عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

السبت، 16 يناير 2010

الثوم

الثوم أفضل مضاد حيوي على الإطلاق ثـومAllium Sativumالثوم من النباتات الحولية المعمرة، يتبع فصيلة الزنبقيات وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم ، وعرف منذ قديم الزمان كنبات طبي يمكن خزنه ، تعود رائحة الثوم القوية إلى احتوائه على مركبات كبريتية خصوصا الألسين والألئين والأجوئين، ويحتوى الثوم على بعض الإنزيمات وفيتامينات ( أ ) و( ب مركب ) و ( ج ) ومركبات شبه هورمونية تشبه الهرمونات الجنسية كما يحتوى على زيت طيار تستعمل فصوص الثوم على نطاق واسع للشفاء من كثير من الأمراض بإذن الله . أهم الأمراض التي يعالجها الثوم كما يلي: الثوم دواء ناجح لمعالجة مشاكل القلب والأوعية الدموية ، فهو يخفض مستوى الكولسترول الزائد في الدم. ويذكر العلماء أن الثوم يقوم بخفض مستوى الدهون - ومنها الكولسترول بالطبع - بطرق ثلاث هي : 1ـ إبطاء عملية تكوين الدهون نفسها داخل الجسم .2ـ زيادة قدرة الخلايا على هدم وتحليل الدهون .3ـ تحريك الدهون المخزنة بالأنسجة الدهنية والكبد إلى تيار الدم حيث يتم حرقها والتخلص من الزائد منها .ولقد قام البروفيسور الألماني "هان رويتر" بإدخال زبده "مادة دهنية" تحتوي على كميات من زيت الثوم إلى طعام جماعة من المتطوعين ، فوجد أن نسبة الكولسترول في دمهم انخفضت إلى درجة ملحوظة عن نسبة الكولسترول في دم أفراد جماعة آخرين تناولوا زبده عادية وثبت بالتجارب والأبحاث التي أجراها أطباء وعلماء من أمريكا وألمانيا وروسيا وإنجلترا واليابان والصين أن الثوم (مضاد حيوي) واسع المجال يفوق البنسلين نفعا ، حيث ثبت أنه يقضي على الكثير من الميكروبات والفطريات والفيروسات والديدان الطفيلية .
ثبت أن الثوم يزيد من نشاط جهاز المناعة بالجسم، ويتركز هذا النشاط على الخلايا المختصة بالتهام الخلايا السرطانية وتدميرها. ووجد العلماء أن وجود الثوم يعوق عملية تمثيل المواد داخل الخلية السرطانية، وبالتالي يعوق نشاط الخلايا السرطانية ونموها وجد أن الثوم مضاد قوي للسموم التي يتعرض لها الإنسان في حياته. كما وجد أن الثوم بما يحتويه من مركبات السلفا يحمي خلايا الكبد من الضمور والتلف وثبت أن الثوم مفيد في حالات الربو .
ليس هذا فحسب، بل تتعدد الأمراض التي يساهم الثوم في علاجها مثل: حساسية الأنف، والثعلبة، والجرب، وعدوى المهبل بالفطريات (المونيليا) ويستعمل الثوم لتسكين آلام الأذن، وتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان، ويعالج سوء الهضم والغازات ، ويطهر الأمعاء ويزيل عفونتها، ويهدئ الأعصاب، ويفيد في تقوية القدرة الجنسية، وينشط الجسم ويزيل التوتر النفسي والأعراض الجسمية المرتبطة بالحالة النفسية مثل الإجهاد والصداع النفسي، وغيرها. وسبحان الله! وبعد، فإنه يمكن التخلص من رائحة الثوم المنفرة بشرب ملعقة عسل نحل، أو مضغ حبات من البن أو الكمون أو الينسون أو عيدان البقدونس
الثوم في الطب الحديث
ثبت أن الثوم دواء ساحر لكثير من الأمراض.. كان عام 1918 هو عام الرعب في انجلترا ، حيث مات آلاف من البشر بعد أن انتشر بها مرض الأنفلونزا.. وكانت تعيش هناك امرأة عجوز جاوزت المائة عام من عمرها ، اهتدت إلى فكرة عظيمة ، وهي إدخال الثوم في طعامها هي وأسرتها ، بل جعلت تمضغ الثوم هي وجميع أفراد أسرتها ، وانتهى الوباء ولم يصب أحد من أفراد تلك الأسرة بالأنفلونزا.. وفي عام 1965 داهمت الانفلونزا الاتحاد السوفييتي ولجأت الحكومة هناك إلى استيراد خمسمائة طن من الثوم ، ونصح الأطباء هناك المواطنين جميعهم بأكل الثوم للحماية من المرض ، وفي عام 1973 عم وباء الانفلونزا انجلترا وانتقل منها إلى معظم بلاد أوروبا ، وكانت ايطاليا هي أقل تلك البلاد إصابة بالمرض نظراً لما هو معروف عن الإيطاليين من كثرة استخدام الثوم .وقد أثبت العلم الحديث أن العامل الفعال في الثوم هو مادة “اليسين” التي تنظف الجسم من الجراثيم الضارة ، وذلك بخنق الجراثيم بعد تلف الأكسجين وتسمى هذه المادة عند الروس بالبنسلين الروسي ، ولذلك فقد أصبح الثوم دواء مستخدماً بكثرة في المستشفيات الروسية ، وخاصة على شكل مواد طيارة يتم استعمالها عن طريق الاستنشاق فتقضي بذلك على كثير من الأمراض .وتظهر الأدلة أن الثوم هو بالتأكيد عامل تنظيم لضغط الدم ، وهو أيضاً يؤثر بصورة مستحسنة في المظاهر العصبية للقلب ، وقد تم التوصل إلى نتائج جيدة بالنسبة إلى سن اليأس عند الأنثى وخاصة في الحالات التي تتميز بالنبض الشديد والتوهج والحساسية وفقر الدم.وفي دراسة حديثة أجريت في الصين لاحظ أحد الأطباء من خلال إحصائية كان يقوم بإجرائها عن معدل الإصابة بالسرطان في الصين .أن معدل الإصابة بالسرطان في المعدة في ولاية “جانجشان” أقل بكثير من جيرانهم في “كويكسيا” وقد اكتشف الباحث أن الفرد في الولاية الأولى يستهلك بانتظام نحو عشرين جراماً من الثوم يومياً بينما كان سكان الولاية الثانية لا يأكلون الثوم على الإطلاق . فكانت نسبة الإصابة بسرطان المعدة في الولاية الأولى نحو عشرة في المائة من معدل الإصابة بسرطان المعدة في الولاية الثانية .
وصفات علاجية بالثوم:- للقضاء على الأنفلونزا : يشرب عصير الليمون مضافاً إليه بضع فصوص من الثوم المهروس في وقته ، وذلك على الريق ، كما يجب استنشاق بخار الثوم للقضاء على الأنفلونزا .- للرشح والزكام : يؤكل فصوص ثوم طازج بعد كل وجبة طعام فتزول أعراض البرد من رشح وزكام وغير ذلك .- لتقوية المناعة بالجسم وإكسابه نشاطا ً: لذلك ننصح بأكل الثوم دائماً وخاصة في حالة مرض السل الرئوي ، والأفضل أن يكون ذلك على الريق بحيث تهرس عدة فصوص من الثوم وتؤخذ صباحاً قبل تناول أي طعام آخر ، ومن الضروري الاستمرار في العلاج لمدة لا تقل عن شهر.- للصداع بسبب المعدة : يدهن مكان الصداع بزيت الثوم كما يستحسن أكل فص من الثوم للقضاء على أسباب الصداع إن كانت في المعدة “يقتل ميكروبات المعدة”.- لعلاج الدوخة : تصنع عجة من الثوم والطحين والبيض وتقلى بزيت الزيتون وتؤكل يومياً لثلاثة أيام متتابعة ، ويا حبذا لو كانت بدل وجبة الإفطار اليومية فإنها كفيلة بإزالة الدوخة ما لم تكن هناك أعراض أمراض أخرى مثل السكري والضغط وغيره.- للوقاية من الجلطات وارتفاع الكولسترول: الثوم يقاوم حدوث جلطات دموية أي يقاوم التصاق الصفائح الدموية ببعضها وبمعنى آخر: يحافظ على سيولة الدم ، ولا شك في أن في ذلك فائدة كبيرة ، خاصة للمعرضين لحدوث جلطات كما في حالة الإصابة بتصلب الشرايين سواء الشرايين التاجية “الذبحة الصدرية” أو شرايين المخ .كما ثبت أيضاً أنه يساعد على خفض مستوى الكولسترول المرتفع مما يقاوم الإصابة بتصلب الشرايين الذي يحدث عادة بسبب ترسب الدهون الزائدة على جدران هذه الشرايين من الداخل ، ولذلك يمكن أكل ما يقارب جرامين من الثوم مع وجبة الإفطار أو تناوله بشكل سلطة مع الليمون وزيت الزيتون والزنجبيل الأخضر المبروش .- لعلاج الخراريج : تستخدم لبخة الثوم (عجينة الثوم المهروس) حيث تقاوم العدوى وتساعد على تصريف الخراج.- لالتهاب اللوزتين أو الحلق : تستخدم عجينة الثوم الطازج ممزوجة بالعسل كعلاج ، حيث يؤخذ منها ملعقة صغيرة بعد كل طعام .- لتطهير الأمعاء : تستخدم فصوص الثوم نيئة ومهروسة بإضافتها إلى نحو لتر ماء في عمل حقنة شرجية لتطهير الأمعاء من العفونات والطفيليات، كما تفيد في علاج الدوسنتاريا الأميبية .- لتسكين آلام الأذن : تستعمل بضع نقط دافئة من زيت زيتون طبخ فيه ثوم وذلك لتسكين آلام الأذن عند الحاجة قطورا بالأذن .- لعلاج الجرب : بتدليك الجسم كله بمزيج من الثوم والشحم مرة واحدة ( الشحم الحيواني ) في اليوم لمدة ثلاثة أيام يعقبها حمام ساخن مع غلي الملابس الداخلية .- لطرد الدودة الوحيدة : يستعمل الثوم المقشور المبروش بمقدار رأس ، ثم يغلى في قليل من الماء لمدة عشرين دقيقة ويؤخذ هذا المغلي شراباً صباحاً على الريق ، ويمنع من تناول أي طعام آخر حتى الظهر ، وتكرر هذه العملية لثلاثة أيام .- لعلاج السعال الديكي عند الأطفال : يعطى الطفل بحدود اثنتي عشرة نقطة من عصير الثوم مع عصير برتقال أو مع العسل كل أربع ساعات .- لصحة جيدة وعمراً مديداً : تناول فص من الثوم الطازج صباحاً على الريق كل يوم يمنح الإنسان صحة جيدة وعمراً مديداً.- للدفتيريا : مضغ الثوم لبضع دقائق يقتل ما بالفم من ميكروبات ويقضي على الدفتيريا في اللوزتين .- يفيد الثوم في معالجة حالات الاسهالات : حيث يوصى بتناول كمية معتدلة منه تتناسب مع العمر ، وذلك من الثوم المسحوق مع ملح وكمية من اللبن الرائب.- لضغط الدم : أثبتت التجارب السريرية في الثمانينات أن الثوم يقلل مستويات الشحميات في الدم فيخفض ضغط الدم ، ولذلك يؤكل فص ثوم طازج يومياً على الريق أو يمزج بالعسل .- للسعال: يؤخذ مقدار ملعقة صغيرة كل ثلاث ساعات من شراب الثوم .- لعلاج الثعلبة : يتم تدليك مكان الثعلبة بالثوم جيداً كل يوم .- للثآليل : يدق فص ثوم ويمزج بزيت الزيتون ويوضع على الثآليل كل يوم حتى الشفاء .- للثعلبة : ثوم طازج مع الشطة الحمراء الحارة بنسب متساوية ، ويتم مزجهما جيداً حتى يتحولا الى عجينة ثم يتم تدليك مكان الثعلبة فتنشط الخلايا المقفلة وتغذي الشعرة وتساعد على ظهورها .- لماء الركب : يقطع مقدار ثلاثة فصوص من الثوم ويخلط مع بقدونس طازج مفروم ناعم ويؤكل على الإفطار يومياً لمدة أربعين يوما ً.- للقمل والقشرة : يتم تدليك الشعر وفروة الرأس بزيت الثوم أو بمغلي الثوم مع الماء .- للصلع: نضيف إلى الثوم والشطة الحمراء الحارة نبات الزهرة “القرنبيط” وذلك بنسب متساوية ، ويضرب بالخلاط حتى تصبح المواد عجينة واحدة ، ثم نضع على مكان الصلع من المساء حتى الصباح ، ويكرر ذلك يومياً لمدة شهر ( ونضع مع الخليط نشاء بمقدار ملعقة صغيرة أو ملعقة من الدقيق المطحون ).- لعلاج النزلات الصدرية : والرئوية والسعال والشاهوق: يهرس مقدار خمسين جراماً من الثوم ويوضع مباشرة في لتر من الماء المغلي ويستحلب لمدة ربع ساعة ثم يصفى بعد ذلك ويشرب بمقدار ملعقة كبيرة كل ساعتين.- لتسهيل الهضم : ومنع تخمر الطعام وللقضاء على الغازات: يؤخذ مقدار عشرة جرامات من الثوم المدقوق وخمسة جرامات من نبات المليسا ومثلها من حشيشة الملاك ويستحلب في لتر ماء مغلي لمدة ربع ساعة ثم يصفى ويشرب منه فنجان بعد كل طعام .- لتسهيل حركة الدم وتوسيع العروق : وتخفيض الضغط المرتفع وللربو والتهاب المفاصل والاستسقاء والروماتيزم يؤخذ مقدار عشرة جرامات من الثوم المهروس وتنقع في مائة جرام من الكحول عيار 60 درجة لمدة أسبوع “جرعة واحدة في اليوم”.- لقروح الرئة : يهرس مقدار خمسة جرامات من الثوم ويؤكل مع العسل على وجبتي الإفطار والعشاء. (مجرب).- لتحمير الوجه : تخلط كميتان متساويتان من زيت الزيتون وزيت الثوم ويدهن الوجه قبل النوم مع الإكثار من أكل الثوم مع السلطة .- للشلل: يدهن بممزوج زيت الثوم وزيت الفلفل الأسود مع التدفئة .- لتقطير البول : عند كبار السن: يؤكل فصان من الثوم كل يوم ويشرب بعد ذلك كوب من مغلي شاي الكمون والقرنفل .- لعلاج الدمامل والخراجات والدا حس : تهرس قطعة من الشحم الحيواني مع فصوص من الثوم وتوضع بشكل لبخة كل يوم حتى الشفاء.- لتطهير القروح والجروح العفنة : والإسراع في شفائها تضاف ملعقة كبيرة من عصير الثوم إلى ملعقة صغيرة من الكحول النقي ونصف كوب من الماء ويتم الترطيب بشكل كمادات ضما دية. - يؤكل الثوم الطازج أو يتم تناول عدة قطرات من عصيره على قطعة من الحلوى أو السكر فيحسن لون الوجه والمزاج العام خلال النهار ويجلب النعاس ويساعد على النوم الهادئ إذا أخذ ليلاً ويحسن أصوات المدرسين والمطربين.- ثبت علمياً أن الثوم والبصل من أهم النباتات المفيدة للمرضى المصابين بالسكري لاحتوائهما على مواد كيماوية تشبه في عملها عمل هرمون الأنسولين المسئول عن تخفيض مستوى السكر في الدم ، وتدعى هذه المادة ( كلوكوكين ) التي تشبه الأنسولين في قدرته على حرق وتخزين المواد السكرية في الدم .
- يوصى بتناول الثوم بحكمة واعتدال، فلا يؤخذ منه ما يزيد في اليوم على عشرين جراماً ، حتى لا يحدث تخرشاً في المعدة والأمعاء ويفسد الهضم. أما المعدة الشديدة الحساسية فلا تستطيع احتمال الثوم ، فلذلك ينصح أصحابها بتناوله مع العسل أو مشوياً أو بنسبة قليلة جداً لا تسبب لهم إزعاجا .
- أكل الثوم يقي الجسم من كثير من الأوبئة ، كما أنه يعوق نمو خلايا السرطان ، ويقي إلى حد كبير من الإصابة بشلل الأطفال .
* فوائد وتوصيات:- الثوم ليست به فائدة طبية إذا تم بلعه كما هو ، فلا بد من مضغه كالطعام كي يتم تحرير المادة الفاعلة به وهي مادة “الاليسين”.- كثرة استعمال الثوم قد يظلم البصر ويؤدي إلى عدم وضوح الرؤية ، لذلك لا بد من الالتزام بالجرعة الموصى بها .- المعدة الضعيفة أو الحساسة لا تتحمل الثوم ، لذلك يجب الامتناع أو الإقلال من الثوم بقدر الامكان وتناوله بعد الأكل مباشرة مع ماء بارد.- لا يجوز تغذية الأطفال والمرضعة بالثوم لأنه يفسد حليب الأم مما ينفر الرضيع من الحليب ، وكذلك يمنع عن كل من يشكو من اضطرا بات ومشاكل في المثانة .- قد يسبب الإفراط في تناول الثوم عند بعض الأشخاص إلى أعراض حساسية أو ارتفاع مؤقت لضغط الدم ، وأكثر من يتأذى بأكله هن النساء الحوامل حيث يؤدي إلى الإضرار بالجنين أو الولادة المبكرة .- لا بد من التوقف يوماً بالأسبوع عن تناول الثوم ويفضل يوم الجمعة لكي نعطي الفرصة للجسم للتخلص من الثوم الزائد وعدم تراكمه في الجسم .- للإفادة من الثوم طبياً يجب أن يؤكل نيئاً طازجاً أما الثوم المطبوخ الذي ذهبت رائحته فهو ذو فائدة قليلة جداً.- لا يجوز الجمع بين أقراص الثوم ومادة الأسبرين المميعة للدم، حيث ينصح من يتناولون الأسبرين لهذه الغاية أن يستبدلوه بحبات الثوم “حبة واحدة فقط يومياً” فهو أكثر أمانا وأقل أفعالا جانبية مؤذية للمعدة والأمعاء .- ينصح من يريد النشاط والقوة والارتياح والحيوية الزائدة والصحة وتأخير مظاهر الشيخوخة والتخلص الدائم من الميكروبات بتناول الثوم مدى الحياة ما لم تكن هناك موانع .
- ويحذر تناول الثوم للمصابين بأمراض جلدية .
- ويفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا "الكبسولات" حيث يحتوي على خلاصة الثوم بعد إزالة المواد المهيجة عنها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق