عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الاثنين، 25 يناير 2010

زجاجات البلاستيك تسبب السرطان
كتبت : ‏ مرســيل حنـا
تحذير قوي أطلقه الاختصاصين بضرورة الامتناع عن استخدام عبوات المياه البلاستيكية الفارغة ‏,‏ وإعادة ملئها بمياه الصنبور خشية تسلل أمراض خطيرة مثل السرطان إلي الجسم ‏,‏ حيث يتم تصنيع قسم كبير من زجاجات البلاستيك التي تستخدم كعبوات للمياه المعدنية من مركبات الكلور العضوية ومادة الأكلاميد المسرطنة ‏,‏ وعند إعادة ملء تلك الزجاجات الفارغة بمياه الصنبور المعالجة بمادة الكلور‏,‏ فإن تفاعلا يحدث بين هذا الكلور النشط مع المركبات الكيميائية التي صنعت منها العبوات البلاستيكية فيحدث ما يسمي بالكلورة الذي يؤدي حتما إلي الإصابة بسرطانات خاصة مع كثرة الاستعمال‏ ,‏ كما يشير الدكتور طارق رضا أستاذ التغذية الذي يوصي بضرورة التخلص من زجاجات المياه فور الانتهاء منها حيث إنها معدة للاستخدام مرة واحدة‏,‏ وفي حالة إعادة استخدامها عدة مرات فإنها تفقد لونها الشفاف وتتحول إلي اللون القاتم مما يعني أنها غير صالحة للاستخدام‏,‏ وتظل العبوات الزجاجية البديل الصحي الأفضل‏.‏
المصدر: جريدة الأهرام المصرية، العدد (43760)، الخميس 28 سبتمبر 2006م.

تحذير من مزيلات التعرق
أثناء محاضرة طبية حول سرطان الثدي قام بها " تيري بيرك" وفي أثناء فترة الأسئلة والأجوبة سألت سؤالا : " لماذا أغلب الإصابات في سرطان الثدي تكون قريبة من الإبط؟؟" لم يكن بالإمكان الإجابة على سؤالي في ذلك الوقت .. وهذه الرسالة وصلتني وكان فيها الجواب على سؤالي وأتمنى أن تعيدوا النظر باستخدام منتجات معينة بشكل دائم قد يؤدي بكم إلي مرض خطير ..... أحد الأصدقاء حول هذه الرسالة لي وجعلت إحدى المريضات اللواتي يعالجن بالعلاج الكيميائي تطلع عليها فقالت:" لقد علمت ذلك مؤخرا , وليتني كنت أعلم بذلك قبل 14 سنة.. وأريد أن يعلم الجميع هنا بأن العامل المؤدي إلي نشوء سرطان الثدي هو منتجات مضادات التعرق... هذا ما حصلت عليه من حلقة دراسية طبية حديثة. إن التركيز للسموم في الخلية يؤدي إلي تغيير إحيائي فيها... ومعظم المستحضرات المستخدمة للتخلص من التعرق هي عبارة عن مواد تمنع التعرق مع معطر للرائحة لذلك عليكم أن تذهبوا إلي منازلكم وتفحصوا ما لديكم فإذا كان معطر رائحة فلا بأس , أما مضاد تعرق , فهو ضار جدا ... لأن الجسم البشري لديه عدة مناطق يطهر نفسه من خلالها من السموم ويخرجها على شكل تعرق وهذه المناطق هي :" خلف الركبة , خلف الأذن , بين الأفخاذ , تحت الإبط" إن عمل مضادات التعرق هو منع خروج هذه السموم وهي بالتالي لا تذهب بفعل السحر وإنما يحتفظ بها الجسم بالعقد الليمفاوية تحت الإبط . هنا بالضبط تكون عادة بداية سرطان الثدي وبالتالي فالرجال أقل تعرضا له لأن هذا المضاد يعلق بالشعر فلا يكون متواضعا على الجلد مباشرة بينما النساء وخاصة بعد إزالة الشعر مباشرة يكون خطر امتصاصه أكبر ومنعه للتعرق أقوى... إ ن سرطان الثدي قد أصبح مرضا منتشرا بكثرة, وهذا التبليغ قد ينقذ حياة الكثيرين النوع الخطير يكون مكتوب عليه Unti-perspiration أي مضاد للتعرق و هو ما يمنع التعرق و بذلك يحجز السموم التي تخرج مع العرق داخل الجسم أما النوع الذي لا ضرر فيه يكون مكتوب عليه Deodorant أي مزيل للرائحة أو مضاد للرائحة و هو يسمح للعرق بالخروج من الجسم بشكل طبيعي لكن يمنع الروائح غير المستحبة من التكون و طبعاً مع مثل هذا النوع هناك حاجة للعناية بالنظافة الشخصية بشكل أكبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق