عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الجمعة، 29 يناير 2010

بذر الكتان والنا صور


بذر الكتان والنا صور

جلس أمامي عم صفوت يتألم بشدة من ناصور شرجي بجوار الشرج ممتلىء بالصديد وبسمك حوالي واحد ونصف سم ويكاد يلامس القولون حسبما ظهر بالاشعه واخبرني أنة لإزالة هذا الصديد بالجراحة لابد أن يوقع على إقرار بازالة عضلة الشرج , وأثارازالة هزة العضلة بعد الجراحة أن لا يتحكم في التبرز أي يعيش بقية عمرة بمشكلة أشد ضراوة وهى التبرز اللاارادى وهدأت من روعة مبتسما وطالبتة أن يشوى بصلة ويدقها جيدا في الهاون مع كمية مماثلة للبصلة من بذر الكتان حتى تصير عجيبة ويضع هذا المعجون على موضع الصديد من المساء إلى الصباح ويكرر ذلك يوميا لمدة أسبوعين . وبعد أربعة أيام اتصل بي عم صفوت ليخبرني أن الآلام خفت حدتها كثيرا وأنة يرى أنة لن يحتاج الى الجراحة فطالبتة بالاستمرار وجائنى بعد عشرة أيام متهللا أنة شفى تماما وشكرني بشدة .
وبعد أيام كان موعد عقد مؤتمر العلاجات الشعبية تقنياتها واستخداماتها والذي نظمتة جمعية تاريخ الصيدلة وكانت كلمتي في المؤتمر عن أسرار بذر الكتان واشرت في كلمتي عن تجربة عم صفوت والكتان وكان حاضرا المؤتمر ا. د. وسيم السيسى فطلب مناظرة المريض في عيادتة وصحبت عم صفوت الى د /وسيم واستمع منة الى تفاصيل اعداد اللبخة ومكوناتها وكيفية استعمالها وكشف علية وبعد الكشف اخبرني د / وسيم أن اى جراحة لابد أن تترك اثر للجراحة في موضعها لكن علاج عم صفوت باللبخة لم تترك اى اثر في هذا المكان كأن لم يكن بة ناصور أو صديد فهذة جراحة ربانية بلا بنج ولا مشرط ولا تعقيم .
وأسهب د / وسيم قائلا الشيء بالشيء يذكر وأنة من زمن وصل بالطائرة لدولة أوروبية مساء ليحضر مؤتمر صباحا وكانت درجة حرارتة عالية وتكسير في كل جسدة شديد , وقال طلبت من الفندق زبادي وأخرجت من حقيبتي ثوم مصري وقشرت سبع فصوص وهرستهم مع الزبادى وأكلت الزبادي بالثوم ونمت واستيقظت صباح اليوم التالى نشيطا كأن لم يكن بى شيء بالامس . سبحان الوهاب الذى وهب مصر الثوم والبصل والعدس والزيتون وخير أجناد الارض اللهم احفظ هذة الأرض لأجنادها وللذود عن الإسلام وعزتة .
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
دكتور مصطفى والأطباء :

اتصلت هاتفيا بصديق لي أستاذ مصريات يدعى د/ مصطفى .. فرد علي بصوت هزيل وقال لي أنه مريض بنزلة شعبية حادة وأن ثلاث أطباء تناوبوا الحضور لمنزله لعلاجه بدون فائدة , فتحركت إليه فورا ومعي بذر كتان ناعم ووجدته في حالة إعياء شديدة , فطلبت من مديرة منزله ماء ساخن وإناء فارغ وقلبت مطحون بذر الكتان بالماء وخلعت ملابسه العلوية وفردت المعجون على صدره (قفصة الصدري) من الأمام والخلف , ثم ألبسته ملابسه مرة ثانية وغطيته بالفراش , وتناولت مشروب الضيافة وعدت لمنزلي وبعد حوالي ساعة تقريبا فوجئت به يتصل بي بصوت جهوري عالي بخلاف صوته الهزيل السابق يشكرني على شفاءه السريع وغير مصدق ماذا فعلت بة وسأل كيف ينجح في ما فشل فية الطب الحديث فقلت لة الفضل في بذر الكتان فاندهش أن شوية بذر كتان يعملوا اللي ما قد رش عليه شركات الأدوية العالمية , فشرحت لة إن علوم الأقدمين تحل المشاكل الكبيرة بحلول بسيطة وان الأساس العلمي البسيط الذي تم الاعتماد علية في شفاء النزلة الشعبية الحادة هو أن بذر الكتان يحتوى على مواد هلامية وعند فرد معجون بذر الكتان بالماء الساخن فان الحرارة المنبعثة من الجسم تعمل على سرعة تجفيفة فتعمل الطبقة الهلامية على تكوين طبقة هلامية على الجهاز التنفسي من الخارج تعمل كفيلم عازل للجهاز التنفسي عن الجو الخارجي المحيط بة فيتم اعطاءة الفرصة لإصلاح ذاتة بذاتة بالإمكانيات المناعية والدفاعية التي أودعها رب العالمين في البدن .
. ونصحته بتناول زيت الكتان ( الزيت الحار ) ليستعيد قدراته التي أجهدتها هذه النزلة الشديدة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق