عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الثلاثاء، 12 يناير 2010

الأرز البني

الأرز البني
الأرز بشكل عام أحد الأطعمة الرئيسية في كل المطابخ في جميع أنحاء العالم . كان الأرز لآلاف السنين الطعام الأساسي لأكثر من نصف سكان الأرض ، وفي بعض الدول الآسيوية يتجاوز استهلاك الأرز للشخص الواحد 300 رطل في السنة . وعلى العكس يتناول الشخص العادي في أمريكا حوالي 25 رطلاً فقط من الأرز في السنة. والأرز هو من مجموعة الحبوب مثل القمح والشعير والشوفان والشليم والذرة والدخن الذين ينتمون إلى فصيلة النجيليات GRAMINAE. والأرز البني عبارة عن البذور الكاملة المحتفظة بطبقات النخالة وبالسرة ، والقيمة الغذائية للأرز البني أعلى من الأرز الأبيض الذي أزيلت قشرته. ويوجد أنواع من الأرز فهناك الأرز الأبيض طويل الحبة والأرز الأسمر طويل الحبة والأرز الأسمر قصير الحبة وهو غروي والأرز الأبيض صغير الحبة ، ويقال أن هناك مئات الأنواع من الأرز تختلف باختلاف البيئة التي يزرع فيها وهناك الأرز البري والذي ليس له علاقة بأنواع الأرز ولا ينتمي إليه بأي حال من الأحوال فهو من جنس ومن فصيلة مختلفة .
* المحتويات:- تعتبر حبات الأرز غنية جداً بالكربوهيدرات لكنها فقيرة نسبياً بالبروتينات. ويحتوي الأرز على مواد آزوتية ، مواد دهنية ، ألياف ، أحماض أمينيه وكثير من النشا. وفيه مواد معدنية (السيلكون والمنغيزيوم خاصة) وفيه فيتامينات تتركز في القشرة .- والجدير بالذكر أن الأرز الأسمر هو الأغنى بالألياف والفيتامينات لأن الأرز الأبيض يخسر من مواصفاته أثناء التصنيع .* الفوائد والاستعمالات :- بالرغم من أن الأرز ليس غنياً بالبروتين إلا أنه له قيمة غذائية عالية، فهو سهل الهضم، يقتات به غالبية فقراء العالم وكثير من أغنيائه. ويشكل الأرز مع مشتقاته مادة رئيسية في التجارة العالمية . - يستعمل الأرز في الصناعات الغذائية لاستخراج النشا وغيره . - ويستعمل في صناعات العطور لاستخراج أدوات التجميل (حمرة وبودرة وغيرهما). وتستعمل نبتة الأرز بكاملها في الصناعة.. ومن تبنه يصنع الكرتون والورق . - الأرز مصدر هام من مصادر الطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان، وتبعاً لخارطة الهرم الغذائي (الدليل اليومي للطعام السليم) فإنه يتوجب على الإنسان أن يستهلك حوالي الخمسين بالمائة من غذائه اليومي على شكل نشويات ، خاصة النشويات غير المكررة مثل الأرز الأسمر والخبز والنخالة . * وبما أن الأرز يزرع في مناطق مختلفة من العالم فإن هناك حوالي الأربعين ألف نوع منه في العالم . وتختلف مسميات الأرز من قطر إلى قطر آخر فمثلاً هناك الأرز البسمتي في الهند و الباكستان، وأرز اربوريو في إيطاليا ، وأرز فالنسيا في أسبانيا ، والأرز اللزج في اليابان . ويعتبر الأرز البني أكثر أنواع الأرز فائدة حيث يحتوي على كمية وفيرة من الألياف والكربوهيدرات المركبة وفيتامينات ب الأساسية ، كما يحتوي مركب قوي يساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم ، هذا المركب يعرف باسم اوريزا نول . في الواقع أن جسمنا يحتاج إلى كميات صغيرة من الكوليسترول لأداء وظائف صنع جدران الخلايا وتصنيع الهورمونات الأساسية ، ويقوم الكبد بإنتاج الكوليسترول كل يوم. ولكننا عندما نتناول طعاماً غنياً بالدهون المشبعة ، فإن الجسم يفرز كوليسترولاً أكثر مما يستطيع أن يستخدم وحينئذ يرتفع خطر الإصابة بتصلب الشرايين التي تسبب أمراض القلب .
أن الحصول على مزيد من الأرز البني يحول دون وقوع هذه العملية فالطبقة الخارجية من الأرز البني والتي تعرف بالنخالة تحتوي على المركب المذكور سابقاً الذي يسمى اوريزانول والذي ثبت علمياً أنه يقلل من إنتاج الجسم للكولسترول وهو يشبه كيميائياً العقاقير المخفضة للكولسترول . وفي دراسة أجريت في جامعة لويزيانا بأمريكا تناول مجموعة من الأشخاص 100جرام من نخالة الأرز في اليوم لمدة 3أسابيع ، وفي نهاية الدراسة وجد الباحثون أن معدلات الكولسترول لديهم انخفضت بمقدار 7% والأفضل من ذلك أن معدلات كولسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة الضار (LDL) قد أنخفض كذلك بنسبة 10% في حين ظلت معدلات كولسترول البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة النافع (HDL) مرتفعة . يتسم الأرز البني باحتوائه على طبقة خارجية مفيدة غذائياً ، وهذه الطبقة هي الأعلى في الألياف ، أن نصف كوب من الأرز البني يحتوي على 2 جرام من الألياف ، والألياف في الأرز البني من النوع غير القابل للذوبان الذي يعمل كالأسفنجة في الأمعاء فيمتص الكميات الكبيرة من الماء ، وتؤدي تلك العملية إلى زيادة حجم البراز واكتسابه المزيد من النداوة ، وبالتالي فإنه يمر بسهولة داخل الأمعاء ، علاوة على ذلك فإن البراز الأكبر حجماً يمر بسرعة خلال القولون وهذا يعني أنه يصبح أمام المواد الضارة التي يحويها وقت أقل لتدمير الخلايا في جدران القولون مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان . ويقول الباحثون أنه إذا زاد الشخص من كمية الألياف التي يحصل عليها من الغذاء فإن خطر إصابته بسرطان القولون سينخفض بنسبة 34%. وقد أثبتت التجارب أن ما يفيد القولون يفيد كذلك الثديين ، فما دامت الألياف في الأرز البني تلتصق بالأستروجين في الجهاز الهضمي فإن ذلك يعني أن كميات أقل من هذا الهرمون سوف تدور داخل مجرى الدم . وهذا الأمر مهم لأنه قد ثبت أن المعدلات العالية من الأستروجين تؤدي إلى تغيرات في الخلايا قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي . وقد كشفت دراسة قام بها باحثون أستراليون وكنديون أن النساء اللاتي تناولن 28جراماً من الألياف يومياً انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 38% عن هؤلاء ممن تناولن نصف هذه الكمية . وقشرة الأرز البني تحتوي على معادن مهمة جداً لصحة الإنسان حيث تحتوي على الفسفور واليود والكبريت والصوديوم والحديد والنحاس والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والكلور. كما تحتوي القشرة على فيتامينات ب، و، بنزع القشرة الخارجية الغير صالحة للأكل فإننا ننزع : 40% من الكالسيوم ،(هام للمحافظة على متانة العظام ، هام لتجلط الدم، هام لتنظيم ضربات القلب ، نقصه يسبب تهيج الأعصاب 55 % من الفوسفور،(جزء حيوي في كل خلية ويشارك في التفاعلات الكيميائية ومع الكالسيوم يكسب العظام صلابة ) 55% من الحديد ،(هام للمحافظة على أنسجة الجسم ،يساعد على مرور الأكسجين خلال شعيرات الدم ) 56% من البوتاسيوم ،(يعطي طاقة سريعة وضروري لجميع وظائف الحياة ) 78% من فيتامين ب1،(يسبب نقصه انهيار عمل المناعة والاستمرار في النقص يؤدي إلى فقدان الشهية وسوء الهضم……….) 50% فيتامين ب2، ( ضروري لإنتاج الأجسام المضادة .نقصه يؤدي إلى ضعف خلايا (ب ، ت) التي تصنعها جزئيات الفطريات في الأمعاء السليمة 70 % من الألياف ، ( زيادة كمية الألياف القابلة للذوبان في الطعام قد يساعد على تقليل نسبة الكولسترول،تمنع الإمساك ، تحسن من إمتصاص المعادن في الأمعاء ………………………….) (فلنا أن نتصور كم نخسر بتناول الأرز الأبيض).
لقد قال فيه ابن قيم الجوزية إنه يشد البطن ويقوي المعدة . ويقول أطباء الهند أنه أحمد الأغذية وأنفعها إذا طبخ بألبان البقر ، وله تأثير في الخصوبة وزيادة المني وتصفية اللون ، والأرز إذا أخذ مع اللبن الحامض أوقف الإسهال ويسمن إذا أخذ مع السكر والحليب . ويجب على المصابين بمرض السكر الامتناع عن تناول الأرز ، كما يمنع عن الراغبين في النحافة . يستعمل زيت الأرز لعلاج داء النقرس وروماتزم المفاصل حيث يستعمل دهانا ً. كما يستخدم مسحوق الأرز في التجميل إذا سحق وخلط ببودرة التلك والبزمث. أن للأرز تأثيراً ممسكاً للإسهال فهو يناسب كثيراً من يعانون من الإسهال . من فوائد الرز الكامل ( البني( ....- 1- عمل التوازن الغذائي في الجسم . -2- أمداد الجسم بالمعادن وبالفيتامينات الأساسية .3- - يقوم بتنظيم عمل الأمعاء والقولون ويجعل حركتهما أكثر انتظاما عند طرد الفضلات وهو عمل ضروري لمنع تراكم السموم في القولون . - 4- أن الإنسان الذي يتناول الرز الأبيض هو بالحقيقة يحصل فقط على 41,5% من المعادن والفيتامينات ويخسر 58,5% منها عندما يزيل القشرة ، ليس فقط يحرم بدنه من الجزء الأكبر من الفيتامينات والمعادن بل يحرمه التوازن الطبيعي لنسب هذه الفيتامينات والمعادن الذي خلقها الله لنا لتناسب حاجاته . 5-- يحتوى على نسبه عالية من الفيتامينات ب مركب ومفيد للجهاز العصبي والمخ . 6--غنى بفيتامينات ب والكالسيوم والفسفور والحديد والبروتين . 7-يحافظ على ثبات سكر الدم مما يجعلك لا تشعر بالجوع لفترات . 8-- يسهل الهضم مما يجعله صالحا لمن يعانون حالات حساسية الطعام .- طريقة عمل الأرز الأسمر :- 1 - تنقي الكمية المطلوبة . 2- ينقع في الماء لمدة من 6 إلى 12 ساعة . 3- يغسل جيدا و يصفي . 4- يوضع الماء علي النار ليغلي ( لكل كوب أرز كوب و نصف ماء ) مع الملح حسب المذاق وتجنب زيادة الملح لأنه ضار. 5-بعد غليان الماء يتم وضع الأرز و يغلق القدر جيدا ولا يتم فتح القدر إلا بعد نصف ساعة . ثم يتم وضعه علي نار هادئة إلي أن يتم نضجه . ملحوظة :- كلما طالت مدة نقع الأرز في الماء كلما كانت عملية السواء أو تسوية الأرز أسهل و يكون النتيجة أفضل يمكن إضافة بسلة مسلوقة أو قليل من الزنجبيل و القرفة أو بشر الجزر أو البقدونس .

- طريقة الاستهلاك: - يحفظ الأرز بعيداً عن الرطوبة والضوء . كما أن الأرز المطهو يمكن حفظه في البراد لمدة ثلاثة أيام .- إن حصة واحدة من الأرز 200غ تؤمن ثلث حاجة الجسم اليومية من الفيتامين B1. - ويقدم الأرز مسلوقاً إلى جانب الأطباق الرئيسية ويمكن أن تضاف إليه قطع الخضار أو البيض. وهو من أهم مكونات السوشي الياباني .- هناك منتوجات كثيرة مصنعة من الأرز حيث نجد رقائق الأرز (شبيهة برقائق الذرة) للفطور، وهناك حليب الأرز ، كريم الأرز ، طحين الأرز...- وهناك خبز الأرز الذي يستعمله النباتيون ، النصيحة في طريقة تحضير الأرز أن لا يتم طهوه لمدة طويلة كي لا يخسر الكثير من فوائده الغذائية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق