عمر والكيبيوتر

عمر والكيبيوتر

الثلاثاء، 12 يناير 2010

صمغ النحل

صمغ النحل ( البر وبوليس )
العكبر هو مادة مقوية مطهرة ومضاد حيوي طبيعي يعمل على تقوية جهاز المناعـة بالجسم ويساعده في مقاومة العلـل أو الأمراض وبالتالي الحفاظ على حيوية الجسم وسلامـــة أعضائه . وفى الوقت الذي يعمل فيه على قتل البكتيريا الضارة فانه لا يتعرض لتلك البكتيريا المفيدة الموجودة على تأدية وظائف, ,وهذه الخاصية لا تجدها في المضادات الحيوية الصناعية التي تقضى على كافة أنواع البكتيريا دون تمييز ويعتبر واحد من الأطعمة الغذائية الجديدة ويساعد على مقاومة الشيخوخة وأمراض القلب وأمراض الجلد والمعدة والأمعاء والقولون والسرطـــان ، أما عن السرطان فانه تساعد خاصية العكـبر الحد من مرض السرطان . ففي عام 1988 استطاع البروفيسور ماتسينو من معهد أبحاث السرطان بجامعة كولومبيا بنيويورك كشف العديد من المركبات المعزولة من العكبـر البرازيلي لها تأثير قاتل للسرطان .ويعرف صمغ النحل بعدة أسماء منها العكبر وغراء النحل وسذاب النحل ومخلفات النحل والصمغ البلسمي والصمغ الرانتجي والصمغ الشمعي.وصمغ النحل عبارة عن مادة غروية صمغية ذات لون بني أو بني مخضر له رائحة ذكية تشبه رائحة الفانيلا وإذا حرق أصدر رائحة عطرية ممتعة جداً. ويجمع النحل هذا الصمغ من لحاء (القشور) والبراعم الزهرية لعدة نباتات منها أشجار البلوط والمران والسندر والبيسية والحور والصنوبر وخوخ السياج والدر دار والتنوب والقندل الهندي وشجرة جار الماء. يستعمل النحل هذا الصمغ لتضييق مداخل خلاياه في فصل الشتاء وكذلك في لصق الإطارات الخشبية الخاصة ببيت النحل وفي تثبيت الأقراص الشمعية في سقوف جحوره التي يسكنها في الجبال أو في الأشجار ويعتبر هذا الصمغ المادة الأولية للبناء، وكلمة بروبوليس مكونة من جزئين هما (PRO) وتعني بادئ و(Polis) وتعني مدينة، والنحل يستخدم هذا الصمغ ايضاً في تحنيط الآفات الحيوانية التي تغزو خلاياه مثل الفئران والوزغ والدبابير وغيرها بعد أن يقتلها عن طريق الوخز بآلة اللسع فتعمل على منعها من التحلل، ثم يغطيها بطبقة من الشمع الذي يفرزه حتى لا تفسد هذه الكائنات جو الخلية.المحتويات الكيميائية لصمع النحليحتوي صمغ النحل على مواد فلافونية (Flavonoids) وبيتولين (Betulene) وبيتيولين ايزوفانيلين (Betulene isovanilin) ومواد صمغية واحماض عطرية غير مشبعة مثل حمض الكافئين وحمض الفيرولين وزيوت طيارة بالإضافة إلى بعض حبوب اللقاح. * ماذا قال الطب القديم عن صموغ النحل؟- استخدمت صموغ النحل بشكل كبير ابتداءً من القرن التاسع عشر حيث كان يستخدم لعلاج الأورام السرطانية والجروح وفي علاج الكالو أو مسمار الرجل الذي يحدث لدى فئة كبيرة من الناس حيث يسخن الصمغ حتى يسبح ثم يعمل على هيئة قرص صغير يوضع فوق الكالو ويربط برباط حيث يسقط الكالو بجذوره بعد عدة أيام، وفي أثناء الحروب الإنجليزية كانت تربط الجروح بأربطة عوملت مسبقاً بصمغ النحل وذلك من أجل عدم تكوين الغر غرينا.. وفي بلاد القوقاز يتناول المزارعون شرائح من الخبز المدهون بالزبد والصمغ النحلي بنسب متساوية فتظهر عليهم القوة، كما استخدم صمغ النحل كعلاج ناجح للجروح المتقيحة والخراجات والحروق وكذلك للعناية بالأسنان ، كما يستعمل على نطاق واسع في الطلاء وفي العطورات وكذلك لطلاء آلات الكمان ، كما استخدم في تحضير مواد التجميل وفي صناعة الصابون.وماذا قال عنه الطب الحديث؟- أثبتت الدراسات الحديثة أن صموغ النحل لها تأثير فعال ضد بعض أنواع البكتريا والفيروسات والفطريات ويعتبر مضاداً حيوياً طبيعياً، كما أثبتت الدراسات أن له تأثيراً مخدراً موضعياً ويستعمل في الأغراض الجراحية حيث يضاف إلى المواد التي تغطي الجروح وبالاخص الجروح التي تظهر على السيقان وكذلك جروح الحرب ، كما يعمل من صموغ النحل أشكال معينة تستعمل للمص في حالة آلام والتهابات الحنجرة ، كما نجح استعماله في علاج الهربس الموضعي الخارجي والمعروف بالنوع الاول وكذلك ضد الانفلونزا أو فيروس الكبد نوع (B) ، كما ثبتت فعاليته ضد البرد وضد مشاكل المعدة وأيضا جميع حالات الالتهابات وبالأخص الروماتزم، كما ثبت أخيرا أن صموغ النحل تقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان ، كما لاقت صموغ النحل إقبالا كبيراً من قبل أطباء الأسنان لاستعماله في مختلف حالات مشاكل الأسنان وبالأخص العدوى الفطرية (Moriliasis) وكذلك بعد العمليات الجراحية للأسنان ، وقد وجد أن المركبات الفلافونية الموجودة في صموغ النحل لها تأثير كبير على قوة ونفاذية الأوعية الدموية وعلى الجهاز الدوري بصفة عامة موسعة للعروق وخافضة للضغط بالإضافة إلى مفعولها كمدرة للبول ومزيدة لافرازات العصارة المرارية ومنبهة لإفراز هرمونات أنثوية ، كما أن للصموغ تأثيراً على الغدد الصماء الأخرى مثل الغدد الثيموسية والدرقية والبنكرياس والجار كلوية، كما ثبت أن لها تأثيراً مضاداً للتجلط. لقد جرب صمغ النحل في مستشفى تيتان في بوخارست برومانيا لعلاج أمراض الغدة الدرقية وذلك على 150مريضاً شفي منهم 80% كما استعمل الصمغ كغسول للفم حيث أنتجت معامل كسلر غسولا مطهراً للفم يسمى (Vigordents) يحتوي على مستخلص كحولي للصمغ مع كبريتات الزنك ليعمل كمضاد للبكتريا ومانعاً للنزيف، كما أنتجت شركة المنتجات الصيدلية في تالين محلولا بتركيز 30% من الصمغ في الكحول ووافقت عليه هيئة الأدوية ويستعمل كعلاج خارجي ضد الاكزيما المزمنة والحروق وبعض الأمراض الجلدية الأخرى.وفي عام 1985م أعلن ساخاردفا وفاسيليس في بلغاريا أنهما عالجا التهاب المفاصل عن طريق الاستشراد مع الصمغ (ELEDREPHORESIS) وذلك على 82 مريضاً حجزوا بالمستشفى وكانوا يعانون من آلام المفاصل وانتفاخ الجسم وصعوبة الحركة مع عدم كفاية امتداد الأطراف عند المفاصل . وقد استعمل في هذا العلاج محلول مائي به 10% صمغ نحل من مستخلص كحولي 30% وصنع على وسادتي امتصاص متصلتين بأقطاب (Electrodes) وبدئ المحلول 4 سم 2على كل وسادة وزيدت الكمية 2سم 3يومياً حتى وصلت 10سم 3وكانت كثافة التيار الكهربائي 10- 20مللي أمبير ولفترة 10- 20دقيقة، واستغرق العلاج 10- 12 جلسة وبعدها غادر المستشفى 77مريضاً حيث تحسنت حالتهم.هل توجد مستحضرات من صموغ النحل؟- توجد كبسولات وعلك وكريمات ومساحيق ومكعبات للمص وصبغات.هل هناك مخاطر من استعماله ؟- لا توجد مخاطر ولا أضرار جانبية من استعمال صموغ النحل، إلا عند بعض الأشخاص الذين توجد لديهم حساسية ضد حبوب اللقاح حيث أن صموغ النحل تحتوي على كمية كبيرة من حبوب اللقاح.هل يتعارض استعمال صموغ النحل مع أي أدوية أو أغذية أخرى؟- لا يتعارض استعمال صموغ النحل مع أي أدوية أو أغذية أخرى ولا يؤثر على المرآة الحامل أو المرضعة. أ.هـ نقلا عن جريدة الرياضصمغ النحل مضاد حيوي طبيعيملخص جميع الأبحاث والدراسات التي أجريت في العديد من بقاع العالم خلال الثلاثين عاماً الأخيرة أثبتت أن صمغ النحل مضاد حيوي طبيعي يتفوق على جميع المضادات الحيوية المعروفة .وكتب العالم الدنمركي k.lund يعتبر صمغ النحل أكثر المواد التي ينقلها النحل من عالم النباتات إلى خلية النحل فاعلية وتأثيراً ويعرف الإنسان حالياً 19 مادة موجودة في صمغ النحل والتي تعمل على حث وتنبيه جهاز المناعة الطبيعية في جسم الإنسان وتنشيط دورها في قتل البكتريا والفطريات والفيروسات ويكون ذلك طريق خلايا تبتلع الأجسام الغريبة والبكتريا وتقضي عليها وهي عبارة عن خلايا الدم البيضاء التي تتصدى لهجوم البكتريا . الفوائد الطبية لصمغ النحللصمغ النحل خواص علاجية و قد أثبت العلماء فعاليتها في علاج الأمراض الآتية و هي :-1- مخدر موضعي يسكن الألم .2- مضاد حيوي غير سام ذو نتائج باهرة في علاج كثير من الأمراض البكتيرية .3- مضاد للأمراض الفطرية .4- مضاد للأمراض الفيروسية .5- لقاح ضد الجدري .6- التهاب المفاصل و حمي الروماتيزم .7- علاج السرطانات غير المزمنة .8- الغر غرينا أو الأكال .9- يقوي جهاز المناعة .10- يعالج التسمم الغذائي لتأثيره على البكتيريا المحدثة للتسمم الغذائي و ذلك بتثبيطها .11- علاج لقرحة المعدة أو الأثنى عشر و القولون .12- أمراض أثار الإشعاعات .13- والعديد من الأمراض الأخرى. والصمغ غير الشمع فالشمع هو إفراز الغدد الشمعية التي تقع بين حلقات البطن ، والتي يتم داخلها بعض التغييرات الكيميائية للرحيق ، وينضج الشمع من هذه الغدد إلى الخارج حيث يتجمد بمجرد ملامسة الجو، وتتولى شغالة النحل مسؤولية إنتاج الشمع الذي تستخدمه في بناء العيون السداسية بالخلية ويحتاج بناء العين الواحدة إلى اشتراك أكثر من 100 نحلة ..
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الخواص العلاجية لشمع النحل يتميز شمع النحل بخواص حافظة للأنسجة .ويساعد على إزالة آلام الصدر والطفح الجلدي وفي علاج التهاب اللوزتين وعلاج فعال للدمامل والخراج والجروح والأمراض الجلدية ورائحة الفم الكريهة وغيرها من الأمراض , ويستخدم حديثاً في مستحضرات التجميل وصناعة المراهم والكريمات المغذية والمنظفة والمبيضة وأستخدم الشمع في صناعة العطور ذات الجودة العالية وغيرها من الصناعات التي تصل إلى 125 مادة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق