عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الأربعاء، 20 يناير 2010

الحجامة












الحجــــامة
العلاج بالحجامة طريقة معروفة وقديمة عند كثير من الشعوب واليونانيون القدماء ، وقد شاع استخدامها في العرب وأقر بها الرسول صلى الله علية وسلم استخدام هذه الوسيلة العلاجية وطبقها وحث على تطبيقها .
وقد انتشرت الحجامة في كثير من بلاد المشرق والمغرب ، في الصين والهند وأوروبا وأمريكا خلال القرون الماضية وكانت لها مكانتها في المراجع العلمية ، وها هي الحجامة تعود مرة أخرى إلى الظهور في البلاد الأوروبية والأمريكية فصارت تعقد لها الدورات الدراسية في كليات الطب البديل المنتشرة في أمريكا وبعض الدول الأوربية والصين وبعض دول شرق أسيا . وقد وردت عدة أحاديث عن النبي صلى الله علية وسلم تؤكد أن الحجامة فيها شفاء ( عن بن عباس – رضي – قال رسول الله (صلي الله علية وسلم ) [[ الشفاء في ثلاثة : مشرط محجم أو شربة عسل أو كية نار وإني أنهي أمتي عن الكي ]] رواه البخاري ….. وعن جابر بن عبد الله ( رضي الله عنة ) قال سمعت النبي ( صلي الله علية وسلم ) يقول [[ إن كان في أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم ]] رواه البخاري … وقال رسول الله (ص ) [[ ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا قالوا أيا محمد مر أمتك بالحجامة ]] صحيح بن ماجة – صحيح الجامع …..
ما هي الحجـــامة ؟؟؟؟؟
الحجامة تعني في اللغة المص ( الشفط ) وقيل حجم الصبي ثدي أمه أي مصه.
كيف نفهم الحجامة من الناحية الطبية ؟؟؟؟؟
تقوم كاسات الهواء بشفط جزء من طبقة الجلد وأنسجته في مواقع محددة لتوليد ضغط سالب يؤدي إلى تجميع الدم وهو ما يساهم في تنشيط الدورة الدموية وزيادة الأكسجين للعضلات والجزء المصاب وتحسين التمثيل الغذائي ثم إعادة الشفط بعد التشريط ( تشريط خفيف قي سطح الجلد لا يتجـاوز ( 0.5 مم ) لسحب دم محمـل بأخلاط رديئـة ( فاسد) يكون غالباً سبباً لكثير من الأمراض ، وسبحان الله قد أجريت أبحاث على الدم الذي يخرج نتيجة الحجامة والدم الذي يخرج عن طريق الوريد ( عند التبرع بالدم مثلاً ) فوجد أن الدم نتيجة الحجامة كراته الحمراء تكون شاذة وهرمة ومحملة بآثار ( رواسب ) الأدوية الكيماوية ( وهذا يتضح من لون الدم ولزوجته الشديدة ) . وهذا يبين لنا أن عملية الحجامة تذهب بكرات الدم الحمراء الفاسدة والغير مرغوب فيها وتعمل على تجديدها بكرات دم حمراء نشطة وجديدة . ليس ذلك فقط بل إن عملية الحجامة تقوم يإستثارة الجهاز العصبي ( الأعصاب المتفرعة من النخاع الشوكي والتي يرتبط عمل العديد من أعضاء الجسم بها ) مثل أجهزة المخ والحركة والكلام والسمع والإدراك والذاكرة …. وبالتالي تساهم في الشفاء .
من فوائد الحجــــامة
1. تسليك الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتنشيط الدورة الدموية ( لأنه وجد بالأبحاث أن 70% من الأمراض يكون سببها عدم وصول الدم الكافي بانتظام إلي العضو المصاب ) .
2. تسليك العقد الليمفاوية والأوردة الليمفاوية وخاصة في القدم وهي منتشرة في كل أجزاء الجسم فيمكنها تخليص الجسم ألاً بأول من الأخلاط ورواسب الدواء .
3. تنشيط وإثارة أماكن ردود الفعل بالجسم للأجهزة الداخلية للجسم فيزيد من انتباه المخ للعضو المصاب ويعطي أوامره المناسبة لأجهزة الجسم المختلفة لاتخاذ اللازم .
4. تسليك مسارات الطاقة ( اللين – اليانج ) التي تقوم بإذن الله تعالى على زيادة حيوية الجسم وتلك التجربة التي اكتشفها أهل الصين واليابان .
5. امتصاص الأخلاط والسموم وآثار الأدوية في الجسم والتي تتواجد في صورة تجمعات دموية بين الجلد والعضلات والتي تسمى المنطقة ( الفاشية ) وأماكن أخرى بالجسم مثل مرض النقرس وفيه يتم إخراج بلورات حمض البوليك من بين المفاصل مع تجمع دموي بسيط جداً .
6. تقوية جهاز المناعة في الجسم وذلك عن طريق إثارة غدد المناعة في عظمة القص ( السياموس ).
7. تنظيم الهرمونات وخاصة في الفقرة السابعة من العنق .
8. العمل على موائمة الناحية النفسية وذلك في الفقرة السابعة العنقية والخامسة القطنية وعقدة المرارة على طرف اللوح اليمين والتي تنظم الجهاز السمبساوي والباراسمساوي وهو المسئول عن الغضب والنرفزة والحزن والاكتئاب والانفعال والقسوة والهدوء واللامبالاة فتتحسن حالة المريض نفسياً .
9. رفع الضغط عن الأعصاب والذي يأتي أحيانا بسبب احتقان وتضخم الأوعية الدموية فيضغط على الأعصاب وخاصة في الرأس والمسببة للصداع .
10. الحجامة تزيد من نسبة الكورتيزون الطبيعي في الدم .
11. الحجامة تعمل على تقليل الكولسترول الضار ( L.D.L ) في الدم وترفع نسبة الكولسترول النافع ( H.D.L ) في الدم .
12. الحجامة تعمل على ارتفاع نسبة المورفين الطبيعي .
13. عملية امتصاص التجمعات الدموية لخارج الجسم تقوم بإخراج مادة البروستجلاندين والتي تخرج من الخلية المصابة عند تلفها وانفجارها وتشعر الجسم بالألم ، وهذا هو السر في اختفاء الكثير من الآلام الموجودة في الجسم بعد عملية الحجامة .
14. ومن أسرار الكورتيزون القدرة على اختفاء الألم بقدرته على السيطرة على الخلية وعدم انفجارها فلا تخرج منها مادة البروستاجلاندين فيختفي الألم مباشرة ولذلك يسمون الكورتيزون بالساحر الطبي ولكن عند انفجار الخلايا المصابة مخالف لطبيعة الجسم فيأتي بأضرار جانبية كثيرة ، فالحجامة تخلص الجسم من النفايات بدون أضرار التي في حالة عدم التخلص منها يسبب ضررا أخطر.
15. الحجامة تمتص الأحماض الزائدة في الجسم والتي تسبب زيادة في تضخم كرات الدم الحمراء وبالتالي تزيد من كثافة الدم فلا يصل بانتظام للخلايا .

ً :فوائد الحجامة العامة : -1- تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي .2- - تنظيم إفراز الغدد الصماء التوازن الهرمون .3- - تهدئة الأعصاب .- 4- تنشيط الدورة الدموية .- 5- تنشيط مراكز الحركة في الجسم .- 6- تنشيط الموصلات العصبية . :الأمراض التي تعالجها الحجامة : -1- الروماتيزم تعمل حجا مات على جميع مواضع الألم . -2- أملاح القدم . -3- عرق النسا تعمل الحجا مات علي مواضع الألم لليمين و لليسار . -4- آلام الظهر تعمل حجا مات على جانبي العمود الفقري ومواضع الألم . -5-آلام الرقبة والأكتاف تعمل حجا مات مواضع ومواضع الألم . -6- ضعف المناعة مواضع . -7- البواسير مواضع وحجا مات جافة . -8- الكحة المزمنة وأمراض الرئة مواضع وحجا مات أسفل الركبتين . -9- المعدة والقرحة تعمل حجا مات جافة . -10- التبول اللاإرادي ( بعد خمس سنوات ) حجا مات جافة. -11- التهاب فم المعدة . -12- حساسية الطعام حجامة جافة واحدة على السرة مباشرة . -13- قرح الساقين والفخذين والحكة بالالية .14- - الصداع تعمل حجامة علي مواضع الصداع وبسبب معروف تضاف مواقع أخرى حسب السبب . -15- عدم النطق ويحتاج لتكرار وصبر من المريض .أمراض النساء : -1-انقطاع الدورة الشهرية . -2- لتنشيط المبايض .
فوائد تتعلق بالحجامة الفصادة ‏‏ ومنها ‏:‏ أنه إذا أراد الحجامة في الغد يستحب له أن يتعشى في ذلك اليوم عند العصر ، وإذا كان به مرة بكسر الميم فليذق شيئا قبل حجامته خيفة أن يغلب على عقله ، ولا ينبغي له دخول الحمام في يومه ذلك ‏.‏
ومنها ‏:‏ أنه ينبغي أن لا يأكل مالحا إثر الحجامة فإنه يخاف منه القروح والجرب ، نعم يستحب له إثرها الحلو ليسكن ما به ثم يحسو شيئا من المرقة ويتناول شيئا من الحلو إن قدر ، وينبغي له ترك اللبن بسائر أصنافه ولو رائبا ، ويقلل شرب الماء في يومه ‏.‏ ومنها ‏:‏ اجتناب الحجامة في نقرة القفا لما قيل من أنها تورث النسيان ، والنافعة في وسط الرأس لما روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال ‏:‏ ‏{‏ إنها في هذا المحل نافعة من وجع الرأس والأضراس والنعاس والبرص والجذام والجنون ‏}‏ ولا تنبغي المداومة عليها لأنها تضر ‏.‏
ومنها ‏:‏ أنه يستحب ترك الحجامة في زمن شدة الحر في الصيف ، ومثله شدة البرد في الشتاء ، وأحسن زمانها الربيع عند اعتدال الجو . ، وخير أوقاتها من الشهر عند أخذه في النقصان قبل انتهاء آخرة ‏. ا. هـ
كتاب ‏الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني باب حكم التعالج
موانع الحجامة:
مواضع الحجامة في الجسم أربعة عشر موضعا :
أحدها الفقرة وهو مؤخر الرأس والكاهل وهو وسط القفاء ، الأخدعين وهما الكتفين ، العصعص على عجب الذنب ، الزندين وهما وسط الذراعين ، الساقين ، العرقوبين والأمراض المختلفة التي تعالجها الحجامة وأنها مرتبطة بمواقع الحجامة فمثلا يقول عن حجامة الأخدعين أنها تنفع من الأوجاع الحادثة في الرأس والرمد والشقيقة والخناق ووجع أصول الأسنان وعن حجامة العصعص يقول أنها تنفع من بواسير المقعدة وقروح الأسفل .
مستحبات الحجامة: عن ابن عمر رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الحجامة على الريق أمثل..) يدل هذا الحديث الشريف على استحباب عمل الحجامة على معدة خالية ولا يشترط أن تكون في الصباح لأن المقصود بالريق هنا حالة المعدة وليس الوقت.
: تعريف الحجامة :هناك أكثر من تعريف للحجامة وسأذكرها بالتفصيلأولاً : هي سحب الدم الفاسد من الجسم بسبب مرض معين أو قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمه وامتلائه بالأخلاط الضارة .ثانيا : عملية جراحية يقصد بها تخفيف أو شفاء الالتهاب الذي يحصل في أعضاء غائرة لا تصل إليها العمليات الجراحية بدون هذه الواسطة أو نحوها ، وذلك بجذب كمية من الدم من مقابل ذلك المكان الملتهب إلى الجلد ثم استخراج هذا الدم إلى الخارج كما في العلق والفصد أو حبسه مدة تحت الجلد بحيث ينقطع عن الدورة فيخفف بذلك الالتهاب المذكور أو الألم الحاصل . ففي الحال الأول أي إخراج الدم يقال للحجامة دموية .ثالثاً: ما هو إلا نظرية كاسات الهواء التي كانت مطبقة في الطب الشعبي الإسلامي و العربي و ما حدث فيها من تطوير هو تحديد مناطق العمل يشكل علمي .رابعاً: هي امتصاص الدم بأدة معينة(المِـحجم) بعد تشريط الجلد ، و قد تكون جافه بلا دم . :أنواع الحجامة :1 الرطبة : وهى عمل خدوش بسيطة واستخراج الدم عن طريقها .2 الجافة : وهي ما تسمى بكؤوس الهواء وليس فيها إخراج الدم وتكون عاده للنساء والأطفال ولكبار السن .3المتزحلقة: وهي تدليك باستخدام قارورة الحجامة مع زيت ( الزيتون أو النعناع( . : الهدف من الحجامة :أهداف وقائية : وهي تعمل بدون أن يحس الشخص بمرض معين وهي تقي بإذن الله من الأمراض مثل الشلل والجلطات وغيرها ويفضل عملها سنويا على الأقل .أهداف علاجية : وهي تكون لسبب مرضي فهناك العديد من الأمراض التي عولجت بالحجامة مثل الصداع المزمن وخدر وتنميل الأكتاف والآم الركبتين والنحافة وألام الروماتزمية والبواسير وعرق النسا وحساسية الطعام وكثرة النوم وغيرها العديد من الأمراض المزمنة مثل الشلل بسبب الجلطة الدموية والتخلف العقلي. :أوقات عمل الحجامة : الحجامة الوقائية : بالتاريخ الهجري 17-18-19-21 بمعني أن يكون العدد فردي ويفضل أن تعمل بيوم الأثنين والخميس ولكن إذا تعارض اليوم والتاريخ فيفضل التاريخ الفردي علي اليوم .الحجامة العلاجية : تعمل في كل وقت سواءً بنهار أو ليل أو بيوم فردي أو زوجي كما فعل النبي - صلي الله عليه وسلم- : أماكن الحجامة :تقريباً كل الجسم حيث تستطيع عملها علي الوجه وعلي الرأس من قدام ومن خلف وكذلك تفعل علي الظهر والبطن والرجل والفخذ وكل مكان بالجسم تقريباً .
- الأدوات المستخدمة
- كؤوس الحجامة أو كاسات الهواء . ـ معقمات طبية للجروح السطحية . ـ قنديل أو شمعة أو أقماع ورقية سهلة الاشتعال . ـ قفازات طبية معقمة ـ شفرات طبية معقمة تماماً. ـ علبة من القطن والشاش الطبي المعقم الكأس :تستخدم في إجراء عملية الحجامة كؤوس خاصة تصنع من الزجاج ، ويطلق عليها (كاسات الهواء) ، وهى كأس ذات بطن منتفخ يمتد منها عنق بقطر أصغر من البطن في نهايته فتحة منتظمة الاستدارة ، تعمل هذه الكؤوس في إحداث نوع من الاحتقان الدموي يفي بالغرض . وقد تطورت هذه الكؤوس ، حيث كانت تصنع في عصور سابقة من القرون المجوّفة لبعض الحيوانات أو من عيدان النباتات الصلبة المجوَّفة مثل أغصان خشب البامبو (عند أهل الصين) ، وبالطبع تمتاز الزجاجية منها بسهولة تنظيفها وتعقيمها ، كما أنها شفافة بما يسمح للحجَّام من رؤية الدماء المستخرجة من الشخص التي تتم الحجامة له المشارط :تتعدد أنواعها ، حيث تصل إلى قرابة 15 نوعاً كل بحسب ما تقوم به ، وذلك حسب سن المحتجم ، وينبغي أن تكون معقمة ويتم استعمالها لمرة واحدة للشخص الواحد ، ويوصى بعدم استخدام أمواس حلاقة بدل المشارط حتى وإن كانت معقمة ، حيث أنها غير مخصصة لقطع الجلد أدوات التعقيم :يستخدم في ذلك الأدوات المعروفة طبيا مثل الديتول والقطن الطبي وبخاخ الجروح . . آلية عمل الكأس : يتم إدخال قطعة ورقية مخروطية الشكل تم حرقها في فوهة الكأس المستخدم ، حيث تتولى هذه الورقة حرق جزء كبير من الهواء داخل الكأس محدثة انخفاضاً في الضغط يمتص على أثره الجلد ويجذبه من فوهة الكأس قليلاً ، ونتيجة لذلك يحدث احتقان دموي موضعي . ويسهم جذب الجلد والحرارة المتولدة داخل الكأس في توسيع الأوعية السطحية في منطقة الكاهل المثبَّت عليها كأسا الحجامة، فيزداد توارد الدم لهذه المنطقة . وعلى الرغم من تداول هذا النوع المعروف بالحجامة الجافة في الطب الشعبي ، حيث يسهم في التخفيف من بعض الآلام العضلية والعصبية.. إلا أن تمام الفائدة لا تكون إلاَّ بالحجامة الرطبة التي يصحبها التشريط خروج كرات الدم الحمراء .
تنبيهات هامه: عليك بمراعاة الآتي...قبل الحجامة : -1- أن لا يكون في حالة شبع أي على الأقل أن يكون امتنع عن الأكل لمدة ثلاث ساعات ولا جوع وان لا يكون خائفا . -2- وان لا يكون مريض بالقلب يستعمل جهاز لتنظيم ضربات القلب . -3- أن لا يكون مريضا بالفشل الكلوي يقوم بعملية الغسيل . -4- أن لا تكون حرارته مرتفعه أو أن يكون يشعر بالبرودة . -5- أن يدلي بالمعلومات الكاملة عن حالته الصحية بكل دقة فلكل مريض معاملة خاصة تناسب حالته .بعد الحجامة :1- - يجب أن يدفئ نفسه جيدا . -2- أن لا يبذل أي مجهود ويرتاح على الأقل مدة أربع وعشرين ساعة .- 3- أن لا يستحم لمدة يوم وليلة ألا عند الضرورة في جو دافئ .
- 4- يجب أن يمتنع عن أكل مشتقات الحليب والأكلات الدسمة لمدة أربع وعشرين ساعة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق