عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الاثنين، 25 يناير 2010

الدجاج القاتل وأخطاء الطرق الحديثة في تربية الطيور الداجنة

الدجاج القاتل وأخطاء الطرق الحديثة في تربية الطيور الداجنة المهندس الزراعي كاوه شفيق صابر العراق
الطرق الحديثة المتبعة في تربية الدواجن لها عيوب خطيرة ومساوىء كثيرة لا تلائم طبيعة هذه الطيور ومن هذه العيوب . . 1- أن الإضاءة الاصطناعية المستمرة ( ليلا ونهارا ) في أماكن عيش هذه الطيور اى في القاعات والأقفاص سوف يؤثر هذا الضوء على عمل الغدد الصماء الموجودة في أجسام هذه الطيور وأهمها الغدة النخامية والتي تفرز العديد من الهورمونات التي لها علاقة بالنمو والتناسل مثل G.H - L.H - F.S.H. تختل نسب افرازاتها بسب هذه الإضاءة الاصطناعية المستمرة ، لهذا يجب أن تكون هناك فترات من الظلام في هذه القاعات ويجب تعريض هذه الطيور إلى أشعة الشمس المباشرة حيث أن جسم الطائر سوف يستفاد جدا من هذه الأشعة الشمسية ( ضوء النهار ) لان هناك في الطبيعة ( الليل ) المظلم و( النهار ) المبصر المضيء ( وان الليل والنهار من آيات الله سبحانه وتعالى ) وهذه تعطى إلى جسم الطائر التوازن في العمليات الفسيولوجية مما يحسن نوع الإنتاج جدا . 2 - المشي والحركة عاملان مهمان جدا بالنسبة لحياة هذه الدواجن لان هذه الطيور لا تمارس الطيران في الطبيعة بل تعوضها بالمشي والحركة في الحقل حيث تقوم بالتقاط الحبوب (الحنطة و الشعير. . . . الخ ) وكذلك يرقات الحشرات التي توجد في الحقل . . إلا انه في الطرق الحديثة فان التربية تكون في داخل الأقفاص والقاعات المغلقة والتي لا تعطى المجال لهذه الطيور بحرية المشي والحركة وهكذا سوف ترتفع نسب الدهون ( الشحم ) في لحوم هذه الطيور وتقل نسب البروتين في لحومها لعدم ممارستها المشي والحركة .
3 - طعام (غذاء) هذه الطيور في الطبيعة هي الحبوب (الحنطة, الشعير ..... الخ) من الحبوب والدليل على ذلك هو شكل المنقار حيث أن القسم العلوي من المنقار أطول واكب من القسم السفلى وهذا الشكل يتيح للطائر التقاط الحبوب واليرقات بكل سهولة من الأرض وداخل التربة أيضا . ولكن في الطرق الحديثة تقدم إلى هذه الطيور الأعلاف التي تحتوى المواد العلفية النجسة مثل مخلفات المجازر و مساحيق الدم ومساحيق العظام كل هذه المواد هي ليست من طعام أو علف هذه الطيور وهى تقدم لها بطريقة مسحوق وهذا المسحوق سوف يلتصق با لمجارى والبلعوم والمريء ويسبب التعفنات والالتهابات في أعلى الجهاز التنفسي والبلعوم في الطير ويسبب في مرض الطائر أيضا. 4 - الدجاج يحب أن ينام في الاماكن المرتفعة ليلا بحيث لا تلامس أرجلها الأرض أو التراب مباشرة والسبب في ذلك أن لها أعداء ليلا ومنها العقارب وبقية الحشرات الأخرى القمل والبرغوث. . التي قد تدخل إلى ريشها أو تلدغها وتسبب موتها . لهذا فان الدجاجة تنام مرتاحة جدا إذا كان هناك جسر أو مسند خشبي بارتفاع قدم واحد عن الأرض داخل العش أو بيت الدجاجة لتنام عليها مرتاحة أثناء الليل 5 - غريزة الأمومة قوية جدا في الدجاجة فهي تقوم وحدها( بدون معاونة الذكور) بالرقود على البيض وفقس الأفراخ ورعاية هذه الأفراخ وهى تعوض الديكة في عملية الرقود والفقس والرعاية علما بان هناك تغيرات فسيولوجية كبيرة تطرأ على جسم الدجاجة خلال فترة الرقود والفقس ورعاية الكتاكيت وهذه التغيرات تعطى إلى لحوم هذه الدجاجة الفوائد الغذائية إلى الإنسان إذا أكل لحمها. 6 - لحوم الدجاج المباعة في الأسواق هي لأفراخ صغيرة في العمر وغير مكتملة النضوج ومعدومة الفائدة الغذائية تقريبا لأنها في أعمار غير مكتملة النضج الجنسي كما في الدجاجة البالغة وأنا أفضل أكل لحوم الدجاجة (الأنثى) على لحوم الديك (الذكر) من ناحية الطعم والنكهة وأفضلها بصورة لحم مسلوق مع الماء والملح (المرقة ) 7 - الديك من الطيور المباركة والمفيدة للمسلمين واكتب هذا الحديث للرسول( صلى الله عليه وسلم) ، عن زيد بن خالد الجهنى رضي الله عنه قال لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة رواه أبو داود. ملاحظة : إن تناول المرآة الحامل لحوم وبيض الدواجن التي تربى بالطرق الصناعية الحديثة ربما كان السبب في حدوث حالات عسر الولادة واضطرار طبيب الولادة إلى إجراء العملية الجراحية وفتح البطن للمرآة الحاملة لاستخراج الطفل والسبب أن الطفل وهو في بطن أمه يزيد وزنه عن ثلاث كيلو غرامات وان هذا الوزن والحجم لا يسمح له بالمرور في فتحة المهبل الخارجية للمرآة الحاملة وان السبب في اكتساب الجنين أو الطفل إلى هذا الوزن الزائد ,هو تناول الأم الحاملة إلى لحوم وبيض الدواجن التي تربى بالطرق الحديثة حيث أن الهورمونات التي تقدم إلى الدواجن مع الأعلاف المقدمة لها سوف تدخل إلى الدورة الغذائية ! إلى الإنسان ومنها الأم الحامل وهكذا سوف يتأثر الجنين كثيرا بهذا الطعام الذي يحوي الهورمونات ,وهو أيضا سوف يزداد في الوزن وهو في بطن أمه ، والعامل الثانى الذي يؤدي إلى إصابة المرآة الحامل بعسر الولادة هو ممارستها الأعمال الكتابية اى القراءة والكتابة أثناء فترة الحمل وعدم ممارستها إلى الأعمال اليدوية مثل العجن والخبز وغسل الملابس وتنظيف البيت يدويا الخ من الأعمال المنزلية إنتاج البيض : يتوقف إنتاج البيض على عوامل كثيرة أهمها التغذية لهذا فان تغذية الدجاج البياض على حبوب الحنطة سوف يؤدي إلى زيادة إنتاج البيض ولكن تغذيتها على حبوب الشعير يقلل لديها إنتاج البيض بالمقارنة مع الحنطة
ولزيادة مقاومة الدجاج إلى الأمراض يجب إتباع الأتي :-الدجاجات الأمهات التي يؤخذ منها البيض لأغراض الفقس و أنتاج الأفراخ أو الكتاكيت . . إذا تناولت وأكلت وعلفت المواد العلفية النجسة مثل مساحيق الدماء والعظام....الخ سوف يؤدى ذلك إلى ضعف جهاز المناعة لدى الأفراخ المفقوسة اى لدى الكتاكيت. أي كما تتناول الأم الحاملة اى المرآة الحامل بالجنين المواد الكيماوية والأدوية والسكائر وو.....الخ من المواد الضارة على الصحة فان ذلك يضر بالجنين البشري و! الطفل المولود في المستقبل وعلى صحته هكذا فان تناول الدجاجات الأمهات المواد العلفيية التي تحتوي المواد الكيماوية والمواد النجسة سوف يؤثر على جهاز المناعة لدى الأفراخ المفقوسة اى الكتاكيت بعد الفقس وفي بداية الأعمار أو بعد أن تصل هذه الأفراخ إلى سن البلوغ والنشاط الجنسي اى أن هذه الأفراخ التي تغذت وعلفت أمهاتها الأعلاف النجسة والقذرة فان هذه المواد النجسة سوف تدخل في تركيب البيض أو البيضة وان الجنين( الكتكوت) سوف يتغذى على هذه المواد النجسة والكيماوية أثناء نموه داخل البيضة أي خلال مراحل الخلق الجنيني في فترة الحضانة أو الفقسلهذا يكون جهاز المناعة لديها ضعيفا في المستقبل أي بعد الفقس وتصاب هذه الأفراخ بأمراض ولهذا يجب إعطائها الأدوية واللقاحات لزيادة مقاومتها للأمراض وان هذه الأدوية واللقاحات سوف تدخل في الدورة الغذائية إلى الإنسان الذي يتناول ويأكل لحومها وبيضها في المستقبل لهذا يجب تغذية الأمهات اى الدجاجات التي يؤخذ من بيضها لأغراض الفقس وإنتاج الأفراخ بالأعلاف النظيفة وأهمها حبوب الحنطة ولا يجب أن يعطى لها المواد الكيماوية و يجب سقيها الماء النظيف والطاهر فمثلا وإذا علفت وغذيت الدجاجة الأم الذي يؤخذ بيضها للفقس وإنتاج الأفراخ بثمرة التفاح فان الأفراخ التي تفقس من هذا البيض سوف تكون لحومها بنكهة ثمرة التفاح دجاج بنكهة ثمرة أو فاكهة التفاح
ملاحظات عن مرض أنفلونزا الطيور ودور الخنزير في ظهور المرض
أن سبب انتشار مرض أنفلونزا الطيور بين الطيور والدواجن التي كانت تربى مع الخنازير في الصين أول مرة أن الطيور التي كانت تعيش مع الخنزير في نفس الاماكن وان الطيور الداجنة مثل الدجاج والبط والديك الرومي قد علفت وأكلت واقتاتت وتغذت على فضلات وبراز وبول ولعاب الخنازير التي كانت تعيش معها ودخلت هذه الفضلات إلى تركيب البيضة أو تراكيب البيض الذي تنتجه هذه الطيور وبعد أن أفقست هذه الطيور هذا البيض الذي يحتوي في تركيبه هذه الفضلات والبراز للخنازير فان الأفراخ أو الكتاكيت المفقوسة كانت تمتلك أجهزة مناعية ضعيفة جدا لمقاومة الأمراض ولهذا فان فيروس أنفلونزا الطيور قد نمى في أجسامها وتكاثر وهكذا ظهر المرض بين الدواجن والطيور التي كانت تربى مع الخنازير في نفس الاماكن ومنها انتشر المرض إلى بقية العالم والسبب هو تناول الطيور أو الأمهات فضلات وبراز الخنازير ودخول هذه الفضلات إلى تركيب البيض وعندما أفقست هذا البيض الملوث ظهر المرض في الأفراخ والكتاكيت المفقوسة أي كما تتناول الأم الحامل بالجنين الأدوية والمواد الكيماوية والسكائر خلال فترة الحمل فان ذلك يؤثر على صحة الجنين والطفل المولود وهو بعد الولادة سوف يعاني من أمراض نقص المناعة وبقية الأمراض الأخرى والسبب تناول الأم الحامل المواد الكيماوية والأدوية خلال فترة الحمل بالجنين وبما أن الدجاج أو الطيور تناولت براز الخنازير وفضلات ولعاب الخنزير لأنها كانت تعيش مع الخنازير في نفس الإسطبلات والأماكن لهذا ظهرت أعراض المرض ونقص المناعة في الأفراخ المفقوسة من هذه الأمهات اللاتي أكلن وتغذين على براز وفضلات ولعاب الخنازير ودخلت في تركيب بيضها وعندما فقس البيض الملوث بهذه الفضلات فان الأفراخ كانت تعاني من نقص المناعة الشديد وهاجمها الفيروس الخاص بالأنفلونزا وسبب لها المرضومنها ظهر مرض أنفلونزا الطيور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق