عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الأحد، 24 يناير 2010

حرب الغازات وسوء الهضم

حرب الغازات وسوء الهضم ورمضان الكريم
- الكل أو الغالبية يشكو من كثرة الغازات من فور الاستيقاظ حتي النوم ولا يدري لماذا هذه الحرب المشتعلة في جهازه الهضمي !
- الله تعالي خلق الثنائيات وهو وحدة الواحد الأحد ، ومن هذه الثنائيات أغذية فيها بعض الأضرار وتقابلها أغذية أخري تدفع أضرار الأغذية الأولي ، مثال ذلك البصل يملئ المعدة بالغازات ومشروب الأنيسون يطرد الغازات المتكونة بفعل البصل ، وهكذا غذاء يضر الكلي وغذاء أخر يدفع ضرره وقد ألف أعظم أطباء عصره الرازي كتاب عنوانه دفع مضار الأغذية طبعا بالأغذية وليس بأقراص الفحم وأكياس الفوار مثلما يحدث في زمانا الحالي ، زمن الكيمياء والطعم الصناعي والرائحة الصناعية للأغذية والمشروبات .
- وشئ أخر وهام ويجهله معظم العاملين بالأغذية والطب والتمريض وبل سيدات البيوت ، لا يعلمون أن الفاكهة يجب أن تؤكل قبل الطعام مثلما يطعم رب العرش العظيم عبادة الصالحين المتقين الأبرار في الجنة يطعمهم الفاكهة أولا ( وفاكهة ولحم طير مما يتخيرون ) والمعتاد حاليا تناول الفاكهة بعد الطعام فتشعل حرب الغازات لأن الفاكهة تمنع الهضم وتطلق العنان للغازات تنطلق بشراهة لأن الفاكهة حولت المعدة إلي (عفوا) صفيحة زبالة يتعفن فيها الطعام ويبحث عن مخرج لغازات التعفن .
- أذن الحل في البرنامج الغذائي المرفق الذي فيه النجاة من 80% من أمراض نعاني منها ، وآبائنا لم يكونوا يعانون منها لأنهم كانوا يعلمون ما معني الحكمة والعقل وأهل الخبرة والطعام الصحي . - وبالتمعن في البرنامج الغذائي المرفق ( برنامج غذائي لكل الأمراض ولكل أفراد الأسرة ) نجد إننا لم نحرم أي إنسان بالأسرة مما يحب ، وببساطة رتبنا له أسلوب تناول الطعام بحيث جعلناه يتناول ما يحب من مطبوخ في نهاية الوجبة ويتناول قبلها ما يدفع ضرر الوجبة من مشروبات شعبية راوية للعطش وقاتله للميكروبات ثم فاكهه تساعد علي الإحساس بالشبع لسرعه هضمها ووصولها إلي الدم في ربع ساعة ، ثم الكنز الأعظم قاهر الأنيميا والسمنة والخمول وهو سلطان الطعام وهو طبق السلطة الخضراء البلدي بالماء والبهارات الخفيفة ، وبحسبة بسيطة بتناول طبق فاكهه ثم طبق سلطه ثم طبق خضار باللحم أو فول ، فبالوزن طبق الفاكهة والسلطة يمثلان الثلثين من حجم ووزن الوجبة ، وبإضافة مشروب شعبي سيصل الحجم إلي 70 % وكلهم طازج أي حي مثل بدن الإنسان الحي ، ولن يشعرك الطعام الحي بأي إجهاد أو خمول وثقل وصعوبة في التنفس ، وكثرة تناول المطبوخ ستثقل بدنك وتؤذي تنفسك وتشعرك بالإرهاق والخمول والنعاس ، ولن يتم الإقلال من تناول المطبوخ الميت إلا بالذكاء عليه بتناول قبلة الطازج بالترتيب من مشروب شعبي وفاكهه وسلطه خضراء بلدي وتوكل بماء السلطة التي سيقبل عليها الطفل من حلاوة طعمها ، والمسن الذي ليس له أسنان يمضغ بها نعطيه مشروب شعبي وعصير فاكهه وماء سلطه مع شوب سلطه يضرب بالخلاط سلطة مع ماء سلطة خضراء ، وأكل الطازج سينشط الهضم للمسن وسيمنع الإمساك
- إذن هذا البرنامج الغذائي صالح لكل الأعمار وللمريض والذي سيساعده علي قهر مرضه خلال عام مهما كان أسم المرض ، والسليم سيتقوي بهذا البرنامج الغذائي وبمشيئة الله تعال لن يمرض إلا امرض سريعة وحادة وليست مزمنة لأنة سيتقوي لدية البدن وجهاز المناعة والهضم سيكون سليم وعال العال وبلا حرب غازات ، ولنا عظه وعبره في أجدادنا اللي كانت صحتهم عال العال لأن معظم ما يتناولونه علي مدار اليوم طازج وشعبي ، مش غربي مقرمش وغازي اللي يأكله ويشربه يصبح زيه ، هش مثل الشيبسي ومليان هواء مثل البيبسي ، يامسلمين ويا عرب عيشوا عيشة أجدادكم حيهرب 80% من أمراضكم من أبدانكم ، وتذكروا أن المعدة بيت الدواء وان الحمية رأس الدواء مثلما الدعاء مخ العبادة ، كيف تعيش من غير مخ أو رأس ، لن يصلح لك دواء بدون برنامج غذائي أي حمية غذائية ، وأعلم أن الغذاء فيه الداء والدواء ، وأن غذائكم دوائكم ، ولا أقول جوعوا تصحوا في زمن كثرت فيه الشهوات وبالتالي الأمراض ، ولكن أقول رتبوا تناول طعامكم تصحوا ، وجربوا وكلوا الفاكهة والسلطة الخضراء بنهم وشراهة وشوفوا الفرق علي صحتكم والمريض حيقلل كمية الدواء قصدي( المسكن الكيمائي ) الموصوف له من قبل شركات ( المسكنات ) قصدي الأدوية العالمية ، ليه تعيش مريض لما في إمكانك تعيش سليم ويرضه تأكل بنهم وتلذذ وشهوة ، أليس لك عظة في سيد البشرية محمد صلي الله علية وسلم الذي لم يكن يوقد بداره نار لحوالي 3 شهور ، طيب جرب تعيش علي الطازج يومين ومريض السرطان يجرب يعيش علي الطازج أسبوع ويشوف الفرق ، طبعا سيزول الإجهاد عن الكبد والكلي والبنكرياس وكل الخلايا سيتم غسلها بالطازج ، والتي قبلا كان يتم قتلها بالمطبوخ الذي تتفنن نسائنا في موته بالقلي والتحمير والشوي والتسبيك والتشمير والتخديع ، إذا كان الصيام صحة وشفاء فالطازج صحة وشفاء وهناء وطعم ألذ من المطبوخ ، وأتحدى أي حد ما يقدرش يحب كوب ماء سلطة خضراء بلدي المواطن الشعبي بيسمية كاس ويسكي ، ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) الماء الحي الكثير موجود في الطازج والماء القليل الميت موجود قي المطبوخ الذي اجتهدت ربة المنزل في تبخير مائة بالغلي ، وأتحدى أن طبق ماء سلطة خضراء بارد ألذ وألذ من طبق شوربة لحم ساخن ، عبقرية المصري أنة أضاف الماء للسلطة ، استفيد من عبقرية أجدادك وعيش عيشتهم مش عيشة مادلين وجورج بالغرب اللي حياتهم كلها نصف مطهي ومعلب ومغلف ومجمد ومبستر ومصنع ، وحاول تعرف ليه زمان قالوا غذاء الفقير دواء للغني ، لأن طبلية الفقير فيها الخير من جبن قريش طازج بالطماطم والزيت ومعاة الجرجير والبصل والعيش البلدي بالنخالة بتاعتة ، وسفرة الغني فيها الجبن النستو والفلمنك والرومي المطبوخ والعيش الفينو بلا نخالة ، أمامك الخيار المرض بالغذاء الغربي الهش والشفاء بالغذاء العربي البلدي الصحي ، وطبعا حتختار الصحة بالمشروبات الشعبية والفاكهة والسلطة البلدي الخضراء ، جرب هذا ( البرنامج الغذائي لكل الأمراض ولكل أفراد الأسرة ) وأنا متأكد أنك حتتصل بي وتشكرني لأن قبلك شكروني كثير وقالوا لي (بشوية نصائح بسيطة منك ياعمر بطلنا نزور الطبيب) و(من يوم ما عرفناك وصحتنا بقت عال العال) ، ختاما للمؤمن أقول للشفاء من أي مرض لازم ثلاث أسباب
1- الأيمان بالشفاء 2-الغذاء الصحي 3- الدواء الطبيعي من تراث أجدادنا مش من خزينة مكر اليهود اللي هزمناهم عسكريا في73 وهم هزمونا أخلاقيا وصحيا في 75 ( اللهم أني قد أبلغت اللهم فأشهد )
عمر الدجوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق