عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الأربعاء، 20 يناير 2010

الطب البيئي

الطب البيئي

تعريف الطب البيئي:هو ذلك الفرع من الطب الذي ظهر فى نهاية القرن العشرين ، الذي يدرس العلاقة بين البيئة وصحة الإنسان ، لأن صحة الإنسان هي التى تعكس أمان النظام البيئي .
- حلول الطب البيئي:
1- الحياة بنمط حياة صحي في العالم الملوث ( لابد وأن يكون المنزل جنة )الكثير منا قد يمكث لساعات طويلة داخل جدران المنزل وخاصة أمام جهاز الكمبيوتر ، فالمنزل الآن وجودة الهواء الذي يوجد بداخله أصبحا غير آمنين ويؤثران على الصحة بدرجة كبيرة قد تفوق بمراحل ملوثات الهواء الخارجي .. هل تتصورون ذلك !وهذا يترتب عليه ترك آثاراً خطيرة على صحة الإنسان من إصابته بمشاكل في الجهاز التنفسي ، الصداع ، الإرهاق والتعب ، الشعور بالدوار، آلام بالصدر ، ضعف التركيز ، بالإضافة إلى تطور الأمراض التي تنتهي بالسرطان . هناك العديد من الملوثات التي تسبب ما يسمى بـ"عرض العلة المنزلية" Sick home syndrome.
ويمكن إتباع بعض الخطوات البسيطة غير المكلفة التي تنقذ الحياة عند تعرض المرء وعائلته لهذه الملوثات ، فلماذا نتجاهلها ؟ !أ- عدم التدخين فى المنزل:
التعرض لدخان التبغ سواء أكان الشخص نفسه هو المدخن أو غيره يزيد من احتمالات إصابة الإنسان بسرطان الرئة ، التهاب الشعب الهوائية وأزمات الربو ، نزلات البرد والحساسية والعدوى المتكررة للأذن . ب- خلع الحذاء عند دخول المنزل:
في المنازل التي لم يعتاد الأشخاص فيها على خلع الأحذية بشكل روتيني نجد أن غبار المنزل سيمتلأ بالرصاص والمبيدات الحشرية التي تلتقطها الأحذية وتعلق بها .ونجد أن السجاجيد يتراكم عليها كم من الأتربة تفوق مئات المرات تلك الأتربة التي تتواجد على الأرضيات التي لا يوجد عليها السجاجيد ، وكلما كان وبر السجادة عميقاً كلما كان من الصعب التخلص من التراب . ويعرب الدكتور/دافيد إبى كامن بمعهد بحوث الجنوب الغربي بسان أنطونيو – تكساس ، أن التخلص من مخاطر المبيدات الحشرية من الأتربة العالقة بالسجاجيد يستغرق خمسة أعوام أو أكثر من ذلك ، وهى مدة تطول عن تلك التي تُستغرق في التخلص منها خارج المنزل .أتربة المنزل من المصادر الشائعة لتعرض الأطفال لمعدلات الرصاص المنخفضة ، كما أنه هناك اهتمام كبير تم توجيهه إلى مواد الطلاء القديمة التي كان يدخل فيها الرصاص بوصفها مصدر آخر من مصادر التلوث.أما تلك المصادر الخارجية والتي لا يعرفها الكثير منا هي الأتربة الجانبية على الطرق التي مازالت ملوثة بالرصاص الذي يترسب من أدخنة الجازولين المنبعثة من إضافات البترول التي يوجد بها رصاص ، كما أن الأتربة التي تحيط بالمنازل أصبحت ملوثة بالرصاص الذي ينبعث من مواد البناء الحديثة أو عند إعادة تجديد القديم منها .ومن خلال تلك الوسائل المتعددة يصل الرصاص إلى أتربة المنزل مما يؤدى إلى ارتفاع نسب الرصاص في الهواء والتراب بالمثل . ولذا تحتاج السجاجيد إلى تنظيف يختلف عن الطرق التقليدية للتخلص من هذه السموم التي تتزايد مخاطرها خاصة إذا كان هناك أطفال صغار يحبون على الأرض .فخلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل مع تنظيف كافة الأسطح ومسحها بالماء ، وأخيراً غسيل الأيدي بشكل منتظم يقلل من تركيز الرصاص بدم الإنسان .وعلى الرغم من حظر استخدام الرصاص ضمن مكونات الطلاء إلا أنه مازال يُستخدم في حبر طابعات الكمبيوتر مع بعض المعادن الأخرى السامة ، كما أن حرق ورق الجرائد أو المجلات يؤدى إلى إطلاق الرصاص في الهواء.ج- التحكم فى نسب الرطوبة:
الأشخاص الذين يعيشون في المنازل الرطبة أو التي توجد بها قطرات من الماء أو العفن على جدرانها تعانى من مشاكل صحية أكثر من الذين يعيشون في المنازل الجافة . وهذه المشاكل أو الاضطرابات لا تعتمد على عادات التدخين أو ترتبط بالدخل أو نوعية الوظيفة التي يشغلها الإنسان ، ولكنها مرتبطة بوجود الرطوبة بشكل أساسي التي تشجع على نمو العفن والحشرات الصغيرة جداً التي تعيش في بيئة الأتربة وتفرز إنزيمات تعمل على تدمير بطانة الجهاز التنفسي . والتعرض الزائد عن الحد للعفن والحشرات وخاصة الأطفال تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية ، وبما أن الرطوبة العالية مضرة فينبغي ألا تزيد نسبتها في كل حجرة من حجرات المنزل عن 35%-45% حيث تقاس بمقياس غير غالى في الثمن متوافر في العديد من المحال .كما أن قلة النسبة عن 30% غير صحي حيث يؤدى إلى اضطرابات مرضية وليست الزيادة العالية فقط ، ومن هذه المشاكل أو الاضطرابات جفاف الجلد ، تهيج الأنف والحلق .د- فحص الأجهزة ومصادر الاحتراق:
المواقد والأفران والمجففات التي تحرق الوقود تؤدى إلى انبعاث أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين . وإذا لم يتم تقديم الصيانة الصحيحة لهذه الأجهزة مع غياب التهوية الملائمة فإن التسمم بغاز أول أكسيد الكربون سيحدث ، أما التعرض الحاد لهذا الغاز يسبب الموت بالاختناق ، الأزمات القلبية ، الصداع ، الخمول والكسل ، فرط النشاط، الاستثارة ، الارتباك ، سلوك غير منضبط ، قصر النفس ، آلام في الصدر، غثيان ، تشنجات .كما أن التسمم الحاد ينتج عنه تلف في أنسجة المخ بعد مرور 2-4 أسابيع ، والأعراض المؤجلة تظهر في صورة التالي: فقدان الذاكرة ، تلعثم في الكلام ، اضطرابات في الرؤية ، تغيرات في السلوك . أما التعرض المزمن المنخفض يسبب تدهور في الوظائف العقلية وفقدان السمع ، وفى بعض الأحيان فإن الأعراض الأولية للتسمم بغاز أول أكسيد الكربون في المنزل يتم ملاحظته بوجود أعراض من الصداع الصباحي عند الاستيقاظ ، دوار ، صعوبة في التركيز .ثاني أكسيد النيتروجين ، هو من مثيرات الجهاز التنفسي وقد يسبب احتقان الحلق والسعال ويزيد من معدلات الحساسية ، كما أظهرت بعض نتائج الأبحاث بدور هذا الغاز في مساهمته في نشر مرض السرطان عند إجراء بعض الاختبارات المعملية على بعض الحيوانات .. ومن مصادر هذا الغاز في المنزل الأجهزة التي تحرق الغاز الطبيعي والكيروسين وأجهزة التدفئة ، وانبعاث غاز ثاني أكسيد النيتروجين يمكن تقليله بشكل كبير بوجود أنظمة للتهوية ملائمة .هـ- تقليل معدلات غاز الفورمالديهايد:
بسبب الاستخدام المتزايد لمواد البناء والمواد المستخدمة في أعمال التشطيبات التي ينبعث منها هذا الغاز ، والتعرض لغاز الفورمالديهايد لا مفر منه في المنازل الداخلية الحديثة. تنطلق المعدلات العالية منه من خلال الغراء الذي يستخدم لتثبيت ألواح الفيبر وألواح الخشب الحبيبي. وعلى الرغم من أن انبعاث هذا الغاز يقل بمرور الوقت إلا أن الرطوبة العالية تعمل على إنحلال الغراء وتزيد من نسبة انبعاثه من الناحية الأخرى في الجو . والفورمالديهايد يُستخدم لتثبيت الأنسجة من كافة الأنواع ، لذا فإن الملابس ( الأقمشة الجديدة والسجاد والأثاث الجديد ) ينبعث منها هذا الغاز لعدة أيام أو قد يمتد الأمر ليصل إلى أسابيع حتى تختفي الرائحة . ومن المصادر الأخرى لهذا الغاز: المنتجات الورقية والبلاستيكية الحديثة من أي نوع ، مواد التجميل من طلاء الأظافر وكريمات الجلد وإسبراى الشعر ، دهانات الأثاث والأرضيات والحوائط .التعرض الحاد للمعدلات الضئيلة منه تسبب الأعراض التالية: حرقان العين والأنف والحلق ، إفراز الدموع ، الغثيان ، الدوار ، السعال ، آلام في الصدر ، قصر في التنفس . والتعرض المزمن يرتبط بوجود أعراض من الصداع ، النعاس ، فقدان الذاكرة ، عدم انتظام في الدورة الشهرية ، السرطان .اختبار هذا الغاز في المنزل يتم عند غلق كافة النوافذ والأبواب مع ارتفاع الحرارة والرطوبة من أجل استبعاد النتائج غير الحقيقية (التوصل للنتيجة الدقيقة والصحيحة).وعندما يصعب التخلص من مصادره ، فإن علاج الأسطح مثل الخشب المضغوط قد تكون بالحل الذي يخفض من نسب انبعاثه .و- المكونات العضوية المتطايرة:
هناك بعض الغازات غير المرئية التي تنبعث من الطلاء ، السجاد ، مواد اللصق ، الأثاث الجديد ومواد البناء ، المذيبات ، المنظفات ، آلات التصوير وطابعات الليزر ومشتقات البنزين . والدراسات التي أُجريت أوضحت أن المواد العضوية المتطايرة تسبب استثارة للجهاز التنفسي لكلا من الإنسان والحيوان .التعرض لهذه المكونات يسبب الصداع والإرهاق وصعوبة في التركيز بالإضافة إلى الإصابة بأنواع من السرطان .والذي يزيد من مخاطر هذه المواد أن جزيئات التراب تمتصها وتزيد من تركيزها في الهواء .ز- تنقية المياه:
نجد من الأمراض التي تنتشر عن طريق مياه الشرب الملوثة "حمى التيفود" لذا لابد من إضافة الكلور للمياه من أجل تنقيتها، لكن الكلور على الجانب الآخر له مساوئه حيث يتفاعل مع العناصر العضوية التي تنحل في المياه مسببة تكون مواد محفزة على الإصابة بمرض السرطان مثل (Trihalomethanes/TMMs) والتي تُعرف بغاز (Chloroform gas).وشرب المياه التي بها كلور تزيد من مخاطر إصابة الإنسان بسرطان المستقيم والمثانة .. والمخاطر تتزايد بتزايد شرب المياه وبتزايد استهلاك المادة المسببة للسرطان ، وهذه المادة السابقة الذكر هي مادة متطايرة تتبخر من الماء خلال عملية الطهي أو أثناء أخذ حمام من المياه الجارية مسببة تلوث الهواء في المنزل، والحل الوقائي هو ترشيح مياه الصنبور بواسطة الفحم النباتي النشط (Activated charcoal)الذي يزيل نسبة كبيرة من الكلور قبل غلى المياه .ح- تجديد هواء المنزل/المكتب:
طابعات الليزر وآلات التصوير وأجهزة الفاكس كلها تطلق مكونات عضوية متطايرة فى الهواء عند تشغيلها (VOCs). والمداومة على وجود مصدر للهواء متجدد مثل فتح النوافذ أو مروحة لإخراج العوادم أو منقى للهواء يحتوى على مرشح من الفحم النباتي ، وبوجه عام فإن منقيات الهواء تنقى الهواء من الأتربة والملوثات لكنها لا تنقيه من المواد الكيميائية .2- تناول أكل صحي في العالم الملوثلا داعي لأن يختار الشخص بين الميكروبات والمواد الكيميائية ، فهناك الأوبئة التي تنتشر من عدوى الطفيليات والبكتريا المتواجدة في الماء الملوث والأطعمة ، إلى جانب استخدام المبيدات الحشرية والمواد الحافظة تجعل من المحاصيل الزراعية مواد غير آمنة أو صحية لاحتوائها على الميكروبات وبالتالي تسبب مخاطر صحية جمة .
هناك بعض الإجراءات الفعالة والبسيطة التي من الممكن إتباعها لحماية النفس وحماية البشر من تناول الغذاء وشرب المياه الملوثة ، وبها يتجنب الإنسان كلا من الملوثات الميكروبية والكيميائية وتبنى المناعة إذا تم التعرض لها .
أ- مقاومة الأطعمة والمياه الحاملة للعدوى .1- تجنب مضادات الأحماض أو العقاقير التى تعمل على خفض معدلاتها:
خط الدفاع الأول ضد العدوى المعوية هي الأحماض التي تفرزها المعدة الصحية . وأحماض المعدة تقتل غالبية البكتريا والطفيليات التي يبتلعها الإنسان مع الطعام ، والكبت لأحماض المعدة يزيد من احتمالات حدوث عدوى للأمعاء ، وإذا كان الشخص يعانى من حرقان فم المعدة ، التهاب بالمعدة أو وجود القرح توجد بدائل للعلاجات التي تعادل حموضة المعدة . 2- تجنب المضادات الحيوية غير الضرورية:
الخط الثاني للدفاع ضد العدوى المعوية هو وجود البكتيريا الطبيعية وعدم القضاء عليها وخاصة بكتريا (Lactobacilli) في الأمعاء الدقيقة . المضادات الحيوية نقضى على هذه البكتريا وبالتالي زيادة مخاطر التعرض للعدوى .3- إكمال النظام الغذائي بالبكتريا الصديقة:
إذا كان هناك اضطرار للاعتماد على المضادات الحيوية ، يكون كالتالي- هناك أبحاث استمر إجراؤها على مدار 19 سنة ، وقد أثبتت القيمة الوقائية لتناول الأطعمة التي تحتوى على البكتريا (Lactobacilli) أو الأنواع الأخرى التي تنتمي لعائلتها وتسمى (Bifidobacteria). تُساعد هذه البكتريا النافعة في منع حدوث الإسهال الذي يصاحب الاعتماد على المضادات الحيوية ، وتعدى النسبة المسموح بها يسبب اهتياج للجهاز الهضمي من المعدة والأمعاء . أما البكتريا التي تنمو على النباتات ( Lactobacillus plantarum ) هي البكتريا الوحيدة التي لا تؤثر على المضادات الحيوية ويمكن أخذها معها حيث تعيش بشكل طبيعي فى الخضراوات المخمرة كما توجد فى صورة أقراص .4- تناول الأطعمة العالية فى نسبة أليافها:
الألياف هو المصطلح الذي يطلق على المتبقي من خلايا النباتات المقاومة للهضم من قبل الإنسان ، والمصادر المعتاد عليها للألياف هي الخضراوات وخاصة البسلة والفاصوليا والقرع الشتوي ، الحبوب من الطحين الخالص، الخبز من القمح الخالص مثل الأرز البني أو الشوفان الخالص، المكسرات، البزور، والفاكهة من التفاح والتوت .الأطعمة الغذائية العالية فى نسبة أليافها تساعد على نمو بكتريا (Lactobacilli) وغيرها من البكتريا الصديقة الأخرى فى الأمعاء الغليظة، وتمنع من حدوث الأمراض التي تسببها البكتريا والطفيليات التي تلتصق بجدار المعدة .الجزر والخروب والتوت البرى يحتوى على سكريات معقدة (Oligosaccharides) التي تتحد مع بكتريا (Pathogenic bacteria) فى بطانة الأمعاء. والعصائر من هذه النباتات قد تم استخدامها فى أوربا لعلاج أو منع حدوث الإسهال.5- استخدام الأعشاب والتوابل المضادة للميكروبات:
إن الاستخدام الأول للأعشاب والتوابل ليس بغرض إضافة نكهات مميزة للأطعمة أو الاعتماد عليها فى أغراض الطهي بقدر ما هي عنصر أساسي فى حفظ الأطعمة.ونجد أن نشاط الثوم كمضاد للميكروبات يظهر بوضوح ضد العديد من أنواع البكتريا والفطريات والفيروسات ، والجرعة التي يتم الاحتياج إليها منها للحصول على الفائدة المطلوبة هي على الأقل 10 جرام ( حوالي ثلاث فصوص صغيرة فى اليوم ) . البصل لا يرقى إلى مرتبته لمحاربة البكتريا لكنه من الممكن أن يأتي بالفائدة إذا تم استهلاكه بكميات أكبر ، لذا فمن الممكن أن يكون مضاد للميكروبات بدرجة مساوية للثوم إذا تم تناوله بشكل منتظم .الكركم يخفف من حدوث الغازات بتقليل البكتريا المسببة لها ، كما أن له نشاط مضاد للفطريات ويُستخدم بشكل اعتيادي لعلاج الالتهابات والجرعة الفعالة حوالي 1 جرام فى اليوم.الزنجبيل الذي يحتوى على ما يفوق الـ400 مكون كيميائي نشط يُستخدم لعلاج شكوى الجهاز الهضمي حيث يحمى بطانة الأمعاء من تكون التقرحات ، كما أن له مفعول واسع المدى لعلاج طفيليات الأمعاء .المرمية والروزمارى يحتويان على الزيت العطري (Eucalyptol) الذي يقوم بقتل البكتريا والديدان ومنها (Candida albicans).تسخين هذه الأعشاب لأكثر من 200 درجة فهر نهيت (93 درجة مئوية) لمدة 20 دقيقة يعمل على قتل النشاط المضاد للبكتريا لغالبية هذه الأعشاب ، لذا يتم إضافتها للأطعمة عند نهاية الطهي وقبل تناولها مباشرة.ب- ضمان الإمداد الآمن للأطعمة والماء1- غسيل الأيدي جيداً بالماء والصابون بعد العودة من الخارج وقبل التعامل مع الأطعمة:
غسيل الأيدي طريقة فعالة للقضاء على أية ميكروبات ، والغسيل بانتظام يقدم الحماية من العدوى بنزلات البرد والأنفلونزا التي تنتقل من الأشخاص الآخرين .2- عدم شرب المياه من الصنبور إلا فى ظل وجود فلتر أو بعد غليها لمدة خمس دقائق على الأقل:
الكلور لا يقتل الطفيليات المتحوصلة مثل (Cryptosporidium/Giardia)، كما يجب ضمان أمان المياه المعدنية . عدم استخدام الثلج إلا بعد الاطمئنان على نقاء مصدر الماء المصنع منه ، الفريزر يقتل معظم الطفيليات لكنه لا يقتل البكتريا .استخدام الماء النقي لغسيل الأسنان ولتنظيف فرشاة الأسنان .3- تقشير الفاكهة والخضراوات ما لم يتم طهيها:
يتم غسيل الأيدي بعد غسيلها ، وإذا لم يستطع الإنسان تقشيرها يتم نقعها لمدة 15 دقيقة فى محلول بإضافة ملعقة صغيرة واحدة بنسبة 3% من بيروكسيد الهيدروجين إلى حوالي لتر من الماء ثم يتم غسلها بالماء الجارى .4- عند تناول الطعام خارج المنزل، يتم تناول الطعام المطهى مباشرة قبل تقديمه:
فى العديد من المطاعم يُعاد تسخين الأطعمة بعد إعدادها بكميات كبيرة ، وبما أن الميكروويف لا يقتل السلمونيلا والبكتريا الأخرى لابد من ضمان طريقة إعداد الأطعمة بشكل طازج مع تجنب الحساء والصوص المخزن فى الحاويات الكبيرة غير المغطاة والمتروكة على الأرض .5- تجنب السلطة خاردج المنزل .6- عدم تناول الأطعمة التى يعدها الباعة الجائلون .7- تجنب المطاعم التى بها حشرات طائرة لأنها تنشر الطفيليات والبكتريا .8- تذكر دائماًُ أن اللحم غير المطهى البقرى والأسماك والدواجن ملوثة بالبكتريا :
عند إعداد وجباتك ينبغي إبقاء اللحوم النيئة بعيداً عن الأطعمة الأخرى التى يتم تناولها فى صورتها الخام الطازجة مثل السلطة (مكونات السلطة). ينبغي طهي اللحوم والدواجن والأسماك مع غسيل الأيدي بعد التعامل معها، كما ينبغى غسيل الأدوات التى تم استخدامها فى تقطيعها .ولقتل السلمونيلا التى توجد على أدوات المطبخ من تقطيع اللحوم يتم نقعها فى محلول كلور لمدة 15 دقيقة ثم غسيلها بالماء الجارى.عدم استخدام الفوط المستخدمة فى تنطيف الأسطح فى المطبخ من الأفران لأنها تعمل على نشر الجراثيم ، يمكن استخدام المناشف الورقية لامتصاص السوائل التى تُفرز من اللحوم أو قطع الإسفنج مع غسيلها جيداً بعد ذلك .
ج- مخاطر المركبات العضوية (Organochlorines) مجموعة من المركبات العضوية: مصطلح يشير إلى مجموعة واسعة من المواد الكيميائية التي تحتوي على الكربون ، الكلور ، وأحيانا عدة عناصر أخرى .هناك فزع عالمى ضد أنواع الملوثات الأخرى الكيميائية التى تضمن على المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والفطريات ، ومنها ( DDT) الذي أُصدر قرار بمنح استخدامه فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1972 والذي ما زالت آثاره فى المياه والتربة . و( PCBs ) الذي يُستخدم على نطاق واسع فى صنع الأدوات الإلكترونية والبلاستيك والأحبار والمواد اللاصقة والمطاط ، ونجد أن الأطعمة والماء والألبان تحتوى على هذه المركبات العضوية فى كل مكان .1- مشاكل مع الأسماك:
هذه المركبات العضوية تؤثر بشكل كبير على أمان أطعمة البحر، وعلى الرغم من أن الأسماك مصدر ممتاز للأحماض الدهنية الأساسية ، إلا أن غالبية الملوثات تتراكم فى الأنسجة الذهنية لديها لذا لم تعد الأسماك السمينة التى تحتوى على دهون مصدراً آمناً لتناولها بشكل منتظم وخاصة إذا تم اصطيادها من البحيرات أو الأنهار .الحل: تناول الأسماك القليلة فى دهونها والابتعاد عن الأسماك التى يتم اصطيادها من المزارع نتيجة لوجود المبيدات الحشرية .2- مشاكل فى الرضاعة الطبيعية:
وصل تأثير هذه المواد إلى هرمونات الجنس البشرى ، حيث ارتبط تأثيرها المتزايد بعمليات الإجهاض التى تحدث للمرأة الحامل ، تسمم الحمل ، التهاب بطانة الرحم ، سرطان الثدي والخصية . وإذا أصبحت خصوبة الرجل فى انحدار فنجد أن العلماء يربطونها بهذه المواد الكيميائية ، كما توصلت نتائج الأبحاث إلى وجودها بكميات كبيرة فى اللبن البشرى الأمر الذي يهدد أمان الرضاعة الطبيعية .الحل: يُنصح بعدم إنقاص الوزن أثناء القيام بالرضاعة الطبيعية ، لأن فقد الوزن يحفز الجسم على إفراز المركبات العضوية الكيميائية التى سبق وأن أشرنا إليها المختزنة فى دهون الجسم والتي تسير في مجرى الدم وتصل إلى لبن الثدي .. على أن يتم إنقاصه بعد إتمام الرضاعة (الفطام) وليس قبل ذلك ، حتى أن هذه المواد الكيميائية ضارة بالجنين وهو فى رحم الأم لكن تأثيرها لا يظهر إلا بعد بلوغه وتقدمه فى السن . 3- مخاطر الماء المضاف إليه الكلور:
صحيح أن الكلور قلل من أعداد الوفيات بحمى التيفود والعدوى البكتيرية التى تنتشر من خلال مياه الشرب ، لكن الكلور يتفاعل مع المواد العضوية التى تنحل فى المياه لتكون مواد مسرطنة . وشرب المياه التى تحتوى على كلور تزيد من مخاطر سرطان المستقيم والمثانة ، كما تزيد الاحتمالية كلما زاد استهلاك الإنسان للماء .الحل: ترشيح مياه الصنبور بواسطة الفحم النباتي النشط الذي يزيل كمية كبيرة من مكونات الكلور .4- المبيدات الحشرية:
التحذيرات مازالت قائمة ضد المبيدات الحشرية .. ومازالت تُستخدم على نطاق كبير .. ومازالت آثارها مستمرة على التربة وعلى صحة الأجيال القادمة ، إذن ما هو الحل؟ !الحل: اللجوء إلى المحاصيل التى تُزرع بالطرق العضوية على الرغم من غلو ثمنها ، إلا أنه فى دراسة تم إجراؤها من قبل منظمة الأغذية والعقاقير فى عامي في عامي 1992 و1993 على حوالي 15.000 عينة من الأطعمة، فقد ثبت تلوث الأطعمة التالية بشكل كبير: الفلفل ، السبانخ ، الكرفس ، الفاصوليا الخضراء والخيار .على أن يتم إحلالها بالخضراوات الأقل فى الضرر: البسلة الخضراء ، البر وكلى ، الإسبراجس ، الخس ، الروزمارى، الجزر ، الكرنب ، الفجل والبطاطس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق