وشرح المسمنات للوزن وحذر من تناول الماء البارد على الريق حتى لا يحدث ضعف جنسى , وحذر من النوم مباشرة بعد الطعام
وتوارث أطباء الحضارة الإسلامية ممن قبلهم بالحضارات السابقة عليهم ان الطب وقاية وحفظ للصحة وان اول دواء يكتب للمريض فور دخول المريض هو ضبط الوزن للمريض بأزالة السمنة او النحافة منة واثناء سير المريض الى الطبيب يلاحظ توازن المشى وبعد الكشف والمناقشة يداوى المريض بالغذاء اذا كانت حالتة المرضية لا تحتاج الى دواء
ويكمن سر الطب الطب الاسلامى انة اخذ من علم سابقية واعمل فيها التدبر والتفكر حسب إرشادات القرآن الكريم والسنة الشريفة... خاصة فى الاغذية والمشروبات التى وردت بالقرآن ثم الاعتماد على التجربة والملاحظة خاصة خاصة مراقبة الكائنات الدقيقة الحية فقد استنبط العرب الحقنة الشرجية عندما لاحظوا طائر يأخذ ماء البحر بمنقارة ويدفعة في مؤخرتة ..ثم أن الحكام فطنوا لمعنى قول الرسول الكريم صلى اللة علية وسلم (منهومان لا ينتهيان منهوم العلم ومنهوم المال) فكانوا يرعوا العلم والعلماء ويجدوا فية نهم العلم يوفروا لة كل سبل البحث من اجهزة وادوات وخدم ومال ومال وخلافة...وهذا سبب سيادة الحضارة الغربية حاليا ويكفى ان نذكر انة بالقرون الوسطى وقت ان كانت تحرق كتب العلماء بأوروبا بل يتم اعدامهم كان العلماء بالدولة الاسلامية لهم المرتبة الاولى ولهم كل الاجلال والتعظيم

وفى كل الحضارات السابقة للحضارة الاسلامية لم توجد حضارة فاقت الحضارة الاسلامية فى النواحى الطبية غير الحضارة المصرية القديمة ( الفرعونية) ...لكن اسرارغالبية الحضارة المصرية القديمة دفنت معهم وظلت آية لمن بعدهم ..لكن اسرار الحضارة الاسلامية طبيا دونت قى آلاف من المخطوطات والكتب وكثيرمنها يسن منها يسكن متاحف الدول الغربية
فمتى يعود للعرب السيادة؟ باعطاء علماءهم حقهم من الاجلال والتقديروالاحترام ...وليس الاهمال والازدراء والسخرية ...افيقوا يامسلمين فالدول ذات السيادة بالعلم يخرج منها ابتكار كل دقيقتان وانتم لا ابتكار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق