عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الاثنين، 25 يناير 2010

(احذروا الملابس الضيقة )

(احذروا الملابس الضيقة )
أثار ارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب ما يُعرف بالتهابات بطانة الرحم، وهي حالة مؤلمة قد تسبب العقم، ونقصان الخصوبة عند النساء بتت دراسات طبية حديثة .وأوضح البروفيسور جون ديك ونسن ـ الخبير في ضغط الدم في معهد وول فسون للطب الوقائي ببريطانيا ـ أن الضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى تجمع وتراكم الخلايا من بطانة الرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً الالتهاب.وقال الدكتور ديك ونسن: إنه على الرغم من أن التعريف بهذا المرض تم قبل أكثر من 70 عاماً إلا أن العلماء لم يتعرفوا بعد أسبابه، مشيراً إلى أن السر يكمن في كيفية عثور النسيج على طريقه من الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل المبايض، حيث يتجمع ويتراكم مسبباً آلاماً حادة ما قبل الطمث، وأحياناً العقم.وأوضح أن تغييرات الضغط المتسببة عن الملابس الضيقة تُكسب هذه الخلايا قوة دفع تسمح لها بالخروج من الرحم ، وتجمعها في مكان آخر، منبهـاً إلى مثل هذه الملابس تسبب ضغطاً كبيراً حول الرحم ، وقنوات فالوب القريبة من المبيض ، وحتى عند خلع هذه الملابس فإن الضغط يبقى لبعض الوقت في جدران الرحم السميكة بالرغم من انخفاضه حول قنوات فالوب، وهذا يتسبب بدوره في توجه الخلايا إلى الخارج لتصل إلى المبايض مضيفاً أن أثر هذا الضغط الرجعي الناتج عن تكرار هذه العملية لسنوات عدة بعد البلوغ يؤدي إلى تجمع الخلايا، وإحداث التهابات.وقال: إن ارتداء الملابس الضيقة والمشدّات كان شائعاً في القرن الماضي بين النساء من الطبقات الراقية مما أدى إلى إصابتهن بآلام بطنية حادة، مما يدل على أن ما ترتديه المرآة من ملابس أثناء فترات الطمث الشهرية يؤدي دوراً مهماً في زيادة خطر الإصابات.وأشار الخبراء إلى أنه إذا كان تفسير ضغط الملابس صحيحاً فإن التهاب بطانة الرحم يجب أن يكون ـ بناء على ذلك ـ نادراً نسبياً في الدول التي ترتدي فيها النساء ملابس واسعة وفضفاضة.وأجاب ديكنسون عن ذلك بمقالة نشرتها "المجلة البريطانية للنسائية والتوليد"، وقال فيها: إن الدراسات الطبية التي أجريت حول هذا الموضوع تدعم هذا التوجه، فجميع النساء في الهند ـ على سبيل المثال ـ يرتدين الساري، لذلك لم يظهر في الثلاثين سنة الماضية سوى أربع حالات إصابة بالتهاب بطانة الرحم التلقائي سجلت بعد مراجعة أكثر من 12 ألف مقالة نشرت في المجلات الطبية الهندية، مؤكداً أن العكس صحيح في الغرب، إذ تعتبر هذه الحالة من أكثر الحالات النسائية شيوعاً في الدول الغربية، حيث ترتدي النساء موديلات مختلفة من الملابس الضيقة.من جانبها قالت آن جيلا برنا رد ـ رئيسة جمعية التهاب بطانة الرحم الوطنية الأمريكية ـ: إن ارتداء الملابس الضيقة لفترات زمنية طويلة هي السبب في ارتفاع معدلات الإصابة بهذه الحالة، مؤكدة على السيدات والفتيات ضرورة تجنب ارتداء هذه الملابس، وخاصة في أثناء الدورة الشهرية

-------------------------------------------------------------------------------------------

تربية القطط هل له من مضار

هل تربية قطه في المنزل يمكن أن يؤدي إلى أمراض؟بالنسبة لتربية القطط في المنزل فهي مع الحرص والمحافظة على النظافة الشخصية لا غبار عليها ، وقد قال الرسول عن الهرة أي القطة ، أنها من الطوافون عليكم والطوافات ، لكن تربية القطط يمكن أن تتسبب في عدد من المشكلات الصحية ، ومنها
( 1)الحساسية لدى البعض ممن عندهم استعداد عام لأمراض الحساسية ، ولديهم حساسية خاصة من القطط ، وهو أمر لا يمكن اكتشافه إلا بالتجربة ( 2)الأمراض الطفيلية وخاصة ديدان تسمى هيمينولوبيس نانا ، والتي تتسبب في بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي ، ويصاب بها الإنسان نتيجة عدم غسل يده قبل الطعام ، وغسل اليدين كما هو معلوم من قواعد النظافة العامة التي حث عليها الرسول. أما الأخطر من تلك الديدان فهو طفيل التوكسوبلازموزيس،الذي قد يصيب القطط وينتقل منهم بالعدوى إلى الإنسان ، وهو يعيش في دم الإنسان ، وإذا أصاب امرأة حامل قد يتسبب في إجهاضها ، وينتقل أيضاً عن طريق الفم ، لذا فإن مراعاة قواعد النظافة العامة يؤدي إلى الوقاية من تلك المشكلات. ولتتذكر أخي الكريم أن لك في كل ذي كبد رطبة صدقة ، وأن امرأة دخلت النار في هرة لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق