عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الأربعاء، 20 يناير 2010

العلاج بالأصوات

الطب العلاج بالأصوات
كل خلية بالجسم البشري بها تردد مختلف وأمواج الصوت تحدث تدليكا داخليا في المستوي الخلوي . فلو كانت موجة صوتية مقاربة للتردد الخلوي … فإنها تضرب الجزيئات بالخلية وترجع الصدى مما يحدث تماسكا بجدار الخلية مع زيادة تدفق الدم إليها وتحسين التمثيل الغذائي بها مما يعطيها طاقة منشطة . لهذا أخترع الكرسي الصوتي الفسيولوجي . فيجلس المريض به بحيث تغمر جسمه الأصوات . ويقوم كومبيوتر خاص بتحديد نوع الأصوات المسلطة عليه والتي يحتاجها الجسم في العلاج لأن أي مادة لها حالة طبيعية من الذبذبات الترددية المحددة بدقة والثابتة . حتى الذرات بأي جسم والإلكترونات التي تدور حول أنويتها لها موجات صوتية ترددية ثابتة ومتناهية الخفوت الصوتي . وتستعمل هذه الترددات الصوتية الضعيفة بتوجيه موجات صوتية لها تردد فعال يعادل أي خلل في ترددات الذرات المريضة لتستعيد ترددها الطبيعي والفعال . لهذا يستخدم العلاج الصوتي في علاج الأمراض العضلية العظمية والأمراض العصبية والنفسية كالآلام المزمنة والتهاب المفاصل والدورة الدموية الضعيفة . ويشجع المرضي بسماع الموسيقي الهادئة والأصوات الطبيعية وهم فوق الكرسي لتلف هذه الأصوات الشخص وهو قابع فيه لتدخل جسمه محدثة بذبذباتها نوعا من التدليك متوافقة مع الذبذبات الطبيعية الموجودة أصلا به . فتنشط الدورة الدموية والليمفاوية وتخفض ضغط الدم المرتفع وتقلل الآلام وتحدث ارتخاء بالعضلات والأعصاب الحركية وتعالج تصلب الشرايين والآلام المزمنة بالظهر والروماتويد والتهاب العظام وضمور أو تيبس العضلات وتخليص الجسم من نفاياته . وحاليا يجري العلاج بالموسيقي للمرضي ولاسيما قبل إجراء العمليات الجراحية لهم لأحداث استرخاء عضلي لهم . فيقومون بالاستماع للموسيقي الصوفية التركية ويصاحبها تدليك للمكان الذي ستجري به العملية . أو يقوم المعالج باللمسة الشفائية بتمرير اليدين فوق الرأس والجفنين مع الاستماع للموسيقي من خلال ميكروفون يضعه المريض في أذنيه أثناء إجراء العملية الجراحية .
النبوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق