عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الجمعة، 22 يناير 2010

الصحة

دليلك لمعالجة المشاكل الصحية اليومية يجب أن تعرفة
نهج حياه صحي - لمنْ وكيف ؟
لأقامه نهج حياه صحي هذا يعني إتباع عادات وسلوكيات تعود بالفائدة على صحتنا العامة واتخاذها نهج حياه عاديا ويومياً.
وعند الحديث عن الصحة الشاملة لا نعني فقط حالة غياب الأمراض, وإنما أيضا القدرة على الأداء بكامل جهدنا الجسماني, وإقامة علاقات اجتماعيه كافيه, وشعور طيب وحسن نحو أنفسنا وحياتنا.فمثلا الشباب الذين لا يعانون من الإمراض, ولكن بسبب قلة اللياقة البدنيه يصعب عليهم الرقص لفترة طويلة كبقية أصدقائهم, أو يجدون صعوبة على تسلق جبل في رحله فهؤلاء يصنّفوا على أن صحتهم العامة ليست جيده. وأيضا كبار السن الأصحاء ظاهريا يمنعون أنفسهم من حياة المجتمع لأنهم غير راضين عن مظهرهم, لا يتمتعون بصحة شامله جيده.
إن الحفاظ على نهج حياه صحي يساهم في سلامتنا الجسمانية والنفسية, ويمنع ظهور أمراض مختلفة, فالتغذية السليمة ,النشاط جسماني, عدم التدخين ومواجهة حالات الضغط, هي بعض الامثله التي من المفضل علينا اتخاذها كعادات.
هل إتباع نهج حياه صحي يلزم التنازل عن ملذات الحياة ؟
إن الطريق لتحسين الصحة هي طريق شخصيه تعتمد على اختيار شخصي من ضمن إمكانيات متعددة. احدهم قد يكتشف أن المشي بسرعة لوحده كاف ومناسب له وآخر يفضل السباحة صباحا قبل العمل. ولكن في الحالتين فان اختيارا لنشاط الممتع واتخاذه عاده يؤمن تنفيذه بشكل روتيني وبدون جهد خاص.
إن تغيير العادات ليس بالأمر اليسير, وهذا يتطلب انتباه مجدد للعادات التي أصبحت روتينيه ,مثلا :قبل إشعال سيجاره بعد الأكل أو تناول مكسرات أثناء مشاهدة التلفاز, واستعمال المصعد لطابق واحد..
في كل عاده بما فيها الضارة بصحتنا, يوجد فيها أيضا جانب من متعه أو الربح, وهذا احد الأسباب التي جعلت تغيير العادات أمرا ليس باليسير, حيث استعمال المصعد أسهل من صعود الدرج, والاغذيه الدهنيه ألذ طعما, وإضافة على حاجة الجسم للنيكوتين, فان السيجارة تلبي حاجات نفسيه وجسميه مختلفة.
إذا ما هي الطريق لتغيير عادات ضاره بصحتنا ؟
في اغلب الأحيان من السهل تغيير العادات بشكل تدريجي ومنظم من التغيير الفجائي, السريع والشامل. ولهذا اخترنا لكم بعض الأدوات التي تساعدكم على تغيير عادات ضاره, تشكل خطوطا عريضة لتخطيط التغيير وتنفيذه. إذا أردتم تغيير أكثر من عاده واحده, من المفضل البدء بالتي تتوقعون النجاح فيها أكثر من الأخرى, وفقط بعد ذلك يأتي دور العادة التي تليها.
كيف نبدأ بتغيير عادات وأتباع سلوكيات تحسّن صحتنا ؟
كخطوه أولى من المهم بناء خطه لتغيير عادات تشمل المراحل الآتيه :
- إقناع ذاتي - علينا الاعتراف بأنه من المستحسن تغيير عاده بأخرى, وانه بوسعنا فعل ذلك, فالدوافع لذلك قد تختلف من إنسان لآخر, احدهم يخفض وزنه بدافع جمالي, وآخر يفعل ذلك كي لا يحتاج إلى أجوبه لموازنة نسب السكر في الدم أو لموازنة في ضغط الدم. وكل واحد منا يعرف ما المهم بالنسبة له وعليه أن يجد بنفسه الدوافع للتغيير.
- التعارف مع الأنماط السلوكية - أن تتبع أثار السلوك الذي نوّد تغييره, يعتبر بمثابة تعارف مع النماذج السلوكية, مثلا: حساب عدد السجائر التي ندخنها, وهل السبب كان الملل أو ضغط العمل ... الخ ) هل كنا وحيدين؟ ساعات معنية وهكذا. متابعه كهذه تنتج صوره لعادة التدخين عندنا. ونبرز الحالات التي تدفعنا إلى إشعال السيجارة ( أحيانا تلقائيا ), وهذا يساعد على وضع خطه صحيحة وناجحة لتغيير العادات.
- تبنّي خطة التغيير - الخطة مبنية على مراحل, وذات أهداف واضحة ومحدده وممكن تحقيقها وتقييمها وقياسها. وأقوال مثل "يمكنني أن أمارس رياضه عندما أريد وسأقلع عن التدخين في الفرصة الأولى" لا تعتبر خطط لتغيير عادات, وإنما على الخطة أن تأخذ بعين الاعتبار ماذا يجب أن يتم تغييره, ومدى القدرة الشخصية على التنفيذ. ولا حاجه لأتحاذ قرار انه من اليوم فصاعدا ستخرج للمشي السريع كل مساء ولمدة ساعة. بل من الأفضل أن نبدأ بمشي لمدة 20 دقيقه بالسرعة المناسبة للياقتنا, وبشكل تدريجي نرفع السرعة ونزيد الوقت. ومن الأفضل أن نحدد ارتع مرات أسبوعيا أو أكثر ولكن بشكل مدروس مع الأخذ بالحسبان نشاطات اضافيه.
- موعد بدء التنفيذ - إعلام بموعد البدا بالبرنامج لمن حولنا للالتزام من طرفنا, وللحصول على دعم وتشجيع من الأصدقاء والأقرباء.
ما الذي قد يساعدنا في عملية التغيير ؟
- إيجاد وسائل تسهل التغيير - توجد طرق مختلفة مناسبة لنوع السلوك الذي نريد تغييره, مثلا : إذا أردنا الإقلاع عن التدخين يفضل عدم وجود سجائر في البيت أو في مكان العمل, وإيجاد بدائل للحاجات التي يلبيها التدخين. في ساعة ضغط, نخرج للتنزة أو نسترخي, وإذا بقينا نشعر بالحاجة للتدخين, علينا أن نفحص كم نحن حقيقة بحاجه لهذه السيجارة. وبهذه الطريقة نكتشف انه يمكننا تأجيل الحاجة أو التنازل عن السيجارة أو تقليل العدد تدريجيا. مثال آخر- بدء نشاط جسماني – هنالك من يعتبر إن انضمام شخص جديد للنشاط تشكل إطارا ملزما تساعدهم على مواصلة النشاط وتحويله لعاده دائمة.
- منح جوائز ذاتية على التحصيل - إذا حققنا الهدف الذي حددناه لأنفسنا في كل مرحله, علينا إيجاد طرق لإبراز ذلك ولمكافأة أنفسنا, مثلا : إذا استطعنا التغلب على رغبتنا الشديدة في الشوكولاته فإننا نستحق جائزة نحن نحددها, ومقابل ذلك إذا لم نستطع القيام بالمهمة, مهم ألا نتنازل, وإنما علينا أن نفحص الأهداف الأخرى التي حددناها وهل هي واقعية ؟
- "طولة روح" غالبا لا يتحقق التغيير بسهوله,ولا يتقدم كما هو مخطط له ولكن لا يزال ممكنا, والاهم من ذلك هو عدم التنازل بسهول والاستمرار في المحاولة, حتى ولو لم ننجح بسرعة .
الإحساس بالنجاح والتحصيل المصاحب للقدر ه على الوصول والسيطرة على أجسامنا وحياتنا تشكل جزءا من الفائدة الشاملة ضمن تبني نهج حياه صحي وتشكل تعويضا مناسبا لإصرارنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق