عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الأربعاء، 20 يناير 2010

العلاج بالألوان

العلاج بالألوان
* يعتبر العلاج بالألوان حاليا حقيقة علاجية وطريقة رخيصة لتحسين بيئة المنازل والمكاتب . فاللون الأزرق يفيد كثيرا في الإقلال من التوتر العصبي لأنه يقلل من الموجات المخية التي تنشط المخ . والألوان الهادئة عامة تهدي الأعصاب مع تناول عصير البرتقال أو الخوخ . ويمكن وضع لوحة أو بوستر البحر فوق المكتب أو الحائط به. ويفيد اللون البرتقالي في هذا الإحساس أيضا. واللون الأخضر في ملابس الأطباء نجده يوحي لنا بالهدوء . كما أن دهان غرف الطواريء باللون الأحمر يولد الشعور بالحذر والانتباه . واللون الأبيض يوحي بأن المكان صحي . ولون المطابخ باللون التركواز أو الأزرق أو البنفسجي يبعث علي الهدوء والنظرة المنتعشة وفي العمل نجد أن اللون الأصفر أو اللون البنفسجي يبعثان علي التركيز والتفكير العميق والحكمة والابتكار والجدل. أما اللون الأحمر فنادرا ما يستخدم الا أنه يبعث علي الحيوية والطاقة. وفي غرف النوم يضاف إليها بعضا من اللون الأحمر .لأنه يبعث علي الصحة والتنفس العميق والطاقة وممارسة الجنس . واللون الأزرق أو (الموف) يهدي الأعصاب. أما غرف الأطفال فيتغير ألوانها باستمرار معتمدة علي شخصية الطفل ، لأن الأطفال يستجيبون للألوان . ويكون تغييرها متدرجا حسب ترتيب ألوان الطيف كالأحمر والبرتقالي والأصفر . وهذا التغيير اللوني يتم حسب المراحل العمرية . وفي سن المراهقة يناسبها اللون الأخضر والأزرقمن المعرف والثابت دينياً وعلمياً أن الله خلق الإنسان من جسد وروح وقد مزج الله -عز وجل- بنية الإنسان بعناصر وتموجات كهر بائية وإشعاعات ذاتية بحيت تتجانس كلية مع العناصر الموجودة في الكون المحيط به من موجات كهرومغناطيسية وإشعاعات كونية وذبذبات لونية وكلاهما مكون من درجات مختلفة من الذبذبات الموجبة، مما يؤهل الإنسان إلى الحياة بواسطة هذه الطاقات الكهربائية والإشعاعية ، ولكل شخص إشعاعات تختلف في طول موجتها وعدد ذبذبتها وتردداتها عن غيره ، و بذلك كل شخص مستقل عن غيره في الصفات والطبائع ، ومن النادر تماثل اثنين تماثلاً كاملاً ، وبذلك يكون لكل شخص لون خاص يتميز به ، ( أي: طول موجة وذبذبة ترددية خاصة به ) ، كبصمات الأصابع ، فكل إنسان تنبعث منه إشعاعات خاصة به ويستقبل إشعاعات من الكون من الإشعاعات والذبذبات اللونية التي تحيط به في البيئة التي يعيشها وكذلك تسبب الإشعاعات الموجبة والذبذبات الصحة والمرض - بإذن الله - والحب والكراهية وذلك لو كانت الموجات المرسلة والمستقبلة بين شخص وآخر متقاربة نتج عن ذلك تفاهم ومحبة قوية ، وكلما تنافرت كلما نتج عنها خلاف وكراهية .* وقد تم دراسة تأثير الألوان على حالتنا النفسية والصحية ، وطريقة تفكيرنا من قبل العلماء لسنين طويلة ، فالشخص الذي يفضل لون معين على لون آخر يكون له علاقة بتأثير ذلك اللون على إحساس ذلك الشخص ؛ فاللون هو عبارة عن ضوء أو طاقة مشعة مرئية ذو طول موجي معين . تقوم المستقبلات الضوئية المسمية بالمخروطات في الشبكية بترجمة هذه الطاقة إلى ألوان ، وتحتوي الشبكية على ثلاثة أنواع من المخروطات : وهي اللون الأزرق واللون الأخضر واللون الأحمر، وأما بقية الألوان فتشعر بها بخلط هذه الألوان الثلاثة.وطبقاً لما يعتقده الدكتور الكسندر شاوس ( مدير المعهد الأمريكي للبحوث الحيوية الاجتماعية في تاكوما بولاية واشنطن ) ، فإنه عندما تدخل طاقة الضوء أجسامنا ، فإنها تنبه الغدة النخامية والصنوبرية ، وهذا بدوره يؤدي الى إفراز هرمونات معينة ، تقوم بإحداث مجموعة من العمليات الفسيولوجية ، وهذا يشرح لماذا الألوان لها تلك السيطرة المباشرة على أفكارنا ومزاجنا وسلوكياتنا، ومما يثير الدهشة أن للألوان تأثير حتى على كفيفي البصر، والذين يظن أنهم يحسون بالألوان ، نتيجة لترددات الطاقة التي تتولد داخل أجسامهم وذلك يدل على ان الألوان التى تختارها لملابسك ومنزلك ومكتبك وسيارتك والاشيائك الأخرى الخاصة بك يكون لها تأثير عميق لديك. * ومن المعروف أن الألوان تخفف التوتر، وأنها تملأ المرء بالطاقة ، بل أنها تخفف الألم والمشاكل الجسمانية الأخرى ، و من الجدير بالملاحظة أن هذه الفكرة ليست جديدة ، ففي الواقع هذا العلاج هو في الأصل من العلوم التراثية الصينية القديمة ويسمى بالـ( فينج شوي) .وعند اختيار لون لإحداث تغيير في الحالة النفسية ، حاول أن تحيط نفسك باللون وتركز عقلك على الجزء الذي تعاني منه من جسمك أثناء تأملك في هذا اللون .
وقد قُسمت هذه الإشعاعات إلى قسمين:
1- ألوان موجبة : وهي تمتاز بتفاعلاتها الحمضية حيث تكون إشعاعاتها منشطة ومثيرة.
الأحمر

* يعالج فقر الدم (الأنيميا) الضعف العام ، الكساح ، ويساعد على التئام الجروح ، ويشفي الإكزيما والحروق وبعض الحميات الحادة مثل الحمرة والحمى القرمزية والحصبة ويقوي مناعة الجسم للأمراض ويزيد معدل ضربات القلب والنشاط الموحي للمخ ومعدل التنفس وهو لون العواطف والطاقة وهو يساعد على الشفاء من مرض العجز الجنسي والبرود الجنسي وإلتهاب المثانة البولية والمشاكل الجلدية وعلى الذين يعانون من عيوب في الحركات التناسقية ألا يجلسوا في الغرف ذات الديكور الأحمر و يرتدوا اللون الأحمر وأيضا الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وعلى العكس لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم .
البرتقالي

* مقوي للقلب ومنشط عام ومضاد للإحساس بالهبوط والفتور والاكتئاب والنعاس والاضطهاد واليأس وكافة المشاعر السيئة ويساعد على الشفاء من أمراض القلب والإضطرابات العصبية وإلتها بات العينين مثل القرنية وهو من أحسن الألوان وذلك لفتحة للشهية وخاصة لرفع معدل الشهية عند المرضى ولذلك يوضع مفارش برتقالية على الطاولة وعند الشعور بالتعب أو الإرهاق حاول ارتداء البرتقالي فذلك من شأنه أن يرفع من مستوى طاقتك.
الأصفر

وهو من اشد الألوان إيقاعا في الذاكرة فكلما أردت أن تتذكر شيئاً اكتبه على ورق صفراء ولكنه يرفع ضغط الدم ويزيد معدل نبضات القلب ولكن بصورة أقل من الأحمر ولكنه لون مثير للطاقة ويساعد على التخلص من الأكتئاب وأمراض الجهاز التنفسي كالبرد والحلق والسعال وهو يؤثر على البنكرياس والكبد والطحال حيث يساعد على إعادة بناء الأنسجة فيها ولكن يحظر إستعماله للحوامل لأنه يؤثر على عمل الكليتين .
اللون تحت الأحمر

* هذا اللون لا يستعمل بتاتاً في حالات الإحتقان ولكنه يساعد في بناء كريات الدم الحمراء ويستعمل كمهدئ لآلام التهاب الأعصاب ويشفي بإذن الله أمراض فقر الدم والسل .
الأسود

* وهذا اللون مطلق وغير موجود في ألوان الطيف وضد اللون الأبيض وينطلق من المواد المخدرة والسامة ويسمى بلون القوة ويعطي إحساس بالقوة والثقة بالنفس ولكنه محبط للشهية فإذا أردت إنقاص وزنك فافرش طاولة طعامك بغطاء أسود .
2 - الألوان السالبة: وهي تمتاز بتفاعلاتها القلوية حيث تكون إشعاعاتها باردة ومهدئة .
الأزرق

* وهو مجدد لنشاط الجهاز العصبي بالجسم ومهدئ للأشخاص زائدين العصبية والمصابين بإرتفاع ضغط الدم والأمراض الروماتزمية وتصلب الشرايين ومضاد للهياج الجنسي ويؤدي إلى الإسترخاء ويخفض من عدد مرات التنفس وقد أجريت تجربة عندما أتوا بأطفال عدوانيين ووضعوهم في فصل دراسي أزرق ولاحظوا هدؤ نسبي وانخفاض في العدوانية وأيضا لوحظ أن اللون الأزرق يلطف الجو ويبرده للناس الذين يعيشون في الأجواء الحارة الرطبة وهو يساعد أيضا على تخفيف الآم القرح والظهر والروماتيزم والإضطرابات الإلتهابية.
النيلي

* يشابه اللون الأزرق في التأثير وهذا اللون منشط للذاكرة والتفكير ويشفي بإذن الله الإضطرابات المعوية ويؤثر على الجهاز التنفسي والشرايين ويشفي كافة إضطرابات التنفس .
البنفسجي

* مهدئ بوجه عام وخاصة في الأمراض العصبية والنفسية ولكن يجب استخدام جرعات صغيرة منه ويؤثر هذا اللون على الأذن اليمنى والأسنان والعظام والمثانة والطحال ويعالج الأمراض المعدية وتحلل الخلايا والأنسجة ويزيد من استفادة الجسم بالغذاء ، وأيضا يخلق جو يبعث على الإحساس بالسلم والأمان ولكنه محبط للشهية ، وهو جيد لأمراض فروة الرأس ومشاكل الكلى وأنواع الصداع النصفي .
الوردي (ألبمبي)

* له تأثير ملطف على الجسم حيث يقوم بإرخاء العضلات . وقد وجد أنه مهدئ للعدوانيين والذين يميلون للعنف فعادة ما يستخدم في السجون والمستشفيات ومراكز الأبحاث ومراكز علاج الإدمان واللون الوردي هو لون مناسب لغرف النوم حيث انه يصنع جواً رومانسياُ .
اللون فوق البنفسجي

* له تأثير سالب ويشفي بإذن الله الكساح ولكنه مضر في حالة الإصابة بأمراض القلب والرئتين ويسبب الإنفصال الشبكي بالعين وكذلك لا يستعمل في علاج السرطان ولكنه مطهر وقاتل لبعض الجراثيم .
اللون الأبيض

* وهو يشمل كافة ألوان الطيف الضوئي ويستخدم لعلاج مرض الصفراء وخاصة للمصابين بها من الأطفال حديثي الولادة حيث يسلط الضوء الأبيض الشديد عليهم فوق منطقة الكبد فيتم الشفاء بإذن الله وكذلك ينصح الأطباء مرضى الدرن الرئوي بالتريض في ضوء الشمس القوي وإرتداء الثياب البيضاء .
الأخضر

* لتهدئة الالآم في حالة الإصابة بالسرطان ويؤثر على اللسان والمخ والصفراء ويريح الإضطرابات العصبية والإنهاك ومشاكل القلب . فعندما تكون - لا سمح الله - مريضاً حاول أن تجلس بجانب الهضاب أو منطقة خضراء وركز تفكيرك على الجزء المصاب الذي تتمنى شفاءه .
اللون فوق الأخضر

* وهو قاتل للجراثيم ويلحم الأنسجة الحية والجروح ، وهذا الإشعاع أقوى من كافة الألوان الأخرى ، وهو موجود داخل الهرم الأكبر وموجود في كافة المضادات الحيوية.
المصدر: كتاب الوصفة الطبية للعلاج بالتغذية ، د.م / يحيى حمزة كوشك
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق