عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

السبت، 16 يناير 2010

الحنا

الحناء الدواء السحري !!!
لمحة تاريخية
عرفت الحناء منذ القديم ، فقد استعملها الفراعنة في أغراض شتى ، إذ صنعوا من مسحوق أوراقها معجون لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح ، كما وجد كثير من المومياء الفرعونية مخضبة بالحناء ، واتخذوا عطراً من أزهارها . ولها نوع من القدسية عند كثير من الشعوب الإسلامية إذ يستعملونها في التجميل بفضل صفاتها فتخضب بمعجونها الأيدي والأقدام والشعر ، كما يفرشون بها القبور تحت موتاهم . وتستعمل في دباغة الجلود والصوف ويمتاز صبغها بالثبات . وينحصر استعمالها في أوربا وأمريكا في صباغة الشعر ، إذ أنها لا تضر به فضلاً عن تقويتها لجلد الفروة وهذا مهم جداً لأن صباغات الشعر الكيماوية كثيراً ما تؤدي إلى أمراض التهابية وتحسسية عديدة وأعراض انسمامية أحياناً كما تتجه الأنظار إليها في الوقت الحاضر لاستعمالها في صناعة المواد الملونة لسهولة لاستخراج العنصر الملون فيها ، وتمتاز بألوانها الجميلة ذات المقاومة ا لأكيدة لعوامل التلف .
التركيب الكيماوي : يستعمل من الحناء أوراقها وأزهارها. حيث تحتوي الأوراق على غليوزيدات مختلفة أهمها اللاوزون (Lawsone) وجزئيها الكيماوي من نوع 2- هيدروكسي 1-4 نفتوكينون ، وهي المادة المسئولة عن التأثير البيولوجي الطبي كما تحتوي على مواد راتنجيه وكذلك مسئولة عن الصبغة واللون البني المسود ونسبتها في الأوراق حوالي 88% لنوع الحناء Limermis بالمقارنة بالصنفين ذو الأزهار البيضاء والحمراء البنفسجية، ونسبة الجليكوسيد في أوراق كل منهما هي 5, 0%6, 0% على الترتيب. وبها تانينات تعرف بـ حناتانين Hennatanninأما ألأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفاوبيتا إيونون (A,B,lonone) وتتكون الحناء من المركبات التالية: أصباغ من نوع 4.1 نافثوكينون وتشمل 1% لوسون (2 ـ هيدروكسي 4.1 نافثوكينون) مشتقات هيدروكسيليتيد نافثالين مثل: 4 ـ جلوكوسايل وكسي ـ 2.1 داي هيدروكسي كذلك كيومارين, زانثون, فلافونويد, 5 ـ 10% تانين ، حمض جاليك ، كمية قليلة من الستيرويد مثل سيتوستيرول . وتزداد كمية المواد الفعالة وخاصة مادة اللاوسون في أوراق الحناء كلما تقدم النبات في العمر والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد عن مثيلتها المسنة ، بجانب ذلك تحتوي على حمض الجاليك ومواد تانينية تصل نسبتها بين 5-10%, ومواد سكرية وراتنجية نسبتها حوالي 1% .

وفي الطب الحديث:
أما الدكتور حسين الرشيدي الطبيب والباحث في الجراثيم والميكروبات في الجامعات الأمريكية فيعرض خلاصة تجاربه على الحناء في دراسة نشرها على الإنترنت يقول فيها : قبل عدة سنوات بدأت باستعمال الحناء في العلاج وبعد عدة سنوات من التجارب أصبحت أسميه بالنبات السحري وسوف أوضح ذلك في النقاط التالية : له تأثير شفائي كبير فهو يحتوي على عدد من المواد العلاجية الهامة مثل Tanninوأصماغ أخرى مفيدة له تأثير هام في القضاء على الميكروبات والفيروسات .استعمالات الحناء : 1. في علاج الحروق: * تقلل من فقدان منطقة الجلد المحترقة للسوائل وهذا مهم إن كانت منطقة الحرق كبيرة . * عندما توضع الحناء على الحروق من الدرجة الأولى والثانية تعطي نتائج جيدة في العلاج . كما أنها تقلل من الآلام الناتجة عن الحروق. * لها تأثير ضد الميكروبات لذلك يقلل من العدوى. * يلتصق بمكان الجلد المصاب بالحروق حتى يشفى بشكل كامل .* سهل الإضافة إلى المكان المحترق سواء كان بشكل معجون أو بشكل مطحون. 2. التئام الجروح : * للحناء أثر في التئام الجروح وخاصة القروح المزمنة والأكزيما ولقد استعملته في علاج التقرحات التي تصيب القدم ولقد ثبت أن له تأثير فعال جداً ، أما العامل الذي يسبب الشفاء لم يعرف بعد ولكن أعتقد أن له تأثير مغزلي للجرح وخصائصه المضادة للمكروبات فالجروح تحتاج إلى مضادات حيوية عادة .3. إيقاف النزف: * حيث قمت باستعماله لإيقاف نزف مقدمة الأنف وذلك بلصق مطحون الحناء على مكان النزف ، حيث يحزم الملصوق على مكان النزف ، مما يؤدي إلى توقف النزف خلال ثواني بطريقة سحرية . * كذلك إيقاف نزف الأنف الخلفي: حيث يمكن ذلك بأن يطلب من المريض شم مسحوق الحناء عبر المنخرين يجعله يصل إلى داخل الأنف أو المنخر الخلفي وهذا المسحوق سوف يلتصق بالمنطقة النازفة ويقوم بإيقاف النزف ، أما التأثيرات الجانبية للحناء هي جعل المريض يعطس قليلاً . 4. تأثير مضاد للفيروسات : للحناء تأثير مضاد للفيروسات ويظهر واضحاً من خلال نتائجه في العلاج . 5- علاج الثآليل: * حيث قمت بعلاج العديد من الثآليل التي قاومت العلاج ب(cryo)هو سائل نتروجين فأثبت الحناء فعالية عالية في العلاج ، مثل حالة ثالولة عملاقة بحجم (1.5×1.5)سم2 على إبهام طفل والتي كانت تقاوم جميع أشكال العلاج ، وقبل الخيار الجراحي حاولنا علاجه بالحناء حيث بدأ الاختفاء خلال أيام وخلال عدة أسابيع تم اختفائها بشكل كامل ، وهناك حالة ممرضة عانت من ثالولة على إصبعها لمدة سنتين والتي قاومت العلاج بالنتروجين السائل نحن طلبنا منها استعمال الحناء وتم علاجها. كما توصلنا إلى أن الحناء مفيدة جداً في علاج الثآليل المتعددة. حيث يتم إلصاق معجون الحناء على الثآليل .الاستعمالات الأخرى للحناء : يمكن استعمال الحناء في الطب الوقائي وخصوصاً لحماية أقدامِ المرضى السُكّريةِ ، أنا حاليا أنصح مرضاي المصابين بالسكري إلى استعمال الحنّاءِ على الأقل مرة كل شهر لأنه:"يُساعدُهم في شَفَاء التشققات والجروح في القدمِ ويُحسّنُ شكل الجلدَ، الذي يَبْدو أصح وأنعم. طبعاً هو يحتاج لوقت حتى تظهر نتائجه بشكل واضح.كما يمكن استعمال الحناء لعلاج:1 - ألم الظهر2 - التهاب القولون التقرّحيِ من خلال جعله في حقنة شرجية . 3 – وعلاج نزف قرحة الإثني عشرية .(هذه نتائج تجاربنا في استعمال الحناء خلال السَنَوات الستّ الماضية ) تحضير الحناء : يغلى مطحون قرص ويصفى ويعجن ويخلط جيدا مع مسحوق الحناء حتى يكون عجينة غليظة القوام وتضاف نقط زيت زيتون وزيت لوز مر وتترك لمدة ساعة إلى ساعتين في إناء زجاجي ويحضر من هذه العجينة بقدر الكمية المراد استخدامه أي تكون حديثة التحضير عند الاستخدام وتوضع هذه العجينة على الشعر وتلبس طاقية بلاستيك أو تخضب بها بشرة الجلد حسب الرغبة والطلب وتترك هذه العجينة على الشعر أو البشرة من ساعة واحدة إلى ساعتين لتعطي اللون الأحمر الداكن ، ويشطف الشعر بماء فاتر مع التمشيط حتى تزول آثار الحنة ، وكلما زاد وقت ترك العجينة لحد ما على الشعر أو الجلد كلما زاد اللون الغامق أو الداكن . وإذا أضيف عصير الليمون أو الخل أو الشاي أو سوائل أخرى معروفة إلى عجينة الحناء أعطت هذه العجينة لون داكن أو برونزي جذاب وتدفئة الماء المضاف إلى العجينة مع وجود الرطوبة يعطي الحناء لونا حسنا جذابا . وتلف عجينة الحناء إذا وضعت على الرأس أو اللحية بفوطة وهي دافئة حتى تحتفظ العجينة برطوبتها وتعطي اللون المرغوب ولا يجب التعرض للتيارات الهوائية الباردة مثل المروحة أو المكيف عند وضع عجينة الحناء على الرأس حتى لا تسبب هذه الصبغة في إحداث أمراض مثل الحمى . والحنة تزيل القشرة وتقبض المسام فتقلل الإفرازات الدهنية .
و في الطب الحديث: أكد الدكتور النسيمي فائدة معالجة السحجات الناجمة عن السير في الطرقات والداء الفطري بين الأصابع بالحناء . وعلل ذلك بأن الفطور الخمائرية تؤدي إلى سهولة اقتلاع الطبقة السطحية من الجلد والحناء قابضة ، وهذا يجفف الجلد ويقسّيه ويمنع تعطينه مما يمنع سيطرة الخمائر والفطور ويعمل على سرعة شفاء السحجات والقروح السطحية . و يحضر مسحوق الحناء بسحق الأوراق ونهاية الأغصان الرفيعة بعد تجفيفها ثم تصنع منه عجينة . وبسبب وجود مادة الحناتانين القابضة في الحناء فتلبيخها على فروه الرأس لفترة طويلة ، فإن المواد المطهرة والقابضة الموجودة فيها تعمل على تنقية الفروة من الجراثيم والطفيليات ومن المفرزات الزهمية الفائضة ، كما تفيد في معالجة قشرة الرأس وتعمل على الإقلال من إفراز العرق عند مفرطي التعرق .

الخصائص الطبية" خارجي فقط ": ـ تستعمل الحناء في التجميل؛ فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر ، للسيدات والرجال على السواء ، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة . ـ وتستعمل عجينة الحنة معجونة بالخل في علاج الصداع بوضعها على الجبهة . ـ وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور . ـ والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة . ـ وتستعمل الحناء في علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام . - نبات الحناء يستعمل غرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان . ـ وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات ، ومن الإفرازات الزائدة للدهون ، كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس . ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون ؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي . - وقيل أن الحناء علاج جيد لمرض الاكزيما أضف الماء الى الحناء ثم ضعه على المكان المصاب 3-5 مرات . تأمل معي : من علم النبي صلى الله عليه وسلم فوائد الحناء الطبية في علاج الجروح والقروح وعلمه استعمالها في خضاب الشعر ، لو كان يقرأ ويكتب لقلنا قرأها عن الحضارات السابقة ولكنه كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب قال الله تعالى : (وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ {48} بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ)

قال الأنطاكي : ورق الحناء كورق الزيتون لكنه اعرض يسيرا وليس لعيدانها نفع وتبطل قوه الحناء بعد أربع سنين .. ماء الحناء تفتح السدد وتذهب اليرقان وتفتت الحصى ويدر البول ويسقط الجنين والطمث والحناء نافعة للصداع ضمادا مع الخل للجبهة ونافعة من الجرب المزمن عجنا بالسمن ولبوخا تلحم الجراح وتذهب بقروح الرأس وتصلح الشعر والحناء تشفى الجذام بنقع أوقية حنا (35 جرام) مع 20 أوقية ماء ثم تغلى حتى يبقى 5 أوقيات ويحلى بأوقية سكر نبات ويشرب يوميا لمدة شهر فإن لم ينجح بعد شهر فتلك أراد الله عدم برئة . قال عن الحناء تستعمل للأمراض الحارة الملتهبة مثل الحمراء والنار الفارسية والنميلة ضمادا بخل .. وإذا خضب به رجل المجدور بمغلي السماق لم يقرب الجدري عينيه وقال مجرب.

غش الحناء تغش بإضافة الرمل الناعم عند الطحن ، وهذا يسهل كشفه لأن الرمل ذو ثقل نوعي أكبر ، وهكذا فإن حجماً معيناً من الحناء الأصلية أقل وزناً من نفس الحجم من الحناء المغشوشة . كما أن نفخها نفخاً خفيفاً يؤدي إلى تطايرها وبقاء الرمل ، كما أن وضع كمية قليلة منها في الماء يؤدي إلى ترسب الرمل وتطفو الحناء نقية . وقد تغش الحناء أيضاً لتغطية اصفرارها بمزجها بطلاء اخضر .

ورد عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال : دخلنا على أم سلمة رضي الله عنها فأخرجت لنا شعرا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مخضوب بالحناء والكتم (القرض). رواه البخاري. وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم" رواه الترمذي وصححه.

والصحيح هو أن الحناء والكتم يجعلان الشيب بين الأحمر والأسود بخلاف ظنك ؛ فالاعتقاد بأن كثرة الحناء تسبب شيب الشعر هو اعتقاد خاطئ ؛ فالشيب عملية فسيولوجية غالبا ما تحدث عند تقدم العمر وتظهر أحيانا عند البلوغ وقد تحدث فجأة نتيجة صدمة أو فزع أو ضغط عصبي شديد ، حيث تتأكسد خلايا الميلانين المسئولة عن إكساب الشعر لونه فتفقد مادة الميلانين نشاطها ويبدأ الشيب بالظهور في جذر الشعرة أولا (حيث تتواجد خلايا الميلانين) ثم يمتد إلى الأطراف لتفقد الشعرة لونها وتصبح بيضاء ، والحناء تعمل على منع تأكسد تلك الخلايا المسئولة عن لون الشعر ، بل إنها تحافظ عليها وتعمل على تجديدها وبالتالي تحافظ على لون الشعر وحيويته . أما عن فوائد الحناء فحدث ولا حرج حيث لها فوائد تجميلية وأخرى علاجية ؛ فأوراق نبات الحناء التي تطحن وتتحول إلى ذلك المسحوق الشهير تحتوي على العديد من المواد المفيدة ؛ فهي تحتوي على مادة قابضة تسمى التانين tannin وهي مادة تقاوم زيادة إفراز الدهون وتفيد في علاج قشر الشعر وتساقطه والتهاب فروة الرأس ، كما تحتوي على نسب عالية من المواد الملونة وكذلك المواد المضادة للأكسدة والتي تمنع تأكسد خلايا الميلانين لتلون الشيب باللون الأحمر أو الأسود. بالإضافة إلى احتوائها على مواد مضادة للفطريات والبكتيريا، وهو ما يكسبها خصائص وقائية ضد الإصابات الفطرية. لذا فإن الحناء إذا وضعت على فروة الرأس لفترة طويلة، بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات والإفرازات الزائدة للدهون.. وبالتالي فهي تعيد للشعر رونقه وتعمل على منح الشعرة القوة والكثافة وتمنع تقصفه وذلك مع استعمالها المتكرر.

وهناك أنواع جيدة من الحناء الطبيعة ، مثل: الحناء الهندي ، واليمني ، والأسواني . ويمكن معرفة الحناء الطبيعية وتمييزها عن غيرها من الحناء المخلوطة بالمواد الكيميائية بملاحظة الصفات التالية في الحناء الطبيعية: ناعمة جدا.. خضراء اللون.. رائحتها الذكية قوية ونفاذة . وينصح باستعمال الحناء للشعر مرة أسبوعيا وبعد 6 أشهر سوف تلاحظين التحسن في حالة شعرك بإذن الله . والحناء لا تحتاج لخلطها مع أي شيء لكونها غنية عن أي إضافة ، مع أطيب الأمنيات بشعر صحي لامع . الحنــــاء: الجزء المستخدم:
1- الأوراق
2- الزهور
3- الزيت
المادة الفعالة: تحوى تانين وصبغة ولون ومواد راتنجيه والفا ايونون والأزهار تحوى بيتا ايونون .
الأمراض التي تفيد فيها : * قروح الفم واللسان (قلاع)تعجن الحنة بالخل وتوضع على القروح تشفيها * الداحس يغلى قشر الرمان ويعجن بماء الحنة وقليل من الصبر ودهانا للداحس . * الجذام ورق الحنة يغلى ويحلى بسكر نبات ويشرب مرتان يوميا لأربعين يوم . * فطريات أصابع القدم تعجن الحناء بالخل أو مغلي القرض ويلبخ بمعجونها بين الأصابع.
طريقة الاستخدام:
أوراق الحنة:تنثر الحناء على القروح فتشفيها وتمنع النزف الدموي الخارجي والداخلي ومعجون الحناء طلاء للجرب والبرص .. والحناء قابضة ومطهرة للميكروبات والطفيليات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق