عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الأحد، 24 يناير 2010

اسرار عسل النحل


أسرار عسل النحل
أرسل من زمن صديق لي أحد جيرانه ، وكان جارة شاب في العقد الثالث من العمر وكان الهم والحزن والكآبة واضحة في ملامح وجهه الشاب ، وعرفني بنفسه وقال أنه يعمل بائع بأحد المحلات الكبري وأنه يعاني من إلتهاب في الأثني عشر من خمس سنوات ، وانه مما سمعه عني من تمتعي بعلم واسع وغيره من عبارات المديح ، وأردف بحزم أنه سيطيعني في كل ما سأعطيه له من دواء عشبي ، وأنه سيلتزم بكل تعليماتي مهما كانت ، فخطر في بالي أن أجري علية أختبار وتجربة ، لأنه قفزت فجآه في عقلي الباطن حكمه أبن البيطار العشاب ، وهو يصف العسل في أحد كتبة أنه حلو مع الأحليه ودواء مع الأدوية وشراب مع الأشربة ، وقفر إلي عقلي كذلك السنة المحمدية المشرفة في تناول سيد البشرية واشرف الخلق محمد صلي الله علية وسلم كوب ماء محلي بعسل نحل علي الريق ، وقلت له ليس عندي لك دواء أعطية لك ، وطلبت من الضيف أن يشتري برطمان عسل نحل ويقوم بتسخين كوب ماء ويحليه بعسل النحل ويشرب كوب الماء محلي بعسل النحل قبل الوجبات بحوالي نصف ساعة ، ولا يلتفت لسخرية زملائه عندما يرونه يشرب ماء فاتر , وأضفت قائلا وأستمر في تناول الدواء الذي وصفة لك الطبيب إلي أن تشفي ، وقاطعني بحدة وتشنج أنا مش حاخد دواء الطبيب أنا حاخد الدواء اللي حضرتك وصفته لي وقلت له دا مش دواء دا ماء بالعسل ، فعاد يبثني ثقته في وفي أي شيء أقوله له ، ثم أعطيته نشرة بأسماء المشروبات الشعبية وفوائدها وطلبت منه ألا يشرب غيرها ، وتمنيت له الشفاء وودعته .
- وفي اليوم التالي ذهبت إلي طبيب معرفة لي وسألته ما الدواء المشهور الذي يصفه الطبيب لمرضي إلتهاب الأثني عشر فرد بلا تفكير باسم دواء صيدلي مشهور ، فسألته ما الآثار الجانبية الغير مدونة في نشرة الدواء وتعلمونها كأطباء ولا يعلمها المريض لكنة يفاجئ بها فقال بلا تفكير العجز الجنسي .
- ولم أصدق ما سمعت وأعدت السؤال فأعاد الطبيب نفس الإجابة فقمت وذهبت إلي موضع جلوسه بمكتبة وأمسكته بكلتا يدي وهززته بشدة وأنا أردد بتكتبوا دواء يجيب عجز جنسي ياكفرة بنعم الله ، فرد ببرود غريب ما يروح المريض لأطباء المسالك البولية ، فقلت له هو المريض سيارة طبيب يفسد فيها حاجة يقوم طبيب أخر يصلح اللي أفسده اللي قبلة ، هو انتم مش عارفين أن العجز الجنسي ما لوش إصلاح ، وخرجت من عند الطبيب وأنا مش مصدق اللي سمعته .
- المهم المريض بالتهاب الأثني عشر حضر لي بعد 10 أيام من زيارته الأولي لي ، وكان مسرور وبشوش ومتهلل بالفرح وشكرني وسألته ما نسبة شفائك فقال لي 70% ، فهنأته وطالبته بالاستمرار في شرب الماء المحلي بالعسل حتي الشفاء ثم الاستمرار علي تحليه أحد مشروباته الشعبية اليومية بعسل النحل حتي يكون وقاية له وتقوية لجهاز مناعته الهزيل .
- أعود إلي أسرار عسل النحل هذا الكنز القرآني والسني والدوائي والغذائي فأهم ما ذكر عنة في أمهات كتب طب الأعشاب الحضارة الإسلامية أنه يقوي فعل جميع الأدوية ، فمثلا إذا تم استعمال الينسون كدواء للبرد فبتحليه بالعسل تزداد قوته الدوائية لذلك أنصح الجميع بتحليه جميع مشروباتهم بالعسل وإن لم يستطيع ذلك لظروف مادية فأضعف الإيمان يتم تحليه أحد المشروبات الشعبية اليومية بالعسل ، ولا بد لكل مواطن أن يحتفظ ببرطمان عسل للطوارئ بمنزلة وعملة وذلك لأنة لو سكب علي جلدة شاي أو ماء مغلي أو زيت أو ماء بصودا فيتم دهان الموضع بالعسل ، ومن المؤكد أنه في صباح اليوم التالي لن يوجد أثر للحرق علي البشرة ، وكمان لو حدث ورم بالساق أو الذراع أو أي موضع بالجسم فيعجن العسل بأي مشروب ناعم مثل البردقوش أو البابونج أو حتي الدقيق ويفرد علي البشرة لساعة أو ساعتين ويزال بالماء فسنجد اختفاء الورم ، وكمان لو جرح الجلد غطيه بالعسل وستجد التئام الجرح في وقت وجيز وأسرار وإعجازات العسل غزيرة والمهم ألا نشكك في عدم وجود عسل جيد بالسوق ، ونبطل هدم ونبديء نبني ، وأهم بناء هو بناء صحتك ونفسيتك
- أما دواء ( مسكن ) الأثني عشر المشهور الكيمائي وعائلته الشيطانية من أدوية ( مسكنات ) فقد خدعوك اليهود وقالوا لك أن ما يوجد بالصيدلية هو دواء ، لقد أوجز أحد العاملين بأحد شركات الأدوية في وصف كل ما يرد إليهم بالشركة ليقوموا بتعبئته في عبوات صغيرة عندما ذكر أحد جميع البراميل والجراكن الواردة للمصنع من الخارج مدون علية مسكن ، يعني المريض بيشتري من الصيدلية مسكن وليس دواء ومعروف لغويا الفرق بين المسكن والدواء ، وأؤكد أن كلمه دواء وشفاء توجد في الإيمان والغذاء الصحي ومنتجات النحل والأعشاب ووخز النحل والحجامة وكاسات الهواء والضغط بالأصابع وتدليك باطن القدم واللبخات بالأعشاب وبخار الأعشاب والشمس والطين والهواء وغيرة كثير مما تركة لنا أجدادنا العرب والمصريين في بطون الكتب والبرديات .
- ما من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله هذه وصيه الرحمة المهداة محمد صلي الله عليه وسلم ، لقد تأكد لي أن الغرب بقلعه علومهم الحديثة ومنجزاتهم عندما تقف بالعجز عن شفاء داء نجد بيسر شفاءه في ومن علوم الأقدمين وحضاراتهم التي مازال ينهل منها الغرب ويلفظها أصحابها بالشرق .
وأعظم دواء للشفاء من أمرضنا أن نعتصم بحبل الله ولا نتفرق ، وأعظم اعتصام هو حب الله تعالي وحب المسلم لأخيه المسلم ، ووصل ما أمر الله به آن يوصل ، وان نكون كما يريد منا رب السموات والأرض أشداء علي الكفار ورحماء بينهم .
اللهم ارزق عبادك الصواب والسداد والحب وهو أعظم دواء لكل داء .
عمر الدجوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق