القرفه تساعد في التحكم في مستويات السكر والكولسترول
- الاسم النباتي لها (Cinnamum zeylanicum)، شجرة القرفة هي شجرة دائمة الخضرة وهى صغيرة في الحجم وكثيرة الأغصان.
أظهرت نتائج أحدث دراسة علمية نشرتها مجلة (ميديكال ريسيرشيز) الصينية المعنية بالشئون الطبية
وبالتحليل لمحتوى كمية ملعقتي شاي القرفة ، نجد أن بهما حوالي (12 سعر حراري) . وتؤمن 38% من حاجة الجسم اليومية من المنجنيز، و10% من الحديد ، و 10% من الألياف ، و 6% من الكالسيوم . لكن الفوائد الصحية للقرفة تعتمد على توفر نسبة عالية من مركبات بولي فينول المضادة للأكسدة ، وثلاثة أنواع رئيسية من المواد الكيميائية في زيته العطري . وتحتوى شجرة القرفة على قيم غذائية كثيرة من البروتينات والدهون والألياف والكربوهيدرات والكالسيوم والفسفور والحديد والصوديوم والبوتاسيوم والثيامين والريبوفلافين والنياسن وفيتامين (ج) وفيتامين (أ) . كما يمكن استخلاص زيت عطرى منها يعرف بزيت القرفة ، ويحتوى هذا الزيت على اليوجينول وهو سائل عطرى عديم اللون ، أما اللحاء والأوراق فتحتوى على هذا الزيت العطري أيضاً ويختلف الزيت المستخرج من الجذور عن الذي يستخرج من اللحاء والأوراق .
الدراسات التي أجريت علي القرفة :
أن إضافة ملعقة واحده من أوراق نبات القرفة إلى الطعام يعد أفضل وسيلة للتحكم في مستويات السكر والكولسترول في الدم . وحسب الدراسة فإن الأثر الفعال للقرفة يكمن في إبطاء حركة المعدة في إفراغ محتوياتها من الطعام بمختلف أنواعه ودفعه إلى الأمعاء الدقيقه الأمر الذي يسهم في عدم إمتصاص الأمعاء لكل السكريات الموجوده في الأطعمة أو المشروبات أو الحلويات دفعة واحدة أو خلال مدة قصيرة. وأكدت الدراسة أن الجدوى الحقيقية للقرفة لا تظهر إلا بعد الانتظام في تناولها لمدة لا تقل عن أربعين يوما حيث تبدأ عمليا في تحسين وتعزيز قدرة خلايا الجسم على الاستفادة مما هو متوفر في الجسم من كميات ولو ضئيلة من الأنسولين حيث تخفض إنتاج خلايا الجسم للأنزيمات التي تحول دون عمل الأنسولين بشكل جيد في هذه الخلايا . المادة الفعالة مما لاشك فيه ان هناك العديد من العوامل الأساسية التي تساهم في المحافظة على معدل السكر في الدم حيث ان تركيز السكر في الدم يتأثر بالعديد من العوامل الداخلية والخارجية ومنها الغذاء وخاصة بعض المركبات التي تعمل عمل هرمون الأنسولين (Insulin) وهذا في الواقع احد الأسباب التي يعتقد ان للقرفة تأثيرا على السكر في الدم . حيث لوحظ أن من مركبات القرفة مركب يساهم في إنقاص السكر حيث يقوم بعمل يشبه دور الأنسولين ولوحظ أن هذا المركب الموجود في القرفة له تأثير مشابه لعمل الأنسولين (Insulin-like effects) كما ان للقرفة دورا أساسيا في زيادة أيض الجلوكوز داخل الدم والمساهمة في إدخاله داخل الخلايا حيث يزيد ذلك بمعدل أكثر من 20مرة. كذلك أوضحت الدراسة أن تناول مشروب القرفة - ولو بكميات ضئيلة تُعادل جراماً واحداً يوميا - يؤدى إلى 1- خفض مستوى سكر الدم بنسبة تتراوح بين 18 و 29% . 2- وخفض مستوى الكولسترول الكلي بنسبة تتراوح بين 12 و 26% . 3- وخفض مستوى الدهون الثلاثية بنسبة تتراوح بين 23 و 30% . فيما يستمر المفعول لمدة 20 يوماً بعد الانقطاع عن تناول القرفة بشكل يومي منتظم. وأشارت الدراسة إلى أنه من بين مئات الأنواع من القرفة ، هناك نوعان رئيسيان من القرفة: الأول هو النوع الصيني وتزرع أشجاره في الصين وفيتنام وإندونيسيا والآخر هو النوع السيلاني وتزرع أشجاره في سريلانكا والهند ومدغشقر والبرازيل وجزر الكاريبي وكلاهما يعطي نفس النكهة المميزة للقرفة.
تأثيرها غير المباشر على السمنة ان عملية تفريغ محتويات المعدة بشكل سريع يساهم في الشعور بالجوع وبالتالي يزيد من الاستهلاك الكثير للغذاء ومن ثم إلى زيادة الوزن ولقد لوحظ ان هناك بعض الأغذية أو الأعشاب أو المنتجات التي تساهم في تأخير تفريغ محتويات المعدة وهذا ما لوحظ على "القرفة" حيث اجري قياس معدل تفريغ المعدة (the gastric emptying rate) حيث لوحظ ان هذا المعدل يزيد عند استخدام أو تناول القرفة أو نصف ملعقة صغيرة وزيادة معدل بقاء الطعام في المعدة يساهم في الحد من الجوع وبالتالي له تأثير في المساهمة في قلة تناول السعرات الحرارية وبالتالي يساهم في إنقاص الوزن .
وعلاوة على ذلك تتمثل الفوائد الصحية للقرفة في 1- قدرتها على مقاومة أنواع شتى من البكتيريا . 2- ومقاومة تكاثر الخلايا السرطانية . 3- وتخفيف أعراض قرحة المعدة ومقاومة البكتيريا الحلزونية لقرحة المعدة . 4- وإضفاء الصحة على القلب . 5- وتحسين وظائف الدماغ خاصة فيما يتعلق بتنشيط الذهن والذاكرة . 6- ورفع مستوى تركيز النظر لدى الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة أمام الكمبيوتر . 7- فضلا عن تأثيرات زيوتها العطرية على الصفائح الدموية وتقليل التصاق بعضها بعضا والتخفيف من حدة الالتهابات والتقيحات الجلدي. 8- وتعتبر القرفة عشب محفز ومفيد في التخلص من الانتفاخ وفى زيادة إفراز البول . -9تمنع القرفة من الشد العصبي وتحسن أو تقوى من الذاكرة ، وبخلط القرفة مع العسل وأخذها يومياً مساءاً تعطى فائدة جمة للإنسان. -10القرفة علاج فعال لنزلات البرد ، بغليها في الماء مع إضافة الفلفل والعسل لها تساعد في علاج الأنفلونزا واحتقان الحلق والملا ريا. وأيام المواسم الممطرة تجنب الإنسان الإصابة بالأنفلونزا .. وزيت القرفة يخلط مع العسل ليعطى نتيجة فعالة مع نزلات البرد.-11 اضطرابات الهضم : تحفز القرفة على الهضم وتمنع الإصابة بالغثيان والقيء والإسهال، وبإذابة ملعقة واحدة صغيرة من القرفة في ماء ساخن تؤخذ بعد نصف ساعة من تناول الوجبات تخفف من الانتفاخ وعسر الهضم . -12 رائحة الفم الكريهة :تعتبر القرفة من وسائل إنعاش الفم الطبيعية وإكسابه الرائحة الجميلة.-13 الصداع :يمكن علاج الصداع بعمل معجون من مسحوق القرفة بخلطها بقليل من الماء ويدهن على الجبهة وعلى عظام الوجنتين.-14 حب الشباب: مسحوق القرفة مع بضع قطرات من عصير الليمون يوضع على البثرات والرءووس السوداء يأتي بالفائدة النافعة.-15 أمراض أخرى:تعتبر القرفة مفيدة في علاج العديد من الأمراض الأخرى بما فيها الربو، الشلل، اضطرابات الرحم، السيلان، زيادة كمية الدم في الدورة الشهرية .. وتُستخدم في بعض الأحيان كعامل مساعد في السيطرة على الحصبة الألمانية.-16 استخدامات أخرى للقرفة:تنظيم النسل: تستخدم القرفة كوسيلة من وسائل تنظيم النسل الطبيعية فلها تأثير في إفراز البويضات بعد الولادة، وبأخذ جزء صغير من القرفة ليلاً لمدة شهر بعد الولادة فهي تؤجل الدورة الشهرية لأكثر من 15-20 شهراً وبالتالي تؤجل الحمل . - تساعد القرفة بشكل غير مباشر في إفراز لبن الثدي وإطالة المدة التي يتغذى فيها الطفل على لبن الأم . - أوراق القرفة المجففة ولحائها الداخلي تستخدم في إضافة المذاق الحلو للكيك والحلوى، وتضاف مع الكاري أيضاً وللعطور والبخور. - تستخدم القرفة في الأغراض الدوائية وفى التحضيرات الخاصة بطب الأسنان.
- الاسم النباتي لها (Cinnamum zeylanicum)، شجرة القرفة هي شجرة دائمة الخضرة وهى صغيرة في الحجم وكثيرة الأغصان.
أظهرت نتائج أحدث دراسة علمية نشرتها مجلة (ميديكال ريسيرشيز) الصينية المعنية بالشئون الطبية
وبالتحليل لمحتوى كمية ملعقتي شاي القرفة ، نجد أن بهما حوالي (12 سعر حراري) . وتؤمن 38% من حاجة الجسم اليومية من المنجنيز، و10% من الحديد ، و 10% من الألياف ، و 6% من الكالسيوم . لكن الفوائد الصحية للقرفة تعتمد على توفر نسبة عالية من مركبات بولي فينول المضادة للأكسدة ، وثلاثة أنواع رئيسية من المواد الكيميائية في زيته العطري . وتحتوى شجرة القرفة على قيم غذائية كثيرة من البروتينات والدهون والألياف والكربوهيدرات والكالسيوم والفسفور والحديد والصوديوم والبوتاسيوم والثيامين والريبوفلافين والنياسن وفيتامين (ج) وفيتامين (أ) . كما يمكن استخلاص زيت عطرى منها يعرف بزيت القرفة ، ويحتوى هذا الزيت على اليوجينول وهو سائل عطرى عديم اللون ، أما اللحاء والأوراق فتحتوى على هذا الزيت العطري أيضاً ويختلف الزيت المستخرج من الجذور عن الذي يستخرج من اللحاء والأوراق .
الدراسات التي أجريت علي القرفة :
أن إضافة ملعقة واحده من أوراق نبات القرفة إلى الطعام يعد أفضل وسيلة للتحكم في مستويات السكر والكولسترول في الدم . وحسب الدراسة فإن الأثر الفعال للقرفة يكمن في إبطاء حركة المعدة في إفراغ محتوياتها من الطعام بمختلف أنواعه ودفعه إلى الأمعاء الدقيقه الأمر الذي يسهم في عدم إمتصاص الأمعاء لكل السكريات الموجوده في الأطعمة أو المشروبات أو الحلويات دفعة واحدة أو خلال مدة قصيرة. وأكدت الدراسة أن الجدوى الحقيقية للقرفة لا تظهر إلا بعد الانتظام في تناولها لمدة لا تقل عن أربعين يوما حيث تبدأ عمليا في تحسين وتعزيز قدرة خلايا الجسم على الاستفادة مما هو متوفر في الجسم من كميات ولو ضئيلة من الأنسولين حيث تخفض إنتاج خلايا الجسم للأنزيمات التي تحول دون عمل الأنسولين بشكل جيد في هذه الخلايا . المادة الفعالة مما لاشك فيه ان هناك العديد من العوامل الأساسية التي تساهم في المحافظة على معدل السكر في الدم حيث ان تركيز السكر في الدم يتأثر بالعديد من العوامل الداخلية والخارجية ومنها الغذاء وخاصة بعض المركبات التي تعمل عمل هرمون الأنسولين (Insulin) وهذا في الواقع احد الأسباب التي يعتقد ان للقرفة تأثيرا على السكر في الدم . حيث لوحظ أن من مركبات القرفة مركب يساهم في إنقاص السكر حيث يقوم بعمل يشبه دور الأنسولين ولوحظ أن هذا المركب الموجود في القرفة له تأثير مشابه لعمل الأنسولين (Insulin-like effects) كما ان للقرفة دورا أساسيا في زيادة أيض الجلوكوز داخل الدم والمساهمة في إدخاله داخل الخلايا حيث يزيد ذلك بمعدل أكثر من 20مرة. كذلك أوضحت الدراسة أن تناول مشروب القرفة - ولو بكميات ضئيلة تُعادل جراماً واحداً يوميا - يؤدى إلى 1- خفض مستوى سكر الدم بنسبة تتراوح بين 18 و 29% . 2- وخفض مستوى الكولسترول الكلي بنسبة تتراوح بين 12 و 26% . 3- وخفض مستوى الدهون الثلاثية بنسبة تتراوح بين 23 و 30% . فيما يستمر المفعول لمدة 20 يوماً بعد الانقطاع عن تناول القرفة بشكل يومي منتظم. وأشارت الدراسة إلى أنه من بين مئات الأنواع من القرفة ، هناك نوعان رئيسيان من القرفة: الأول هو النوع الصيني وتزرع أشجاره في الصين وفيتنام وإندونيسيا والآخر هو النوع السيلاني وتزرع أشجاره في سريلانكا والهند ومدغشقر والبرازيل وجزر الكاريبي وكلاهما يعطي نفس النكهة المميزة للقرفة.
تأثيرها غير المباشر على السمنة ان عملية تفريغ محتويات المعدة بشكل سريع يساهم في الشعور بالجوع وبالتالي يزيد من الاستهلاك الكثير للغذاء ومن ثم إلى زيادة الوزن ولقد لوحظ ان هناك بعض الأغذية أو الأعشاب أو المنتجات التي تساهم في تأخير تفريغ محتويات المعدة وهذا ما لوحظ على "القرفة" حيث اجري قياس معدل تفريغ المعدة (the gastric emptying rate) حيث لوحظ ان هذا المعدل يزيد عند استخدام أو تناول القرفة أو نصف ملعقة صغيرة وزيادة معدل بقاء الطعام في المعدة يساهم في الحد من الجوع وبالتالي له تأثير في المساهمة في قلة تناول السعرات الحرارية وبالتالي يساهم في إنقاص الوزن .
وعلاوة على ذلك تتمثل الفوائد الصحية للقرفة في 1- قدرتها على مقاومة أنواع شتى من البكتيريا . 2- ومقاومة تكاثر الخلايا السرطانية . 3- وتخفيف أعراض قرحة المعدة ومقاومة البكتيريا الحلزونية لقرحة المعدة . 4- وإضفاء الصحة على القلب . 5- وتحسين وظائف الدماغ خاصة فيما يتعلق بتنشيط الذهن والذاكرة . 6- ورفع مستوى تركيز النظر لدى الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة أمام الكمبيوتر . 7- فضلا عن تأثيرات زيوتها العطرية على الصفائح الدموية وتقليل التصاق بعضها بعضا والتخفيف من حدة الالتهابات والتقيحات الجلدي. 8- وتعتبر القرفة عشب محفز ومفيد في التخلص من الانتفاخ وفى زيادة إفراز البول . -9تمنع القرفة من الشد العصبي وتحسن أو تقوى من الذاكرة ، وبخلط القرفة مع العسل وأخذها يومياً مساءاً تعطى فائدة جمة للإنسان. -10القرفة علاج فعال لنزلات البرد ، بغليها في الماء مع إضافة الفلفل والعسل لها تساعد في علاج الأنفلونزا واحتقان الحلق والملا ريا. وأيام المواسم الممطرة تجنب الإنسان الإصابة بالأنفلونزا .. وزيت القرفة يخلط مع العسل ليعطى نتيجة فعالة مع نزلات البرد.-11 اضطرابات الهضم : تحفز القرفة على الهضم وتمنع الإصابة بالغثيان والقيء والإسهال، وبإذابة ملعقة واحدة صغيرة من القرفة في ماء ساخن تؤخذ بعد نصف ساعة من تناول الوجبات تخفف من الانتفاخ وعسر الهضم . -12 رائحة الفم الكريهة :تعتبر القرفة من وسائل إنعاش الفم الطبيعية وإكسابه الرائحة الجميلة.-13 الصداع :يمكن علاج الصداع بعمل معجون من مسحوق القرفة بخلطها بقليل من الماء ويدهن على الجبهة وعلى عظام الوجنتين.-14 حب الشباب: مسحوق القرفة مع بضع قطرات من عصير الليمون يوضع على البثرات والرءووس السوداء يأتي بالفائدة النافعة.-15 أمراض أخرى:تعتبر القرفة مفيدة في علاج العديد من الأمراض الأخرى بما فيها الربو، الشلل، اضطرابات الرحم، السيلان، زيادة كمية الدم في الدورة الشهرية .. وتُستخدم في بعض الأحيان كعامل مساعد في السيطرة على الحصبة الألمانية.-16 استخدامات أخرى للقرفة:تنظيم النسل: تستخدم القرفة كوسيلة من وسائل تنظيم النسل الطبيعية فلها تأثير في إفراز البويضات بعد الولادة، وبأخذ جزء صغير من القرفة ليلاً لمدة شهر بعد الولادة فهي تؤجل الدورة الشهرية لأكثر من 15-20 شهراً وبالتالي تؤجل الحمل . - تساعد القرفة بشكل غير مباشر في إفراز لبن الثدي وإطالة المدة التي يتغذى فيها الطفل على لبن الأم . - أوراق القرفة المجففة ولحائها الداخلي تستخدم في إضافة المذاق الحلو للكيك والحلوى، وتضاف مع الكاري أيضاً وللعطور والبخور. - تستخدم القرفة في الأغراض الدوائية وفى التحضيرات الخاصة بطب الأسنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق