عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الأربعاء، 20 يناير 2010

سم النحل


ا لعلاج بسم النحل


Bee Venom Therapy


ســم النحل مستحضر بيولوجي معقد يؤثر على الجسم بأكمله ويزيد قدرته على المقاومة إذ يتركب من حمض الأيدروكلوريك والفورميك والأرثوفوسفوريك والكولسين والهستامين والتبوفان وفوسفات المغنسيوم والكبريت . كما يحتوى رماده على آثار النحاس والكالسيوم وعلى نسبة كبيرة من البروتينات والزيوت الطيارة وهى التي تحدث الألم عند اللسع الذي تحدث تأثيره السام كأي مادة بروتينية تحقن في الجسم . فسمّ نحلةِ هو تركيبُ معقّدُ من الإنزيماتِ والبروتينات وأحماض أمينيه . وهو سائل عديم اللون ، قابل للذوبان في الماءِ . وهو في الحقيقة صنف من أصناف العقاقير ، ويَوجد أكثر من أربعة وعشرون منتج يحتوي على سّمِّ النحلةِ . وهذه المنتجاتِ على شكل مراهم وحقنِ ، ويمكن الحصول عليه من الصيدليات بوصفة طبية أو حتى بدون وصفة طبية في بعض البلدان . وهذه المنتجات لا يمكن أن نقول بأنها بنفس تأثير لسعة النحلة على الرغم من أنها منتجة من نفس السم لأن طريقة تحضير هذه المنتجات تفقد السم بعض مكوناته التي تَلْعبُ دوراً فعالا في التّأثيرِ الُشفائي . هذا إضافة التي طريقة التركيب والتخزين والأكسدة . وقد ثبت بالتجارب أن معظم الذين يصابون بلدغ النحل " بسم النحل" فإنه بمنجاة من الحمى الروماتيزمية . وقد كتب ذلك العالم ليوبارسكن عام سبعة وتسعين وثمانمائة ألف في كتابه " سم النحل كعامل شفائي" أثبت فيه أن سم النحل علاجاً ناجحاً جدا للحمى الروماتيزمية . وبدأ العلماء في عملية استخلاصه ووضعه داخل حقن خاصة يختلف تركيزها ، ويستعمل في علاج أمراض الجلد والملا ريا والتهاب العيون أمراض المفاصل والتهابات العصب الوركي والفخذ وأعصاب الوجه ، ويستعمل بحذر خاصة مع الأطفال الذين عندهم حساسية والاحتراس في أمراض السل والسكر وتصلب الغشاء الهضمي الهلامي ، وبعض الأمراض التناسلية وأمراض القلب الو راثية .


سم النحل وأمراض السرطان : أكتشف أخيرا في " أكتوبر 1895 م" مادة جديدة في سم النحل لها تأثر فعال لتسكين الألم وأنها أقوى من المورفين بعشرات المرات وسموها " أدولين " وأن لها خاصية خفض الحرارة تعادل خمسة أضعاف الأسبرين ويمكن استخدام هذا المادة في حالة السرطان لعلاج الألم الذي ينشأ عنه ، وفي اليابان تم استخدام غذاء الملكة كمادة ضد نمو الأورام الخبيثة ، ويعزي ذلك إلى دور غذاء الملكات في كونه يحطم الأحماض النووية في خلايا الورم ولكن هذا التأثير يتم ببطء . طريق استخدام العلاج بلسع النحل


1- قبل الإستخدام يجب استشارة الطبيب والتأكد من عدم وجود حساسة ضد سم النحل .


2- يغسل المكان بالماء الدافئ والصابون ولا يسمح بإستخدام الكحول .


من أكثر المطهراتِ المستعملةِ بشكل عام هي الكحولِ أو صبغة اليود ، وهذه يَجِبُ أَنْ لا تَستعملَ في تعقيم موضع العلاج قبل اللدغة لأن هذه المطهراتِ تُحطّمُ بشكل سريع المكونات الفعالة في سمِّ النّحلةِ ، ويُمكنُ أَنْ تُغْسَلَ موضع العلاج بالصّابونِ والماءِ الدّافئِ ومن ثم تجفف بمنشفةِ .


3- بعد ازالة الشوكة يدهـن المكان بدهن عديم التأثير ويفضل الدهان بعسل النحل .


4- عند استخدام لدغ النحل يراعى أن يكون اللدغ في الجسم في أماكن متفرقة .


5-التدرج في عدد اللدغات ففى اليوم الأول واحدة وفى اليوم الثاني نحلتين وهكذا حتى عشر لدغات يعقبها راحة للمريض أربعة أو خمسة أيام


6-العلاج بسمِّ النحلةِ َرُبَما يُسبّبُ ألماً إلى دّرجة لا يمكن أن يتحملها المريضِ ، فإن استخدام الثلج على موضع اللدغة قد يُقلّلَ الألم .


7-- ثم تبدأ الجرعة الثانية" 140 إلى 150 " لدغة . ويعتمد عدد الواخزات وفترة الإستخدام على نوع العلة ففي الحالات البسيطة عدد 2 إلى 3 لدغات لجلستين أو خمس جلسات فقط وإذا كانت الحالة أصعب فتكون عدة لدغات ما بين جلستين إلى ثلاث جلسات في الأسبوع لمدة شهر إلى ثلاثة أشهر وهكذا . نقلا عن كتاب التداوي بعسل النحل لمؤلفه إبراهيم بن محمد " صفحة 70 " وبعض المواقع الأجنبية من الإنترنت . تنبيه يعاني بعض الناسِ من حساسية من سم النحل . وتحصل لهم العديد من ردود الفعلِ التي يُمكنُ أَنْ تَحْدثَ من لدغة النحل أو من المنتج المستخلص من سم النحل ، لكن في العادة تكون رد فعلَ مَوضَعية مع احمرار وورم يُحيطانِ بموضعَ اللّدغةَ ، والبعض يعاني من ردة فعل أقوى ويحصل ذلك عندما يزداد الورم وينتشر في كامل الطّرفِ ويُسبّبْ مشاكل بالحركةِ . وتتضح وردود الفعلِ الحادّةِ عندما


يعاني الشّخصُ من احمرار وتهيج وصعوبة في التَنَفُّسِ والذي يُمكنُ أَنْ يترتب عليه فقدانِ الوعيِ مما يستدعي إلى مساعدة طبية مستعجلة .



الأطباء الكوبيون يستخدمون لدغة النحل لعلاج التهاب المفاصل صحيفة الجزيرة العدد:10498 الثلاثاء 5 ,ربيع الثاني 1422هافانا


أفادت صحيفة جرانما الحكومية الكوبية بأن الأطباء الكوبيين يستخدمون أسلوب العلاج التهاب المفاصل وتصلب الأنسجة وغيرها يعتمد على لدغة النحل . وقالت الصحيفة «إن النتائج الطيبة التي أمكن تحقيقها بواسطة لدغ النحل في علاج الأمراض المختلفة تجعل هذا العلاج الطبيعي أسلوبا يستحق أن ينتشر» . وقال التقرير أن هذا الأسلوب العلاجي الذي استخدم للمرة الأولى في العصور الوسطي يمكنه أن يلين من خشونة الندبات التي تتألف من أنسجة غليظة والتي أحيانا ما تنشأ في أعقاب العمليات الجراحية . وأضاف التقرير أن سم النحل يحتوي على ما لا يقل عن 18 مادة نشطة وأن المادة الرئيسية به وهي الميليتين لها تأثير فعال في علاج الالتهابات . وقال مدير البرنامج الدكتور سيرجيو جوتيريز أن لدغة النحل تحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزون بشكل طبيعي مما يحول دون ظهور الآثار الجانبية التي ينطوي عليها تعاطي الكورتيزون بشكل دوائي . وأوضح أن العلاج بلدغة النحل يتم بالإمساك بالنحلة برفق بواسطة ملقط وإبقائها حية لما يتراوح بين 15 و20 دقيقة لكي تتمكن من لدغ المريض وضخ السم داخل مجرى دمه . ولا يسمح للمرضى الذين تثبت حساسيتهم ضد سم النحل بالاستفادة من هذا الأسلوب العلاجي وقاية لهم من التعرض لرد فعل حاد . وعادة ما تكون لهذا الأسلوب العلاجي آثار جانبية محدودة إلا أن مخاطر الحساسية قائمة مما جعل الأطباء ينصحون بتوفير مجموعة مضادات لحساسية لدغ النحل في مكان العلاج . وقالت الصحيفة أن الأطباء الكوبيين يستخدمون في علاج مرضاهم العسل وغذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح. ونقل التقرير عن سانتياجو سانشيز المريض المصاب بالكساح قوله انه يأمل أن يساعده عسل النحل على السير مجددا.



وهذه مشاركة من أحد الأخوة من ليبيا الإسم : أحمد محمد شعيب ابلغ من العمر اثنين وثلاثين سنة بداية المرض كانت 8/1997 م تقريبا " في شهر ثمانية من سنة سبعة وتسعون وتسعمائة وألف ".إن ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو ما وجدته في موقعكم حول موضوع السرطان ، كان المرض في البداية ورم بحجم حبة الحمص الصغيرة تحت الأذن اليمنى ولم تكن تؤلمني كثيرا ، ومر سنة بالتحديد ولم اذهب للطبيب ، وعندما ذهبت أجرى على بعض الفحوصات وكان حجمها في ذلك الوقت مثل البيضة أي خلال سنة واحدة زاد حجمها كل تلك الزيادة ، وأخبرني الطبيب أنها عبارة عن ورم حميد ولا خوف منه وتستطيع أن تجرى العملية في أي وقت تشاء وأعلمني عن حجمها من خلال صورة جهاز الموجات فوق الصوتية الذي حدد حجمها بدقة وقال أيضا لابد من متخصص بارع ليستأصلها حيث أن العصب الخامس الذي يحرك الشق الأيمن يمر في وسط هذه الغدة المتورمة . فبحثت عن طبيب بارع وخلال تلك الفترة التقيت مع شخص قال لي إن لديه صديق أصيب بتضخم في الغدة التي خلف الرقبة فعالجها بلسع النحل حيث يمسك نحلة ويضعها على الورم مباشرة فتقوم هي باللسع وبعد مدة اختفى التورم ، ففكرت بما قال وحيث انه لدى خلفية لا بأس بها عن النحل اقتنعت سريعا بهذا الاقتراح ، والعلاج بلسع النحل هو تحفيز النحلة للسع مكان معين ومن ثم إفراغ سمها في هذا المكان . وهكذا استعملت لسع النحل حتى تسعين لسعة وبعد شهرين قمت بتصوير الغدة فوجدتها في نفس الحجم في أخر صورة ولاحظ أخي أن هذه الغدة كانت في ازدياد وكنت أظن أنها ستتلاشى مثل ما أخبرني ذاك الشخص ألا أنها في الحقيقة ثبتت في نفس الحجم وان الورم لم يزيد أبدا وبقى في مكانه وهذا ما عرفته في نهاية الأمر . وعلى فكرة الأطباء لم يكونوا على علم بالسرطان ، فقد كان الأطباء بعد سنة ونصف من المرض يظنون انه ورم حميد فقد ظهر على شكل تورم تحت الأذن اليمنى وكان يكبر شيئا فشيئا ، ولكن بعد العملية وعندما تم تحليل العينة أتضح أنه ورم خبيث" سرطان غدد " و مما أدهشهم هو أن المرض له ثلاث سنوات ونصف ولم ينتشر بالجسم وكان ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بسبب علاجي بلسع النحل فعندما استعملت لسع النحل توقف في مكانه وهذا الذي لم يجعل الورم ينتشر ، وعندما أجريت العملية الجراحية وتم فيها استئصال80% من الورم علمت بأنه ورم سرطاني فاجتهدت في عمل وصفة من الأعشاب وذلك قبل أن أرى موقعكم ، عملت خلطة من عسـل و حبة البركة والعكبر{ البر وبوليس } واعدت العلاج بلسع النحل ثم ذهبت إلى السعودية إلى مكة للشرب من ماء زمزم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له ، وبعد رجوعي من الأراضي المقدسة ذهبت إلى سويسرا للعلاج فتم إجراء تحليل وصور الرنين المغناطيسي اتضح أن الورم تلاشى ولا يوجد له أي اثر فخررت لله ساجدا وهذه قصتي مع المرض والان أتمتع بكامل الصحة والعافية والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



ونقلا عن موقع planetarabia.com محمد عبد العال مريض ظل شهرا كاملا يكشف بطنه للنحل ليلسعه لسعا مؤلما ويترك مكانه ورما واحمرارا.. لكن أمله تحقق في النهاية واستقرت حالته المرضية. قال عبد العال (29 عاما) الذي يعاني من الالتهاب الكبدي (سي) لرويترز "لسع النحل كان يتم في البطن وكان في البداية مؤلما وكانت اللسعات أحيانا تترك احمرارا وورما بسيطا." لكنه أضاف أنه يشعر أن حالته أفضل الآن بعد العلاج الذي يستكمله بتناول غذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح . وعبد العال واحد من مئات من المرضى يتلقون علاجا من أمراض مختلفة في مركز بحوث النحل التابع لكلية الزراعة البيئية في العريش عاصمة محافظة شمال سيناء . * ويقول باحثون بالمركز الحكومي الذي يقدم خدماته مجانا انه يمكن بلسع النحل وسمه معالجة أمراض مثل الروماتيزم والتهاب المفاصل والانزلاق الغضروفي وضمور العصب السمعي والروماتويد وعرق النساء وخشونة العظام وضيق الشرايين والصداع المزمن. أما بالنسبة للالتهاب الكبدي الوبائي فان لسع النحل لا يؤدي إلى الشفاء منه وإنما يساعد على استقرار الحالة . ويضيفون أنهم نجحوا في علاج نحو 100 حالة وان المرضى شفوا بنسب تصل إلى 90 في المائة وكان معظمهم مصابين بخشونة والتهابات في المفاصل وبالروماتويد والتهابات في الأعصاب . ورغم النجاح الذي يتحدثون عنه فان الباحثين يقولون أن عملهم يعتمد أساسا على الطبيب الذي يشخص المرض. قال محمد نجيب شحاتة المسئول عن المركز لرويترز "العلاج بلسعات وسم النحل علاج استكمالي للطبيب فيجب على المريض الذي يأتي إلينا أن يكون قد تم تشخيص مرضه ، جيدا بواسطة أطباء متخصصين وبناء على التشخيص نقوم بعملية العلاج . نحن لا نكتب أدوية للمريض لذلك لا يتعارض عملنا مع عمل الطبيب. وفي العلاج بلسع النحل توضع النحلة علي المكان الذي يوجد به الألم وتتم عملية اللسع بجرعات تدريجية تتراوح من مرة يوميا حتى تصل إلى خمس مرات ولمدة تتراوح من أسبوع إلى ثلاثة أشهر . يقول شحاتة أن العلاج باللسع يتم وفق خريطة علاجية خاصة بجسم الإنسان توضح مواضع اللسع وذلك بهدف عدم الرجوع لنفس الموضع إلا بعد مرور عدة أيام لضمان راحة المريض لتجنب حدوث ورم أو التهابات . وتقوم فكرة العلاج بسم النحل أو لسعه على زيادة كفاءة الجهاز المناعي وتقويته ليصبح قادرا على مقاومة الفيروسات والحد من انتشار المرض . وقال شحاتة "ميكانيكية لسع النحل تعمل على تنشيط الغدة فوق الكلوية التي تفرز الكورتيزون الطبيعي كما يحتوي سم النحل على مادة الادولين التي تستخدم في تخفيف الآلام السرطانية في بدايتها." والادولين مسكن تصل قوته إلى عشرة أضعاف تأثير المورفين . ويضم المركز الذي بدأ العمل أوائل العام الماضي أقساما أخرى لعلاج العيون والجراحة والأمراض الجلدية والأطفال والجهاز الهضمي والنساء والكبد والعظام . كما يضم قسما للتجميل بعسل النحل حيث يعالج الآثار الناجمة عن المواد الكيماوية التي تستخدمها السيدات كالمساحيق التي لها تأثير مباشر وقوي وتؤدي إلى سرطانات الجلد والتجاعيد المبكرة.


يقول إسماعيل سمير إسماعيل (13 عاما) انه يعاني من الروماتويد والتهاب روماتيزمي وبعد علاجه بلسعات النحل فان "الآلام التي كنت أعاني منها قلت بشكل كبير." ويؤكد أطباء وباحثون أن العلاج بلسع النحل وسم النحل أو أي منتج من منتجات عسل النحل ليست له أثار جانبية كما أثبتت التجارب داخل مصر وخارجها. ويقول الطبيب عبد الرؤوف الديب الأستاذ بكلية الطب بجامعة قناة السويس لرويترز "العلاج بلسع النحل أو عسل النحل ليس له أي أضرار ومعظم التجارب العلمية على استخدامه كانت ناجحة إلا انه لا يمكن تعميمها لأنها لم تخضع إلى منهج بحثي علمي." وفي حالة نادرة لسيدة قادمة من الواحات‏ ، وفي مقتبل العمر استطاعت تحقيق حلم حياتها في الحمل باستخدام سم النحل ووضعت مولودة أنثي بمستشفي هليوبوليس بمصر الجديدة ‏.‏ إلي هنا والخبر قد يكون عاديا‏..‏ ولكن الغريب أن السيدة واسمها هناء عبد العزيز من الواحات قد تعرضت للإجهاض‏12‏ مرة ، ولم تفلح في تحقيق الحمل إلا بعد استخدام حقن سم النحل ، بالرغم من أن كل الفحوص أكدت سلامتها وعدم وجود أي موانع ‏. ‏ وفي رأي د‏.‏ علي فريد محمد علي أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بطب عين شمس والذي يتابع حالتها ويتولى علاجها بسم النحل ، أن سم النحل يضاعف المناعة ويمنع مادة الأكسدة‏.‏ السيدة هناء وضعت مولودتها وكلاهما بصحة جيدة‏.‏ وفي مقالة من موقع لمؤسسة مملكة النحل سم النحل سائل شفاف يجف بسرعة حتى في درجه حرارة الغرفة ، ورائحته عطرية لاذعة ، وطعمه مُرٌّ وبه أحماض عديدة منها: الفورميك، والأيدروكلوريك ، والأرثوفوسفوريك، وغيرها؛ بالإضافة إلى كمية كبيرة من البروتينات والزيوت الطيارة. وسم النحل موجود في كيس داخلها ، ويزيد السم في هذا الكيس إذا زادت نسبة المواد البروتينية عن المواد الكربوهيدراتية في غذاء النحل . كيفية تكوين سم النحل : يتم تكوين وإفراز سم النحل في نحلة العسل من زوج من غدد السم المتحورة عن الغدد الزائدة ويتم تخزينه في كيس السم Poisonsac الذي يفرغ محتوياته عند اللزوم في قاعدة آلة اللسع . والنحل حديث الخروج من العيون السداسية به كمية صغيرة جداً من سم النحل ومع تقدم عمر الشغالة تتراكم بها كميات من السم بشكل تدريجي تصل إلى 0.3 ملليجرام في شغالة نحل العسل عمر 15 يوم . وعندما يصل عمر النحل الحارس إلى ( 18 يوم ) لا يتم إنتاج كميات إضافية من سم النحل . وبالتالي فإن وزن سم النحل داخل كيس السم لا يتغير كما أن كيس السم لا يمكن أن يمتلئ ثانية إذا تم إفراغ محتوياته طبقاً لـ ( ميولر Mueller ) سنة 1938 . أما في حالة الملكات فإن الملكة بمجرد خروجها من بيت الملكة فإن السم يكون قد تكون بشكل كامل لاحتياج الملكة إليه في قتل منافساتها . هذا وقد وجدLauter and Vrla سنة 1939 أن البيئة الغذائية السكرية الخالية من حبوب اللقاح تعتبر غير مناسبة لتكوين سم النحل .تركيب سم النحل وخصائصه : يشتمل تركيب سم النحل على المكونات الآتية :


1. الهستامين .


2. الدوبامين .


3. الميليتين وهو بروتين السم الأساسي .


4. الإيبامين .


5. بييتيد تحطيم الخلايا الحلمية .


6. المينيمين .


7. أنزيم الفوسفوليبيز أ .


8. أنزيم الهيالورونيديز .



استخدامات سُم النحل : ويُستخدَم سم النحل في علاج خاص للحمى الروماتيزمية الحقيقية . أما في حالة الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الناتج عن أمراض الزهري والسل ؛ فإن سم النحل يؤدي إلى رد فعل خطير لديهم ، وكذلك يشفي من حالات التهاب الأعصاب وعرق النسا ، وكذلك يفيد في بعض الأمراض الجلدية مثل الطفح الدملي ، ومرض الذئبة، وكذلك علاج الملاريا .



فك شفرات الأمراض المستعصية


عدة أمراض مستعصية وقف الطب التقليدي حائرا أمامها أصبح بالإمكان علاجها الآن بفضل الله ثم الطب البديل بدون حاجة إلى تناول عقاقير طبية.. ومنها مرض الكبد الوبائي (س) وفقر الدم المنجلي والروماتويد والروماتيزم . ذلك ما أكده د.عبدا لعظيم حسين (مصري الجنسية) لـ(عكاظ) مبينا انه يستخدم سم النحل في علاج هذه الإمراض وأمراض أخرى استعصت على الطب المتعارف عليه. عن بدايته مع الطب البديل أوضح انه بعد أن تدبر الآية الكريمة {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس} أجرى أبحاثا اتضح منها أن هناك نوعا معينا من النحل يتغذى على مكونات طبيعية معينة.. وإذا تعرض الإنسان إلى لسعة نحل لم يتغذ على هذه المكونات يصاب باحمرار وانتفاخ وحكة مستمرة في مكان الإصابة. كما آن سم النحل يحتوي على 18 مادة نشطة.. الرئيسية منها هي (الميلتين) التي لها تأثير فعال في علاج الالتهابات.. ولسعة النحل تحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزون بشكل طبيعي مما يحول دون ظهور الآثار الجانبية التي تظهر على جسم الإنسان عند تعاطي الكورتيزون بشكل دوائي . وبين د.عبدا لعظيم أن العلاج بسم النحل يتم بالإمساك بالنحلة برفق بواسطة ملقط وإبقائها حية لمدة تتراوح ما بين 15 و20 دقيقة لكي تلسع المريض وتضخ سمها في مجرى دمه. ولا يستخدم هذا النوع من العلاج مع المرضى الذين لديهم حساسية تجاه سم النحل حتى لا يتعرضوا لرد فعل حاد. أما المرضى الآخرون فتظهر لديهم آثار جانبية محدودة وتحسبا لمخاطر الحساسية ينصح الأطباء بتوفير مضادات لحساسية لدغ النحل في مكان العلاج. وحول خواص سم النحل قال انه سائل شفاف يجف بسرعة حتى في درجة حرارة الغرفة ورائحته عطرية لاذعة وطعمه مر وبه عدة أحماض منها الفورميك والايدرو كلوريك والرثوفوسفوريك. وردا على سؤال حول المرضى الذين يستجيبون للعلاج بسم النحل أوضح انه قد جرب سم النحل في علاج عدة حالات إصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (س) وكانت النتائج ايجابية مائة بالمائة.. علما بأنه حتى الآن لا يوجد أي عقار طبي يعالج هذا المرض بشكل نهائي والأدوية المتوفرة حاليا مجرد مسكنات. وأشار إلى أن التحاليل المخبرية التي أجريت على أكثر من ألفي حالة مرضية منها حالتان من المملكة وحالة من أمريكا أثبتت إن سم النحل قضى على هذا الفيروس بمختلف أنواعه. وفيما يتعلق بتكلفة العلاج قال أن علاج فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي يكلف المريض الواحد 110 آلاف جنيه مصري سنويا ومع ذلك لا يقضي على الفيروس تماما بينما العلاج بسم النحل أو الغذاء الملكي أو الشمع والعسل في متناول الجميع ويتراوح من حالة لأخرى حسب الجلسات المقررة للعلاج وتتراوح تكلفة الجلسة ما بين 50 و500 جنيه مصري. وتطرق إلى خاصية عسل النحل في علاج بعض الحالات بيّن أن له فاعلية في معالجة هذا المرض من الحالات ومنها ثقل الصدر والسعال وخشونة الصوت حيث أثبتت التجارب أن مزج العسل بالمواد الغذائية الخالية من فيتامين (ك) يظهر فعالية مؤكدة في علاج الترف.. كما ثبت أن لعسل النحل فاعلية في علاج حالات التهاب الأعصاب والروماتيزم والتهاب المفاصل وجلي الصدر والسكري والأنيميا. وأجاب على سؤال حول ما إذا كان قد جرب سم النحل في علاج مرض الإيدز.. قائلا.. انه لم تأت إليه بعد حالات مصابين بهذا المرض إلا انه يتوقع شفاء مرض الإيدز والبهاق والأمراض الجلدية بسم النحل طالما انه أمراضهم مرتبطة بالجهاز المناعي للجسم. وأضاف انه يكتشف يوما بعد يوم فوائد طبية جديدة لسم النحل وقد جربه لعلاج حالتي شخصين يتعاطيان الهيروين وحالة شخص يدخن السجائر وتم شفائهم جميعا تماما . كما شفي طفل من عادة عض الأصابع بعد إخضاعه لعدة جلسات . وحول ما إذا كانت لديه خطة لتطوير العلاج بسم النحل . اللسع بسم النحل اثبت جدواه في علاج الكثير من الأمراض الأخرى مثل أمراض وظائف الغدد والروماتيزم والروماتويد والكهرباء الزائدة في المخ وانكسار النظر وضعف النظر والجيوب الأنفية والتبول اللاإرادي عند الأطفال. كما نجح سم النحل في علاج حالات لفقر الدم المنجلي واللوكيميا وسرطان الغدد والسمنة والنحافة . ونفى أن يكون مشعوذا وقال انه عند النظر إلى التركيب الجسماني للنحلة نلاحظ أن لديها قناتين أحداهما للعسل والأخرى للسم والكثيرون يعتقدون أن الشفاء في العسل فقط. وفي مقالة نقلاً عن موقع إسلام أون لاين: يعود استخدام لسعات النحل وسمومها إلى العهدين اليوناني والروماني عندما كان الناس يكيلون المديح للفوائد العلاجية والصحية لسم النحل وعسله. ولم تتوقّف المشاعر الإيجابية تُجاه هذا المنتج الطبيعي حتى الآن، بل ازدادت وتنوَّعت طرق استخدامه لعلاج أمراض التهاب المفاصل والأمراض التنكسية Relapsing Diseases، بما في ذلك مرض تصلب الجهاز العصبي المتعدد. حتى إن المراجع العلمية تشمله في أكثر من 1500 مقالة وبحث. يحتوي سمّ النحل على 18 مادة فاعلة، أهمها مادة "ميليتين" المضادة للالتهاب والتي تبلغ قوتها 100 ضعف قوة دواء "هايدروكورتيزول" الذي يستخدم في علاج حالات الالتهاب التي يتعرّض لها الجسم. كما يحتوى السم على مادة "أدولابين" المضادة للالتهاب والمسكنة للأوجاع، وكذلك مادة "أبامين" التي تساعد على تواصل الإشارات العصبية ، وموادّ أخرى معظمها من البروتينات التي تقاوم الالتهاب وتلطف الأنسجة. ويحتوى سمّ النحل أيضًا على كميات محدودة من الموادّ الكيماوية التي تلعب دورًا في نقل الإشارات العصبية ، من أهمها الـ"دوبامين" و"سيراتونين" و"أبينفرين".


الآلام الناتجة عنها ، وكذلك أمراض الأنسجة الضامة ؛ مثل مرض تصلب الجلد وأمراض أخرى لا علاقة لها بالمفاصل مثل الربو وذات القولون التقرحي ، والجروح الحادّة والمزمنة ؛ مثل التهاب الصرة والتهاب الأوتار وغيرها من الجروح التي تتطلب عوامل وأدوية مضادة للالتهاب ، وينفع سمّ النحل في تلطيف ندوب الأنسجة والجدر ، وفى تسطيحها وتخفيف بروزها وقتامة لونها. وأخيرًا.. ازداد الاهتمام باستخدام سمّ النحل في علاج مرض تصلب الأعصاب في الولايات المتحدة الأمريكية سنويًا وملايين أخر في بقية أرجاء العالم ، ونظرًا لانعدام وجود علاج شافٍ لهذا المرض ؛ يحاول العديد من المرضى اللجوء إلى وسائل علاجية أخرى تساعدهم في السيطرة على أعراض المرض المتنوِّعة ؛ مثل الإرهاق والوهن واضطراب البصر وفقدان الاتزان والقدرة على تناسق حركات العضلات ؛ هذا بالإضافة إلى صعوبة المشي والحركات وتردِّي القدرة على النطق السليم والتعرُّض للشلل الرعاش ، مع احتمال الإصابة بالشلل الجزئي أو الكلي في الحالات السيئة للغاية. وعلى الرغم من عدم وجود معطيات أو أدلة طبية تؤكِّد سلامة وفاعلية سم النحل في علاج أعراض مرض تصلب الجهاز العصبي؛ قامت الجمعية الأمريكية لمرض التصلب العصبي بتمويل دراسة مهمة لجمع سم النحل في قوارير، ومن ثم حقنه تحت جلد المرضى المشاركين في الدراسة، مع الأخذ في الاعتبار احتمالات إصابة بعض المرضى بردود فعل خطيرة نتيجة حساسية أجسادهم لسم النحل لذا يخضع كل مشارك في هذه الدراسة إلى فحص مناعي للتأكّد من حساسيته تجاه سم النحل، فإذا أظهرت النتائج أنه معرَّض لردود فعل سلبية إذا ما حقن السم تحت جلده يرفض القائمون على هذه الدراسة مشاركته ، ويبدو من النتائج الأولية للدراسة أن عددًا لا يستهان به من المشاركين شعروا بمزيد من الاتزان وانخفضت نسبة الوهن والرعاش عندهم . إلا أن رئيس الجمعية الأمريكية لمرضى التصلب العصبي حذّر من خطورة حساسية الجسم عند بعض المرضى تُجاه سمّ النحل ، وأشار إلى عدم توصية الجمعية باستخدامه كعلاج لهذا المرض أو غيره من الأمراض والاعتلالات الصحية . كما أكد أن دعم الجمعية المادي لهذه الدراسة هو لمجرد الإطلاع على ماهية الفوائد الممكنة فيما يختص بالجهاز العصبي، فإذا كانت النتائج إيجابية ستقوم الجمعية بدعم المزيد من الدراسات والأبحاث ، وستشجِّع على تطبيق هذه الوسيلة العلاجية ، أما إذا جاءت النتائج سلبية فإن الجمعية تكون قد كشفت بذلك زيف الادعاءات الرائجة بالنسبة إلى سم النحل .


العلاج بسم النحل Apitherapy


يشيع اليوم استعمال ما ينتجه النحل من الطلع و العسل و العكبر و الهلامي الملكي و الشمع و السم في معالجة العديد من الأمراض ، أما العلاج الأكثر شيوعا في هذا السياق فهو العلاج بسم النحل .... Apitherapy...أو Bee Venom Therapy الذي ينطوي على استعمال لسعات النحل لأغراض طبية, إذ يعتقد أن سم النحلة يخفف من الالتهابات و يحفز الجهاز المناعي, والواقع أن استعمال سم النحل في العلاجات الطبية يعود إلى العصور القديمة ، فقد ذكر في كتب صينية تعود إلى ما يزيد عن ألفي عام و كتب عنه أبوالطب ابقراط و جالينوس و الأطباء الإغريق . و يقال إن قدامى المصريين يعالجون الأمراض بمرهم مصنوع من منتجات النحل . في العام 1888, نشر معالج نمساوي يدعى فليب تيرك تقريرا حول أولى الدراسات السريرية المتعلقة بلسعات النحل تحت عنوان_ تقرير حول ترابط غريب بين لسعات النحل و الروماتيزم . _ و منذ ذلك الحين شاع استعمال النحل لأغراض علاجية في الولايات المتحدة الأمريكية و أوربا ، حيث شكل نوعا من العلاجات الشعبية المتداولة ، و لكن اقتراب القرن الواحد و العشرين بدأت المختبرات الطبية تبحث في هذا العلاج و تدرس طرق استعمالاته الصيدلية ، و على الرغم من أن الأبحاث السريرية بدأت قرابة العام 2000 ، فإن معظم المرضى يطبقونه إما بأنفسهم و إما بمساعدة نحّالين عاديين ، أما الأطباء ، فقد باشروا باستعمال العلاج بسم النحل لكن بطريقة أكثر تخصصية و على هيئة حقن.


فوائد و علاجات ... تتجلى فاعلية سم النحل في معالجة العديد من الأمراض مثل: - أمراض الجهاز المناعي: كالتهاب المفاصل و التصلب المتعدد . - أمراض القلب و الأوعية الدموية القلبية كارتفاع ضغط الدم و عدم انتظام النبض القلبي و التصلب العصيدي و الأوردة الدوالية. - اضطرا بات الغدد الصماء كمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية و التشنجات المرافقة للدورة الشهرية و عدم انتظام الدورات الشهرية و انخفاض معدل سكر الدم . - الالتهابات كالكلأ و الثؤلول و التهاب الثدي و التهاب الحنجرة . - الاضطرابات النفسية كالكآبة و تقلبات المزاج . - الاضطرابات الروماتيزمية كالتهاب المفاصل الروماتيزمي و الالتهاب العظمي المفصلي و التهاب الكيس الزلالي و آلام وتر المرفق . - المشاكل الجلدية كالأكزيما و داء الصدفية و مسامير اللحم و الثؤلول و التقرحات الموضعية . - أمراض الدم كفقر الدم و التهاب اللثة النزفي و فرط دهن الدم . - أمراض الجهاز الهضمي كالالتهاب الكبدي المزمن و التهاب القولون و القرحة الهضمية . - أمراض الجهاز العصبي كالوهن و الخثار الدماغي و الأرق و الألم العصبي القطني . - أمراض العين كإعتام عدسة العين و التهاب القزحية و الجسم الهدبي . - أمراض الأنف و الأذن و الحنجرة . - الأمراض المرتبطة بالتغذية و عملية التحول الغذائي كداء السكري و عدم انتظام معدل الكولسترول و التريغليسريد و فقدان الشهية للطعام و سوء التغذية. - الأمراض الجنسية كتضخم البروستاتا الحميد و التهاب البروستاتة المزمن و النقص في الهرمونات الجنسية و ضعف الحيوية الجنسية . - الأمراض السرطانية كسرطان الخلية القاعدية و الورم اللمفاوي و الورم القتامي الخبيث . و على الرغم من أن العلاج بسم النحل يشكل المحاولة الأخيرة إلا أنه قد يفيد المرضى الذين لا تنفعهم الأدوية و العلاجات الكلاسيكية ، فعلى سبيل المثال شهد مرضى التصلب المتعددMS مزيدا من الثبات و انخفاضا في التشنج العضلي و معدل الإجهاد إثر تجربتهم لهذا العلاج . أما المرضى الذين يعانون من التهاب المفاضل الروماتيزمي و الالتهاب العظمي المفصلي، فأفادوا بأن الشعور بالألم قد سكن ، و الورم قد خف بعد لسعهم بسم النحل . و يقال إن حجم الغدد الروماتيزمية يتقلص أيضا .


- الوصف : يحتوي سم النحل على أكثر من 40 مادة فاعلة يتمتع العديد منها بتأثيرات فيزيولوجية . أما المركب الأكثر غزارة في السم فهو العنصر المضاد للالتهاب ميليتين . و الواقع أن هذه المادة تحفز في إنتاج الكورتيزول الذي يشكل عاملا هاما في عملية الشفاء الذاتية للجسم. أما الحصول على العلاج فيتم بأخذ نحلة من خلية أو قفير بواسطة ملقط ووضعها على جزء من الجسم حتى تلسعه على أن تبقى في موضعها مدة تتراوح بين عشر دقائق و خمس عشرة دقيقة . أما عدد اللسعات في الجلسة الواحدة و عدد الجلسات فيختلفان بحسب طبيعة المرض و مقدرة المريض على التحمل . فلمعالجة التهاب الأوتار مثلا... قد يحتاج المريض إلى ما بين جلستين و خمس جلسات علاجية فقط ، يتعرض في كل منها إلى لسعتين أو ثلاث لسعات ، بينما قد تستلزم معالجة الأمراض المزمنة كالتهاب المفاصل مثلا ، عدة لسعات في الجلسة الواحدة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر تقريبا . علما بأن المعالجين بسم النحل اليوم لا يستخدمون النحل الحي ، بل يحصلون منه على السم و يحقنونه تحت الجلد ، و تعطى الحقن كمعدل وسطي مرة واحدة إلى مرتين في الأسبوع . أما عدد الحقن في كل جلسة فيتجاوز بين حقنة واحدة إلى ثلاثين حقنة بحسب الداء الذي تجري معالجته. و بالتالي كلما زاد عدد الحقن أو اللسعات استغرقت الجلسة العلاجية وقتا أطول.


- التحضيرات اللازمة: توافر سم النحل إما سائلا مباشرة بعد استخلاصه من النحل أو مجففا. وقبل البدء بالعلاج، يحقن الطبيب مريضة بجرعة مخفف من السم للتحقق من إصابته بأية ردة فعل تحسسيه ، و في هذه الحالة يحقنه الطبيب بحقنة ابينفرين ، إذ لا ينبغي أن وصف هذا العلاج للمريض إذا كان يعاني من الحساسية لسم النحل ، كذلك النحالون الذين يعرضون المرضى للسعات حية يختبرون ردت فعلهم التحسسية بإخضاعهم للسعة أولية في الركبة أو الساعد . و لكن على المعالج إلا يقوم بهذا الاختبار إذا لم تكن بحوزته حقنة الابينفرين. و إذا كان المريض يعاني من الحساسية لسم النحل ، فسيتعرض لردة فعل الفعل التحسسية في غضون 15 إلى 20 دقيقة. و الواقع أن 2 % من الناس فقط يعانون من الحساسية لسم النحل ، يمكن استعمال مكعبات الثلج لتخدير الموضع الذي سيتعرض للسع ، أو لتسكين الألم لاحقا .


- تحذير.. لا ينبغي استخدام النحل لمعالجة المرضى الذين يعانون من الحساسية الشديدة و داء السل و السفلس( داء الزهري) و داء السيلان و داء السكري العابر المعتمد على الأنسولين. تأثيرات جانبية.. نذكر من التأثيرات الجانبية الشائعة التي تتجلى لدى حقن المريض أو لسعه الشعور بالألم و الحكاك و التورم . لكن يبدو أن التعقيدات الخطيرة نادرة ، فقد ورد في مجلة رعاية المريض في عام 1999 أن مدير معهد Monmouth pain في نيوجرسي قد أعطى خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة 34 ألف حقنة لمائة و أربعة و سبعين مريضا و لكنه لم يلحظ أي تعقيدات هامة على مرضاه . و الواقع أن حقن السم التي كان يستعملها كيم تساوي ما بين لسعة واحدة و عشر لسعات. أما التأثير الجانبي الأكثر شيوعا الذي أفاد عنه المرضى فهو الحكاك الذي أصاب 80 % منهم بعد الجلسة الأولى و 40 % فقط بعد الجلسة الثانية عشرة . في المقابل أفاد 29.7 % من مرضاه عن إصابتهم بالورم و 6.4 % بالصداع و 5.6 % بالطفح الحراري .


- سم النحل لالتهاب المفاصل ... يستعمل سم النحل على وجه الخصوص لمعالجة التهاب المفاصل الروماتيزمي.. و هو داء التهابي يسبب الألم و التشوه و تقييد الحركة . و قد يؤدي أيضا إلى انخفاض معدل الأوكسجين في الأنسجة و تلف الجهاز اللمفاوي ما يعيق تدفق الدم و يؤدي إلى فرط نمو المفاصل المتكلسة. و الواقع أن لا علاج لهذا الداء بل تقتصر العلاجات المتعدد اليوم على استخدام أدوية و غيرها من الوسائل التي تساعد على تلطيف الالتهاب النسيجي من حول المفاصل. في الولايات المتحدة يعاني 12 % من السكان من التهاب المفاصل. و في المقابل أثبتت الدراسات المخبرية على الحيوانات أن سم النحل يقضي على التهاب المفاصل ذلك أنه يحفز الغدة الكظرية على إنتاج الكورتيزول. في العام 1938, أجرى كور نر تجربة سريرية حول تأثير سم النحل على التهاب المفاصل، فحقن 100 مريض يعانون من أعراض هذا الداء بجرعات صغيرة من سم النحل، و مع مرور الوقت شهد 73 % من المرضى تحسنا ملحوظا. كذلك وضع سم النحل على نقاط الوخز بالإبر لدى 48 مريضا يعانون من التهاب المفاصل الروماتيزم. و بعد انتهاء العلاج تحرر 70 %منهم من الألم فيما شهد 28 تحسنا ملحوظا و 2 % فقط لم يشهدوا أي تغير يذكر في حالتهم المريضة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق